Fareed Zaffour
شخصيات مؤثرة
أشهر المؤامرات على حياة الملوك فى مصر القديمة أن الملوك فى مصر القديمة تعرضوا للعديد من المؤامرت سببها الطمع فى العرش والسلطة كما ورد فى أغلب البرديات والوثائق التاريخية، أن أول مؤامرة في التاريخ كانت ضد الملك "بيبي الأول" وحيكت من قبل زوجته الملكة " إيمتس إنه تم الكشف عن أحداث تلك المؤامرة عندما كلف الملك "بيبي الأول" "وني" ليحقق في هذه المؤامرة التي حدثت له من قبِل زوجته وابنه واشترك معهم وزيره ، وحتي الآن لم يتم معرفة ما هي الأسباب الحقيقية لهذه المؤامرة .
أن هناك أيضا مؤامرة دبرت لقتل الملك "أمنمحات الأول" وقد وردت في نصائحة إلي ابنه الملك سنوسرت الأول وكذلك في قصة "سنوحي" ، إلى وجود رأيين الأول يقول إن الملك قد نجا منها وهو الأرجح ، أما الرأي الآخر فيؤكد نجاح المؤامرة على حياة الملك .
أن أشهر مؤامرة في التاريخ المصري القديم هي تلك التي دبرت لقتل الملك "رمسيس الثالث" الذي شهدت فترة حكمه بعض المشاكل الداخلية الخاصة بدفع أجور عمال دير المدينة والتى تأخرت شهرين مما دفعهم للقيام بأول إضراب فى التاريخ .أن تفاصيل هذه المؤامرة مسجلة على ثلاث برديات ، هي "البردية القضائية " أو "بردية "تورين" ؛ وبردية "لي" وتكملتها في بردية "رولن" ، أن سبب وقوع مثل تلك المؤامرة ، هو أن "رمسيس الثالث" على ما يبدو لم يحدد من بين أبناء زوجاته الملكيات الكبريات سيرث العرش من بعده و يبدو أن هذا الأمر قد دفع واحدة من زوجاته ألا وهى "تي" إلى أن تعمل على أن يتولى ابنها "بنتاؤر" مقاليدَ الحكم ، فكانا هما اللذين قاما بتدبير حركة تمرد فعلي كادت أن تنتهي باغتيال "رمسيس الثالث" .
أن الملكة "تـي" أو "تـتي" إحدى زوجات "رمسيس الثالث" قد أيقنت أن الملك لن يجعل ابنها " بنتـاؤر" وليا للعهد ، فصممت على قتله ، ثم إعلان ابنها ملكا ، وقد اشترك معها في تدبير المؤامرة اثنان من كبار موظفي القصر هما " مسـد سـو رع"، و "ﭙـا بـاك آمـون" ، وقد كانت مهمة الأخير في داخل القصر وخارجه هي توصيل رسائل النساء إلى أمهاتهن وأخواتهن، وقد كانت على النحو التالي "أثيروا القوم، حَرِّضوا الأعداء ليبدأوا الأعمال العدائية ضد سيدهم ".
إنه قد اشترك في هذه المؤامرة أيضاً بعض الضباط وحراس القصر ، وأحد الكهنة ، و 6 من النساء كانوا حلقة وصل بين الملكة وشركائها في الخارج ، وقبل أن يسدد المتآمرون ضربتهم عملوا على إثارة الفرق المعسكرة في بلاد "النوبة " لتشق عصا الطاعة ضد الملك ، ولتقوم بهجوم مفاجئ على مصر ، وتمكن المتآمرون من كسب رئيس الفرقة إلى صفهم ؛ لأن أخته أرسلت إليه على النحو التالى "اجمع الشعب وأعلن العصيان على الملك" .
أن الملكة " تـي" وأعوانها لم يكتفوا بجمع الأنصار ، بل لجأوا للسحر ليستعينوا به على جلب الضر والبلاء على الملك وأعوانه ولا يوجد إلى الآن ما يؤكد ما إذا كانت هذه المؤامرة قد نجحت في القضاء على الملك أم أنه نجا منها ليشهد محاكمة المتهمين ، لافتا إلى أن الملك في وثائق هذه المؤامرة قد نُعِتَ بأنه الملك العظيم ، وهو نعت يطلق على الملك الميت ، فدفع ذلك البعض إلى القول إن الملك قد قضى نحبَه ، وأن محاكمة المتآمرين كانت في عهد ابنه "رمسيس الرابع " .
أن المحكمة قد قضت بإعدام "بنتـاؤر" ابن الملكه وثلاثة أخرين، بينما حكم على الآخرين بالسجن وبتر بعض الأعضاء مثل الأذن ، أما مصير الملكة لم يذكر عنه شئ .
شخصيات مؤثرة
أشهر المؤامرات على حياة الملوك فى مصر القديمة أن الملوك فى مصر القديمة تعرضوا للعديد من المؤامرت سببها الطمع فى العرش والسلطة كما ورد فى أغلب البرديات والوثائق التاريخية، أن أول مؤامرة في التاريخ كانت ضد الملك "بيبي الأول" وحيكت من قبل زوجته الملكة " إيمتس إنه تم الكشف عن أحداث تلك المؤامرة عندما كلف الملك "بيبي الأول" "وني" ليحقق في هذه المؤامرة التي حدثت له من قبِل زوجته وابنه واشترك معهم وزيره ، وحتي الآن لم يتم معرفة ما هي الأسباب الحقيقية لهذه المؤامرة .
أن هناك أيضا مؤامرة دبرت لقتل الملك "أمنمحات الأول" وقد وردت في نصائحة إلي ابنه الملك سنوسرت الأول وكذلك في قصة "سنوحي" ، إلى وجود رأيين الأول يقول إن الملك قد نجا منها وهو الأرجح ، أما الرأي الآخر فيؤكد نجاح المؤامرة على حياة الملك .
أن أشهر مؤامرة في التاريخ المصري القديم هي تلك التي دبرت لقتل الملك "رمسيس الثالث" الذي شهدت فترة حكمه بعض المشاكل الداخلية الخاصة بدفع أجور عمال دير المدينة والتى تأخرت شهرين مما دفعهم للقيام بأول إضراب فى التاريخ .أن تفاصيل هذه المؤامرة مسجلة على ثلاث برديات ، هي "البردية القضائية " أو "بردية "تورين" ؛ وبردية "لي" وتكملتها في بردية "رولن" ، أن سبب وقوع مثل تلك المؤامرة ، هو أن "رمسيس الثالث" على ما يبدو لم يحدد من بين أبناء زوجاته الملكيات الكبريات سيرث العرش من بعده و يبدو أن هذا الأمر قد دفع واحدة من زوجاته ألا وهى "تي" إلى أن تعمل على أن يتولى ابنها "بنتاؤر" مقاليدَ الحكم ، فكانا هما اللذين قاما بتدبير حركة تمرد فعلي كادت أن تنتهي باغتيال "رمسيس الثالث" .
أن الملكة "تـي" أو "تـتي" إحدى زوجات "رمسيس الثالث" قد أيقنت أن الملك لن يجعل ابنها " بنتـاؤر" وليا للعهد ، فصممت على قتله ، ثم إعلان ابنها ملكا ، وقد اشترك معها في تدبير المؤامرة اثنان من كبار موظفي القصر هما " مسـد سـو رع"، و "ﭙـا بـاك آمـون" ، وقد كانت مهمة الأخير في داخل القصر وخارجه هي توصيل رسائل النساء إلى أمهاتهن وأخواتهن، وقد كانت على النحو التالي "أثيروا القوم، حَرِّضوا الأعداء ليبدأوا الأعمال العدائية ضد سيدهم ".
إنه قد اشترك في هذه المؤامرة أيضاً بعض الضباط وحراس القصر ، وأحد الكهنة ، و 6 من النساء كانوا حلقة وصل بين الملكة وشركائها في الخارج ، وقبل أن يسدد المتآمرون ضربتهم عملوا على إثارة الفرق المعسكرة في بلاد "النوبة " لتشق عصا الطاعة ضد الملك ، ولتقوم بهجوم مفاجئ على مصر ، وتمكن المتآمرون من كسب رئيس الفرقة إلى صفهم ؛ لأن أخته أرسلت إليه على النحو التالى "اجمع الشعب وأعلن العصيان على الملك" .
أن الملكة " تـي" وأعوانها لم يكتفوا بجمع الأنصار ، بل لجأوا للسحر ليستعينوا به على جلب الضر والبلاء على الملك وأعوانه ولا يوجد إلى الآن ما يؤكد ما إذا كانت هذه المؤامرة قد نجحت في القضاء على الملك أم أنه نجا منها ليشهد محاكمة المتهمين ، لافتا إلى أن الملك في وثائق هذه المؤامرة قد نُعِتَ بأنه الملك العظيم ، وهو نعت يطلق على الملك الميت ، فدفع ذلك البعض إلى القول إن الملك قد قضى نحبَه ، وأن محاكمة المتآمرين كانت في عهد ابنه "رمسيس الرابع " .
أن المحكمة قد قضت بإعدام "بنتـاؤر" ابن الملكه وثلاثة أخرين، بينما حكم على الآخرين بالسجن وبتر بعض الأعضاء مثل الأذن ، أما مصير الملكة لم يذكر عنه شئ .