السذاب الحلبي
الاسم العلمي:Ruta chalepensis
هونوع نباتي من جنس السذاب(Ruta) من الفصيلة السذابية(Rutaceae)، ويضم هذا الجنس مابين (8_48)نوع حسب التصنيفات النباتية المختلفة، موطنه وسط البحر الابيض المتوسط، والبلقان.
نبات معمر (شجيرة) حاد الرائحة، تغطية غدد مفرزة، ويصل ارتفاعه إلى 70 سم، وساقه مائلة، ومتخشبة في قاعدتها، وأوراقه مركبة ريشية ونورته مشطية Corymb، والأزهار صغيرة صفراء، والثمرة كبسولة لها أربعة مصاريع، والبذور صغيرة، يزهر من شباط وحتى حزيران، وينتشر في الجبال الساحلية ومنطقة حلب، وهونبات سام متوسط الرسمية، والجزاء النبات كلها سامة وخاصة الاوراق، وهو سام لكافة الحيوانات والانسان، ويسبب التهابات جلدية ضوئية عند الملامسة، واضطرابات هضمية عند التغذية به.
المكونات السامة في السذاب الحلبي تحتوي أجزاء النبات كافة على البسورالينات Psoralens (Linear furanocoumarins)، وهي المسؤولة عن تحسس والتهاب الجلد.
وتؤدي ملامسة النبات (أو عصارته)، والتعرض للأشعة الشمسية، وخاصة في الأيام المشمسة الصافية حيث نسبة الأشعة فوق البنفسجية عالية، إلى الالتهابات الجلدية الضوئية Photodermatitis، التي تظهر، خلال 24 ساعة من ملامسة النبات على شكل آلام جلدية تترافق باحمرار الجلد والحكة (الهرش) والانتفاخ، ويمكن أن تتوسع المساحات المتحسسة من الجلد خلال الـ 48 ساعة التي تلي ملامسة النبات، وقد تستمر لعدة أيام، كما قد تتشكل بقع بنية اللون على الجلد تستمر لعدة أشهر، ويصاب الجلد أيضاً بفرط التحسس الضوئي Hypersensitivity، الذي قد يستمر لفترة طويلة. ويؤدي تغذي الحيوانات بكمية قليلة من الأوراق (نحو 120 غ) إلى اضطراب الجهاز الهضمي الذي قد تكون شديداً.
يستخدم تحت اشراف المختصين لأمراض الدم، معرق، ضد التشنج، ضد القيء، طارد للغازات، طارد الديدان، طارد للهواء، مطمث ومجهض. فالسذاب نبات عشبي معمر يتراوح طوله بين 50-100 سم له ساق متخشب وأفرع تحمل أوراقاً كثة ذات لون اخضر يميل إلى الازرقاق، والأوراق مركبة وتحمل الأفرع في نهايتها مجاميع من الأزهار ذات اللون الأصفر والثمرة كبسولة.
من خصائص النبات الطبية،:النبات مجهض، طارد الديدان، مطمث، وتم استخدام مغلي النبات في علاج ال؛ للوالسعال والام المعدة، وعلاج وجع الاذان.
يستعمل زيت الفيجل عن طريق دهن المناطق المصابة بالالتهابات،
أو بواسطة نقع أوراقها بزيت الزيتون في زجاجة نظيفة، ثم يُضاف لها زيت الحبة السوداء وتغلق الزجاجة جيداً وتترك لمدة أسبوع كامل، ومن المفضل أن يتم تعريضها لأشعة الشمس وبعدها تُستخدم عن طريق دهن وتدليك مناطق الألم في الجسم،
بالإضافة إلى أنه يمكن وضع قرن من الفلفل الأحمر الحار في 100 مل من زيت الزيتون، ثم يُترك ليوم كامل، وبعدها يُمزج الزيت الحار بنفس الكمية من زيت الفيجل، ثم يُدهن به مكان الألم ثلاث مرات يومياً لمدة أسبوع إلى أن يزول الألم.
يجب الحذر من زيادة جرعة الفيجل من أن يسبب بعض الأضرار الجانبية، وأهمها القيء، وتلف الكبد، واضطراب النوم، والكآبة،
كما يجب على المرأة المرضع والحامل الابتعاد عن استخدامها لأنها قد تسبب الإجهاض،
وبشكل عام يجب عدم استخدامها لمدة تزيد عن أسبوعين كحد أقصى.
للنبات اسما عديدة منها :السذاب، الفيجن، الفيجل، الجزاء، الخفت، الرحمة، الشذاب، ايتانة، السذاب النتن،السندي....).
المصادر:
1-ويكيبيديا
2 - فنون الزراعة،:agricultural arts
3-النباتات السامة في سورية
4-نباتات للمستقبل faf
5-عشبة الفيجل وفوائدها :المهندس مراد مرعي
الاسم العلمي:Ruta chalepensis
هونوع نباتي من جنس السذاب(Ruta) من الفصيلة السذابية(Rutaceae)، ويضم هذا الجنس مابين (8_48)نوع حسب التصنيفات النباتية المختلفة، موطنه وسط البحر الابيض المتوسط، والبلقان.
نبات معمر (شجيرة) حاد الرائحة، تغطية غدد مفرزة، ويصل ارتفاعه إلى 70 سم، وساقه مائلة، ومتخشبة في قاعدتها، وأوراقه مركبة ريشية ونورته مشطية Corymb، والأزهار صغيرة صفراء، والثمرة كبسولة لها أربعة مصاريع، والبذور صغيرة، يزهر من شباط وحتى حزيران، وينتشر في الجبال الساحلية ومنطقة حلب، وهونبات سام متوسط الرسمية، والجزاء النبات كلها سامة وخاصة الاوراق، وهو سام لكافة الحيوانات والانسان، ويسبب التهابات جلدية ضوئية عند الملامسة، واضطرابات هضمية عند التغذية به.
المكونات السامة في السذاب الحلبي تحتوي أجزاء النبات كافة على البسورالينات Psoralens (Linear furanocoumarins)، وهي المسؤولة عن تحسس والتهاب الجلد.
وتؤدي ملامسة النبات (أو عصارته)، والتعرض للأشعة الشمسية، وخاصة في الأيام المشمسة الصافية حيث نسبة الأشعة فوق البنفسجية عالية، إلى الالتهابات الجلدية الضوئية Photodermatitis، التي تظهر، خلال 24 ساعة من ملامسة النبات على شكل آلام جلدية تترافق باحمرار الجلد والحكة (الهرش) والانتفاخ، ويمكن أن تتوسع المساحات المتحسسة من الجلد خلال الـ 48 ساعة التي تلي ملامسة النبات، وقد تستمر لعدة أيام، كما قد تتشكل بقع بنية اللون على الجلد تستمر لعدة أشهر، ويصاب الجلد أيضاً بفرط التحسس الضوئي Hypersensitivity، الذي قد يستمر لفترة طويلة. ويؤدي تغذي الحيوانات بكمية قليلة من الأوراق (نحو 120 غ) إلى اضطراب الجهاز الهضمي الذي قد تكون شديداً.
يستخدم تحت اشراف المختصين لأمراض الدم، معرق، ضد التشنج، ضد القيء، طارد للغازات، طارد الديدان، طارد للهواء، مطمث ومجهض. فالسذاب نبات عشبي معمر يتراوح طوله بين 50-100 سم له ساق متخشب وأفرع تحمل أوراقاً كثة ذات لون اخضر يميل إلى الازرقاق، والأوراق مركبة وتحمل الأفرع في نهايتها مجاميع من الأزهار ذات اللون الأصفر والثمرة كبسولة.
من خصائص النبات الطبية،:النبات مجهض، طارد الديدان، مطمث، وتم استخدام مغلي النبات في علاج ال؛ للوالسعال والام المعدة، وعلاج وجع الاذان.
يستعمل زيت الفيجل عن طريق دهن المناطق المصابة بالالتهابات،
أو بواسطة نقع أوراقها بزيت الزيتون في زجاجة نظيفة، ثم يُضاف لها زيت الحبة السوداء وتغلق الزجاجة جيداً وتترك لمدة أسبوع كامل، ومن المفضل أن يتم تعريضها لأشعة الشمس وبعدها تُستخدم عن طريق دهن وتدليك مناطق الألم في الجسم،
بالإضافة إلى أنه يمكن وضع قرن من الفلفل الأحمر الحار في 100 مل من زيت الزيتون، ثم يُترك ليوم كامل، وبعدها يُمزج الزيت الحار بنفس الكمية من زيت الفيجل، ثم يُدهن به مكان الألم ثلاث مرات يومياً لمدة أسبوع إلى أن يزول الألم.
يجب الحذر من زيادة جرعة الفيجل من أن يسبب بعض الأضرار الجانبية، وأهمها القيء، وتلف الكبد، واضطراب النوم، والكآبة،
كما يجب على المرأة المرضع والحامل الابتعاد عن استخدامها لأنها قد تسبب الإجهاض،
وبشكل عام يجب عدم استخدامها لمدة تزيد عن أسبوعين كحد أقصى.
للنبات اسما عديدة منها :السذاب، الفيجن، الفيجل، الجزاء، الخفت، الرحمة، الشذاب، ايتانة، السذاب النتن،السندي....).
المصادر:
1-ويكيبيديا
2 - فنون الزراعة،:agricultural arts
3-النباتات السامة في سورية
4-نباتات للمستقبل faf
5-عشبة الفيجل وفوائدها :المهندس مراد مرعي