- ذاع صيتك كمحام محترف، فكيف أخذتك السبل إلى الأدب ..والرواية بالتحديد؟
- قبل الدخول في عالم رواياتك نود أن تعرفنا على السبب وراء متانة لغتك وبلاغتها مما يدل على ثقافة فكرية ومعرفية؟
- من يقرأ رواياتك يجدُّ رحابة وتنوعاً في الفضاء المكاني حتى وصلت في رواية خيام عجيلو من السياسة إلى العيش في البادية، فهل يرتبط هذا التنوع بتجربتك الشخصية؟
- في روايتك الأميرة تذكر ملتقى النحت في بلدة عالية اللبنانية، هل شهدت هكذا ملتقيات أم هو من نسج الخيال؟
- حدثنا عن حكايتك مع الفن التشكيلي والفن بشكل عام؟
- كنت رئيساً لمجلس فرع العاديات بحمص، فما الذي يربطك بالأثار؟
وكم كنت أجد نفسي ضائعاً في تدمر أو شهبا أو قنوت، أو إيبلا أو أوغاريت أو المدن المنسية، أشهد الغروب، ثم ألملم شتاتي وأعود إلى الواقع، كان السكان يحسبونني حارساً للآثار في قاديش لكثرة تواجدي أثناء حفريات التنقيب في سبعينيات القرن الماضي.
وأثرَّ هذا العشق يظهر جذرياً في رواياتي "ملاذ الآلهة- جوليا- الأميرة " وفي عدد من لوحاتي ومنحوتاتي ..
- ما تأثير الأزمة التي عصفت في سورية على عطائك الفني؟
فقدت منزلي ومكتبي ومرسمي فلم أصرخ ..لكني صرخت عندما وجدوا جثة صديقي الفنان مثنى معصراني تنهشها الكلاب والقطط قرب حاوية القمامة .. نعم عندما صرخت وكتبت رواية :هذيان هارب من الأسر التي تمت الموافقة على طباعتها لكنها لم تنشر حتى الآن ..إلا أنها سوف تنشر.
- أين ترى نفسك في طريق الإبداع والكتابة ؟
بطاقة شخصية :
المحامي الروائي فيصل الجردي مواليد حمص .1942
عضو في اتحاد الكتاب العرب وعضو في رابطة الخريجين الجامعيين ،
وعضو في جمعية العاديات ، وعضو في جمعية العاديات ، وعضو في الجمعية التاريخية .
صدر له ست روايات : هارب من الأسر عام 2001، ورواية الأميرة عام 2002 ورواية خيام عجيلو عام 2003، ورواية ملاذ الآلهة عام 2006، ورواية جراح غزة عام 2009، ورواية جوليا عام 2019