تويت
مميزات التصوير بالفلاش
لعلك تتساءل الآن عن النوع الذي تستخدمه من بين الأنواع السابقة يجب أن تبني اختيارك بالدرجة الأولى على مقدار النقود التي تستطيع دفعها ثمناً له ، ثم على نوع التصوير الذي تنوي القيام به . وللفلاش مميزات عديدة نذكر
منها :
١ - يزيد من مقدار الضوء المتوفر : هناك أوقات تضطر فيها لاستعمال الفلاش لتعزيز ضوء الغرف المتوفر . إذا كان مستوى الإضاءة في الغرفة ضعيفاً وكنت بحاجة إلى وقفة مغلاق سريعة لتجميد حركة الموضوع فلا مناص عندئذ من
استعمال الفلاش . كما قد تضطر لاستعماله من أجل إبراز الموضوع بوضوح وسط جو ضعيف التنوير .
٢ - يتحكم في التباين الضوئي : هل تذكر المشاكل التي استعرضناها في الفصل السابق عند الحديث عن التصوير بقرب نافذة ؟ حيث قلنا أن إضاءة
النافذة تؤدي إلى ابراز التفاصيل على جانب الموضوع الأقرب منها مع إضاءة الجانب الآخر بشكل لا كافي . وهنا يأتي دور الفلاش إذ تستطيع استبدال العاكس الذي ذكرناه في الفصل السابق بوحدة فلاش تؤمن لك الإضاءة اللازمة لإنارة
الجانب الآخر بشكل جيد وسهل .
٣ ـ يزيد من عمق المجال : قد لا يكون مستوى الضوء المتوفر في الأماكن الداخلية كافياً بحيث يجعل عمق المجال حاد على كامل الموضوع . وهنا يبرز دور الفلاش فعند استعماله تضطر لاستعمال فتحة عدسة أصغر وهذا ما يزيد من عمق المجال في اللقطة .
٤ ـ يجمد الحركة : عندما يومض الفلاش فإنه يضيىء الموضوع لجزء صغير من الثانية وهو زمن أقل من زمن سرعة المغلاق المستعملة . ولأن فتحة العدسة تكون موضوعة بشكل يناسب ضوء الفلاش فسوف لا يتسجل أي شيء قبل زمن
استعماله وبعد زمن استعماله . الأمر الذي يؤدي إلى حركة مجمدة للموضوع المتحرك وهذا ما نعنية بقولنا انه يجمد الحركة والجدير ذكره أن الفلاشات الالكترونية لها مدة إضاءة تبلغ ۱/۲۰۰۰ ثا.
ومع هذه القدرة العالية نستطيع ايقاف جزء من حركة مواضيع ناشطة كاهتزاز جناحي طائر أثناء الطيران.
٥ ـ يتحكم في النوعية : تمتاز الصور المأخوذة بمساعدة الفلاش بحدة وضوح جيدة ونوعية مميزة ، فالضوء القوي القصير المدة يمنح الصورة نوعية لا يستطيع أي مصدر ضوئي آخر منحها .
بقي أن نذكرك بحقيقة بسيطة . ان الفلاش ، كأي اداة جديدة تشتريها ، يجب أن تختبره بشكل كافي وتجربة لتتفهم طرائق عمله وامكانياته قبل أن تستعمله في التصوير الجاد .
لعلك تتساءل الآن عن النوع الذي تستخدمه من بين الأنواع السابقة يجب أن تبني اختيارك بالدرجة الأولى على مقدار النقود التي تستطيع دفعها ثمناً له ، ثم على نوع التصوير الذي تنوي القيام به . وللفلاش مميزات عديدة نذكر
منها :
١ - يزيد من مقدار الضوء المتوفر : هناك أوقات تضطر فيها لاستعمال الفلاش لتعزيز ضوء الغرف المتوفر . إذا كان مستوى الإضاءة في الغرفة ضعيفاً وكنت بحاجة إلى وقفة مغلاق سريعة لتجميد حركة الموضوع فلا مناص عندئذ من
استعمال الفلاش . كما قد تضطر لاستعماله من أجل إبراز الموضوع بوضوح وسط جو ضعيف التنوير .
٢ - يتحكم في التباين الضوئي : هل تذكر المشاكل التي استعرضناها في الفصل السابق عند الحديث عن التصوير بقرب نافذة ؟ حيث قلنا أن إضاءة
النافذة تؤدي إلى ابراز التفاصيل على جانب الموضوع الأقرب منها مع إضاءة الجانب الآخر بشكل لا كافي . وهنا يأتي دور الفلاش إذ تستطيع استبدال العاكس الذي ذكرناه في الفصل السابق بوحدة فلاش تؤمن لك الإضاءة اللازمة لإنارة
الجانب الآخر بشكل جيد وسهل .
٣ ـ يزيد من عمق المجال : قد لا يكون مستوى الضوء المتوفر في الأماكن الداخلية كافياً بحيث يجعل عمق المجال حاد على كامل الموضوع . وهنا يبرز دور الفلاش فعند استعماله تضطر لاستعمال فتحة عدسة أصغر وهذا ما يزيد من عمق المجال في اللقطة .
٤ ـ يجمد الحركة : عندما يومض الفلاش فإنه يضيىء الموضوع لجزء صغير من الثانية وهو زمن أقل من زمن سرعة المغلاق المستعملة . ولأن فتحة العدسة تكون موضوعة بشكل يناسب ضوء الفلاش فسوف لا يتسجل أي شيء قبل زمن
استعماله وبعد زمن استعماله . الأمر الذي يؤدي إلى حركة مجمدة للموضوع المتحرك وهذا ما نعنية بقولنا انه يجمد الحركة والجدير ذكره أن الفلاشات الالكترونية لها مدة إضاءة تبلغ ۱/۲۰۰۰ ثا.
ومع هذه القدرة العالية نستطيع ايقاف جزء من حركة مواضيع ناشطة كاهتزاز جناحي طائر أثناء الطيران.
٥ ـ يتحكم في النوعية : تمتاز الصور المأخوذة بمساعدة الفلاش بحدة وضوح جيدة ونوعية مميزة ، فالضوء القوي القصير المدة يمنح الصورة نوعية لا يستطيع أي مصدر ضوئي آخر منحها .
بقي أن نذكرك بحقيقة بسيطة . ان الفلاش ، كأي اداة جديدة تشتريها ، يجب أن تختبره بشكل كافي وتجربة لتتفهم طرائق عمله وامكانياته قبل أن تستعمله في التصوير الجاد .