تعالوا نتعرف معا .. ماذا سيحدث لك إن نُزع عنك جلدك؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعالوا نتعرف معا .. ماذا سيحدث لك إن نُزع عنك جلدك؟

    ماذا سيحدث لك إن نُزع عنك جلدك؟

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	72117-00.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	66.1 كيلوبايت 
الهوية:	36973

    إذا كان عليك أن تخمن ما هو أكبر عضو في جسمك؟ على الأرجح ستجيب أن الرئتين ضخمتين جدًا أو ربما كبدك الذي يضاهي وزن كرة القدم المعتمدة من FIFA، قد تفاجأ حين تعلم أن أكبر عضو في جسم الإنسان يقع خارجه: إنه الجلد، بحيث إذا قمت بتمديد كل الجلد الذي يغطي رجلاً بالغاً يزن حوالي السبعون كيلوغرامًا​​، فإنه سيغطي مساحة تقدر بحوالي المتر مربع ويزن حوالي 4 كيلوغرام.

    في الحقيقة إن الجلد مسؤول عن مجموعة كاملة من العمليات التي تحافظ على استمرارنا على قيد الحياة يوما بعد يوم.


    في مقالنا هذا سنقوم بالإجابة على التساؤل التالي: ماذا سيحدث لك دون وجود الجلد؟

    لنبدأ بالأساسيات، ما هو الجلد؟

    يتكون الجلد من ثلاث طبقات رئيسية تعمل معًا كجزء مما يعرف بالجهاز اللحافي Integumentary system،
    الطبقة العليا أو البشرة: هي الجزء الذي يمكننا رؤيته ويتكون في الغالب من خلايا الجلد الميتة ويعمل كغطاء مقاوم للماء، يتفاوت سمك الجلد في جميع أنحاء الجسم إذ يتراوح ما بين نصف مليمتر عند تلك الطبقة الرقيقة الذي ستجدها على جفنك ويصل إلى نحو أربع مليمترات على باطن قدميك.

    الطبقة الثانية تسمى الأدمة والتي تساعد على الحفاظ على البشرة من خلال مدها بالعناصر الغذائية واستبدال خلايا الجلد التي يتم التخلص منها في الطبقات العليا، ستجد فيها أيضاً بصيلات الشعر والغدد العرقية وأوعية دموية بالإضافة إلى مجموعة كاملة من النهايات العصبية والمستقبلات اللمسية التي تساعدنا على التنقل في العالم الخارجي.

    تُعرف الطبقة السفلية بالطبقة تحت الأدمة (أو اللحمة)، وتتكون من الدهون تحت الجلد التي تعزل وتساعد في امتصاص الصدمة عندما نرتطم بالأشياء بالإضافة الى النسيج الضام الذي يربط الجلد بالعضلات التي تحتها.

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	72117-1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	57.3 كيلوبايت 
الهوية:	36974مقطع عرضي في الجلد يبين طبقاته.

    يجب أن تفكر في بشرتك على أنها خط الدفاع الرئيسي لجسمك، قد يبدو ذلك بديهيا ولكن دون أن يحمل الجلد كل ما تحته ويبقيه في مكانه، لن تكون أنت سوى كتلة رطبة من الأنسجة الجسدية والسوائل والأعضاء الداخلية، أي أنك ستنتهي على شكل جلاتين على الأرض وهو ليس بمظهر جيد لأي شخص.

    للجلد أيضًا بعض الخصائص التجديدية الرائعة التي يمكن أن تشفيك عندما تصاب بجروح أو خدوش، فكما نعلم تتجدد البشرة باستمرار، وتعرف الخلايا المسؤولة عن استبدال الجلد بخلايا الكيراتين، إذ تتجدد الطبقة بأكملها كل أربعة أسابيع حيث تتجه الخلايا الجديدة نحو السطح مع بروتين مقوى يسمى الكيراتين عندما تصل إلى القمة.

    تشكل خلايا الجلد المتداخلة حاجزًا وقائيًا يمنع أي بكتيريا ضارة من العبور الى داخل الجسم، كما أن بشرتك تحرص على الحفاظ على درجة الحرارة المناسبة للإنسان حوالي 37 درجة مئوية، فإذا انخفضت درجة حرارتك أو ارتفعت بشكل كبير إن جزء من دماغك يسمى تحت المهاد يرسل رسالة إلى الجلد للمساعدة على تنظيمها، فتعمل الأوعية الدموية على نقل الدم الدافئ إلى سطح الجلد وتنتج الغدد العرقية العرق أيضًا الذي يساعد على تبريدك، كما يمكن أن يتسبب الجلد في انقباض الأوعية الدموية لتحريك الدم الدافئ بعيدًا عن السطح نحو أعضائنا الحيوية لإبقائنا دافئين عندما تتسبب العضلات الصغيرة تحت الجلد المعروفة باسم العَضَلَات المُقِفَّة للشَّعْرَة في حدوث انتصاب الشعر على جلدنا، وعندما تتقلص هذه العضلات وتتحرر بسرعة يتسبب ذلك في إحساس نسميه الارتعاش أو القشعريرة.

    وبشرتك مسؤولة عن إحدى الحواس الخمس الرئيسية: حاسّة اللمس التي لن يتلقى دونها دماغك جميع المعلومات التي يحتاجها للتنقل في البيئة الطبيعية، إنها معلومات ومؤشرات تستند إلى قراءات دقيقة للرطوبة ودرجة الحرارة وضغط الهواء بشكل يومي، حيث تعالج بشرتك آلاف الأحاسيس الجسدية المختلفة وهو ما تفعله بمساعدة خلايا مركل الحساسة للضغط –يحوي إصبع واحد حوالي 750 من هذه الخلايا المتخصصة لكل سنتيمتر مربع من الجلد– مقترنة بأكثر من 2500 مستقبلاً لتمنحك إحساسًا باللمس.


    الآن نعود إلى السؤال الرئيسي: ماذا سيحدث لك لو لم يكن لك جلد؟

    ربما لن تظل على قيد الحياة طويلا في حال خسرت كل الجلد الذي يغطيك، لكن لنفترض أنه سيتم إزالة الجلد بأكمله في جلسة واحدة وأنت على قيد الحياة، حيث كان هذا سابقًا شكلاً شائعاً جدًا من التعذيب لدى حضارة الأزتيك، فضلا عن اليونان القديمة والصين وأفريقيا.

    في بعض الأحيان يتم غلي الضحية جزئيا من أجل تليين الجلد تمهيداً لإزالته، وفي جميع الحالات أدى ذلك لموت محقق بطريقة مؤلمة وشنيعة، وقد تم حظر هذا الإجراء لآلاف السنين.

    أما الآن فيمكن أن تحدث حالات مماثلة نتيجة لبعض الحوادث الغريبة، كحالة شهيرة لرجل ياباني يدعى (هيساشي أوتشي) الذي فقد معظم جلده أثناء وقوع حادث خلال تخطيط إشعاعي كان يعمل فيه، حين تعرّض لما مقداره 17 زيفرت من الإشعاع، وهي أعلى جرعة إشعاعية مسجلة تعرض لها شخص، أكثر من ضعف ما يعتبر جرعة مميتة، وإلى جانب الحروق الشديدة في جميع أنحاء جسده، خسر الرجل نظامه المناعي والحمض النووي بشكل كامل وظل جسده مجرداُ من الجلد على الهيكل العظمي، بقي على قيد الحياة لمدة 83 يومًا من خلال عدة إجراءات مختلفة، بما في ذلك ترقيع الجلد، لكنه استمر في فقدان السوائل من خلال مسام الحروق وتوفي في نهاية المطاف بسبب فشل متعدد في الأعضاء.

    في بعض الحالات النادرة، من الممكن أيضًا أن يولد الإنسان بدون جلد، في حالة تعرف باسم انحلال البشرة الفقاعي الذي يصيب أقل من 1٪ من بين جميع الأطفال حديثي الولادة وينتج عنه نمو جلد رقيق وهش لدرجة أنه يتقرح ويسقط بسهولة، وهذا يعني أن أي شخص يولد مصابًا بتلك الحالة يجب أن يتخذ احتياطات إضافية لحماية جسمه من المهاجمين المجهريين والإصابات العرضية.

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	72117-2.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	96.0 كيلوبايت 
الهوية:	36975طفلة مصابة بمرض انحلال البشرة الفقاعي. صورة:bostonglobe

    دعنا نتخيل اللحظة عندما تفقد كل بشرتك جراء التطاير أو بعض الوسائل العنيفة الأخرى، ما سيحدث على الأرجح هو الموت الفوري، ستكون صدمة محضة ولن يبق أي شخص على قيد الحياة بعد أن يدرك أن جلده بالكامل صار فجأة كومة على الأرض ما لم تتم إعادة الترقيع بشكل كامل وعلى الفور، وهو شيء لم يحدث أبداً في التاريخ الطبي.

    سينخفض ​​ضغط الدم لديك أيضًا إلى الصفر ومن المحتمل أن تموت نتيجة الفقدان الكلي للدم، حيث سيبدأ دمك بالنزيف بمعدل غير مسبوق، وستعاني من الجفاف الشديد، وإذا لم تكن واحدة أو مجموعة من هذه الأشياء كافية لإنهاء حياتك فإن انخفاض حرارة الجسم سيتسبب بذلك.

    كما نعلم أن الجلد فاعل رئيسي في عملية تنظيم درجة حرارة الجسم، فبدونه ستصبح أعضائك الحيوية معرضة للملوثات وستكون عرضة للعديد من الأخطار، وباعتبار أن بشرتك تشكل حاجزا لجسمك أمام السموم والمهيجات الضارة في البيئة، دونه ستكون حرفياً بلا حماية.

    وفي حال نجوت بأعجوبة من المشاكل التي ذكرناها سابقاً، فيجب أن تكون نوعًا من البشر الخارقين لمحاربة الالتهابات والتلوثات المتعددة التي قد تنشأ بدون جلد يحميك.

    توجد حالة تسمى ”فشل الجلد الحاد“، والتي تحدث عندما يفشل الجلد في تنفيذ إحدى وظائفه الرئيسية الثلاثة. غالبًا ما يؤدي ذلك إلى انخفاض درجة حرارة الجسم وزيادة السوائل والخسارة الروتينية لخلايا الدم مع توسع للأوعية الدموية والعدوى، مع أخذ ذلك بعين الاعتبار فإنه من الآمن أن نقول إنك لن تحظى بفرصة للنجاة إذا ما تم تجريدك من جلدك فجأة، لذا ربما يجب عليك البدء في العناية به بشكل أفضل.

    هناك الكثير من الأجزاء الأخرى في جسمك التي لا يمكنك العيش بدونها ولعلك تفكر بالدماغ كواحد منها، فربما لا يحتاج ذلك الى مقدمات فهو بمثابة الجهاز العصبي المركزي، إذ يحتوي على ما يقارب الخمسة عشر إلى ثلاثة وثلاثين مليار خلية عصبية تتحكم في معظم العمليات في الجسم.

    هل يمكنك العيش دون دماغ؟
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	72117-3.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	89.5 كيلوبايت 
الهوية:	36976الدماغ البشري. صورة: undark

    تبدو الحياة بسيطة بالنسبة لنا باستثناء حقيقة أنه يمكنك العيش دون جزء كبير من دماغك، على الرغم من أن الدماغ هو العضو الأكثر تعقيدًا في الجسم. ولكن ما أعنيه بذلك هو بدلاً من تعيين وظائف مختلفة لمناطق محددة من الدماغ، فإن كل قسم مجهز جيدًا لاستيعاب القصور ودعم نفسه في حالة تلف جزء آخر أو تعطل بشكل غير متوقع، وذلك في ظاهرة معروفة باسم اللدونة العصبية، حيث تنمي المحاور غير التالفة نهايات عصبية جديدة لإعادة ربط الخلايا العصبية التي أصيبت روابطها أو قطعت.

    في بعض الحالات، يمكن أيضًا أن يولد أشخاص مصابون بتشوهات خلقية أو تلف مبكر في الدماغ، مما يؤدي إلى وظيفة ضئيلة أو معدومة في نصف الكرة المخية، ولأن هذا يمثل خطر حدوث نوبات موهنة مثل الصرع، قد يختار الجراحون إزالة ما يصل إلى نصف الدماغ في جراحة تعرف باسم استئصال نصف الكرة المخية.

    على الرغم من أن هذا يمكن أن يكون له آثار جانبية مثل فقدان الحركة على الجانب الآخر من الجسم بالنسبة للبالغين، فإن معدل التعافي مرتفع جدًا لدى الأطفال ويمكن لمعظم المرضى الصغار أن يعيشوا حياة طبيعية بعد ذلك.

    كانت هناك الكثير من الحالات غير العادية للأشخاص الذين يعيشون بأقل من نصف الدماغ في جمجمتهم. خلال عام 2014 في الصين، صدمت امرأة تبلغ من العمر 24 عامًا الأطباء عندما تبين أنها فقدت كل المخيخ دون أن تدرك.

    المخيخ، دماغنا الصغير، الذي يقع أسفل الجمجمة يحتوي على حوالي 50 ٪ من الخلايا العصبية في الدماغ وهي مسؤولة عن تنسيق الوظائف الطوعية الرئيسية مثل توازن الكلام والوضعية.

    فقد كان لهذه المرأة فجوة مليئة بالسائل النخاعي، ومنه انضمت إلى نادي النخبة المكون من تسعة أشخاص فقط عرفوا أنهم يعيشون بسعادة بدون المخيخ بالكامل، على الرغم من أنها اعترفت بأنها استغرقت وقتًا أطول من معظم الأطفال لاكتساب المهارات الأساسية مثل الكلام.

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	72117-4.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	109.2 كيلوبايت 
الهوية:	36977المخيخ. صورة: BE AMAZED/Youtube

    وحالة أخرى أكثر إثارة للدهشة لرجل فرنسي يبلغ من العمر 34 عامًا، والذي اشتكى من وهنٍ في ساقه اليسرى، فتم إرساله لفحص الدماغ في جامعة (مارسيل)، حيث ذهل أطباء الأعصاب هناك بسبب ما رأوه: لم يكن هناك الكثير من الدماغ داخل جمجمته، معظم جمجمة الرجل تحتلها السوائل، مع القليل من أنسجة المخ المبطنة من الداخل.

    على الرغم من أنك تتوقع أن تكون هذه الحالة متخلفة عقليًا، إلا أن الرجل لم يعاني من أي شكل من أشكال التخلف العقلي. في الحقيقة فقد شغل وظيفة مدنية أيضاً، وأظهرت اختبارات الذكاء اللاحقة أن معدل ذكائه أقل بقليل من المتوسط.

    قد يبدو أن هذين الشخصين اللذين سبق لنا ذكرهما كانا محظوظين بشكل لا يصدق، إلا أنهما يثبتان مدى قدرة الدماغ على التكيف.

    حالة وراثية نادرة أخرى تسمى هيدر الدماغ يمكن أن تتسبب أيضًا في ولادة الأطفال بدون أي من نصفي المخ.

    في عام 2006، أنجبت امرأة من ولاية نبراسكا الأمريكية تدعى (لارينا سيمبسون) طفلة تدعى (أليكس)، والتي لم يكن لديها دماغ تقريبًا، توقع الأطباء أن (أليكس) لن تعيش أكثر من ستة أشهر، لكنها تحدت التوقعات الطبية من خلال الاحتفال بعيد ميلادها العاشر بعد عقد من الزمان في عام 2016، على الرغم من أنها تحتاج إلى رعاية خاصة على مدار الساعة، بما في ذلك الإمداد الليلي بالأكسجين.

    (أليكس) قادرة على أداء الوظائف الأساسية بفضل قطعة صغيرة من المخيخ في الزاوية اليمنى من جمجمتها، في الواقع طالما أنك تمتلك جذع الدماغ الذي يقع في الجزء السفلي من الدماغ ويتصل بالحبل الشوكي، يمكنك الاستمرار في العيش، حيث أن هذا الجذع مسؤول حيوي رئيسي عن التحكم في الوظائف الحاسمة مثل التنفس والبلع وحركة العين والهضم وضربات القلب، مما يعني أنه بدونه لا يستطيع الجسم الحفاظ على الحياة.

    على الرغم من أنه يمكنك البقاء على قيد الحياة دون الحاجة لأجزاء من دماغك مثل المخيخ أو القشرة الدماغية، مع انخفاض متوسط ​​العمر المتوقع ومحدودية القدرات، فإنك يمكنك أن تحافظ على الوظائف المعقدة مثل الكلام، والذكريات، وسمات الشخصية بشكل كامل.

    لذلك يبدو أن جلدنا ودماغنا أمر حيوي جدًا لعيش حياة مريحة.

  • #2
    ماذا عن العظام؟

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	72117-5.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	166.4 كيلوبايت 
الهوية:	36979
    العظام البشرية.

    هناك 206 عظمة في جسم الإنسان العادي، وحوالي 300 في حديثي الولادة، والتي تشكل الإطار الأساسي الذي تعلق عليه بقية الجسم، وحيث أن جميع عضلاتك مرتبطة بالهيكل العظمي، سيكون من المستحيل جدًا الاستمرار في الحياة اليومية بدونها. فكر في الأمر بهذه الطريقة: جسم الإنسان بدون عظام هو مجرد كيس شبه فارغ من الدم والأعصاب والعضلات

    يوجد في ولاية (أوريغون) في الولايات المتحدة الكثير من الحيوانات مثل الأخطبوط وقنديل البحر والرتيلاء التي لا تملك هيكلًا عظمياً داخليًا وتبقى على ما يرام، ولكن لا يمكن قول الشيء نفسه بالنسبة لنا، وذلك لأن كل حركة عضلية، بما في ذلك عملية التنفس البسيطة، تعتمد كليا على الدعم وحركة العظام لأنها متصلة، فبدون عمودك الفقري لن تكون قادرًا على الوقوف.

    إن دماغك وعظامك وجلدك أجزاء محورية حقًا لضمان بقائك، لذلك حاول الحفاظ عليها كلها.

    تعليق

    يعمل...
    X