علي معلا.. يبتدع أسلوباً فنياً جديداً باستخدام الجلد الطبيعي
سناك سوري- نورس علي
قدم الفنان “علي بهاء معلا”، أعمال بورتريه لشخصيات فنية وثقافية واجتماعية، باستخدام الجلد الطبيعي، مبتدعاً بذلك أسلوباً جديداً كما يقول لـ”سناك سوري”.
يؤكد الفنان “معلا”، أن هذا الأسلوب الجديد تطلب منه الكثير من الوقت والجهد والكلفة المادية، للوصول إلى طريقة تقديم ماسكات الوجوه التي تحمل في طياتها وتجاعيدها أفكار ومضامين تروي تاريخ تلك الشخصيات التي هي في الغالب معروفة بالمجتمع، يضيف: «قدمت ماسك جلد بورتريه للشخصية التاريخية “عمر المختار” و “مارشربل” و “آلهة الجمال” وغيرها».
يستخدم “معلا” في عمله أدوات خاصة تسمى “زمبات” صممها بورشته الخاصة، موضحاً أنه عالجها بالنار وبأدوات الضغط الصغيرة جداً لتقدم تجاعيد الوجه دون حروق، وهو يحاول الاحتفاظ بسر هذا الابتكار الفني الجديد ريثما يأتي من يطلب تعلمه منه من عشاق الفن.
تحتاج تقنية الرسم على الجلد دقة كبيرة وهدوء بكونها لا تحتمل الخطأ كثيراً، حسب “معلا” لافتاً إلى وجود بعض الأخطاء يمكن تصويبها بنسب معينة فقط، وذلك نتيجة التعامل المباشر مع النار ولكن بشكل فوري «وإلا فإن الجلد الطبيعي ينكمش ولا يعود صالحاً للنحت»، موضحاً أنه أجرى الكثير من التجارب للوصول إلى النتائج الحالية، وخسر الكثير من المال كون الجلد الطبيعي الخام مرتفع الثمن.
يذكر أن “معلا” فنان تشكيلي سوري من لواء اسكندرون، ولد في “الحسكة” عام 1960، تعلم الفن في “سوريا”، ثم في مدينة “إسطنبول” التركية، حيث تخرج من كلية الفنون الجميلة قسم النحت فيها، وهو عضو في اتحاد الفنانين التشكيليين في “سوريا”، وقد اهتم بفن النحت، وكذلك بصناعة مجسمات السفن التاريخية القديمة، وقدم في ذلك سفناً شهيرة منها السفينة الفينيقية، كما أنه يصنع الآلات الموسيقية مثل العود والكمان والقانون، وشارك في العديد من المعارض المحلية والدولية.
سناك سوري- نورس علي
قدم الفنان “علي بهاء معلا”، أعمال بورتريه لشخصيات فنية وثقافية واجتماعية، باستخدام الجلد الطبيعي، مبتدعاً بذلك أسلوباً جديداً كما يقول لـ”سناك سوري”.
يؤكد الفنان “معلا”، أن هذا الأسلوب الجديد تطلب منه الكثير من الوقت والجهد والكلفة المادية، للوصول إلى طريقة تقديم ماسكات الوجوه التي تحمل في طياتها وتجاعيدها أفكار ومضامين تروي تاريخ تلك الشخصيات التي هي في الغالب معروفة بالمجتمع، يضيف: «قدمت ماسك جلد بورتريه للشخصية التاريخية “عمر المختار” و “مارشربل” و “آلهة الجمال” وغيرها».
يستخدم “معلا” في عمله أدوات خاصة تسمى “زمبات” صممها بورشته الخاصة، موضحاً أنه عالجها بالنار وبأدوات الضغط الصغيرة جداً لتقدم تجاعيد الوجه دون حروق، وهو يحاول الاحتفاظ بسر هذا الابتكار الفني الجديد ريثما يأتي من يطلب تعلمه منه من عشاق الفن.
تحتاج تقنية الرسم على الجلد دقة كبيرة وهدوء بكونها لا تحتمل الخطأ كثيراً، حسب “معلا” لافتاً إلى وجود بعض الأخطاء يمكن تصويبها بنسب معينة فقط، وذلك نتيجة التعامل المباشر مع النار ولكن بشكل فوري «وإلا فإن الجلد الطبيعي ينكمش ولا يعود صالحاً للنحت»، موضحاً أنه أجرى الكثير من التجارب للوصول إلى النتائج الحالية، وخسر الكثير من المال كون الجلد الطبيعي الخام مرتفع الثمن.
يذكر أن “معلا” فنان تشكيلي سوري من لواء اسكندرون، ولد في “الحسكة” عام 1960، تعلم الفن في “سوريا”، ثم في مدينة “إسطنبول” التركية، حيث تخرج من كلية الفنون الجميلة قسم النحت فيها، وهو عضو في اتحاد الفنانين التشكيليين في “سوريا”، وقد اهتم بفن النحت، وكذلك بصناعة مجسمات السفن التاريخية القديمة، وقدم في ذلك سفناً شهيرة منها السفينة الفينيقية، كما أنه يصنع الآلات الموسيقية مثل العود والكمان والقانون، وشارك في العديد من المعارض المحلية والدولية.