واحة خيبر ؟.. آخر واحة قديمة عظيمة موجودة حتى يومنا هذا
تقع واحة خيبر في مقاطعة المدينة المنورة، أي في شمال غرب المملكة العربية السعودية، وتقع شمال المدينة المنورة وتبعد عنها مسافة 170 كيلومتر، حيث تقع في سلسلةٍ من المنخفضات التي تتجمع فيها مياه الأمطار، ولهذا السبب نمت هناك أشجار النخيل عبر آلاف السنين.
كما أنّ واحة خيبر محاطة بحقولٍ من الحجار السوداء ناجمة عن حمم الثورات البركانية، وتُسمى بالحرّات، وتُعد أكبرها حرة خيبر، وبالطبع فإن هذه الحجار السوداء هي ما يجعل الوصول إلى واحة خيبر صعباً للغاية.
صورة: Florent Egal
مازالت واحة خيبر تستفيد حتى يومنا هذا من العديد من منابع المياه الدائمة الموجودة على سطح أخفض مناطق الواحة، حيث تسمح هذه المياه للأشجار المورقة بالنمو هناك، ومازال يُستخدم حتى يومنا هذا نظام ري معقد موصول بهذه الينابيع العديدة بهدف ري وسقاية أشجار النخيل، ويمنحنا هذا الأمر فرصةً فريدة من نوعها لمشاهدة بأم أعيننا كيف كانت الواحات العربية تبدو قبل 2000 عام.
واحة قديمة
صورة: Florent Egal
إنّ وجود منابع مياه دائمة في واحة خيبر جذب الناس منذ آلاف السنين، حيث تشهد على هذا الهياكل العظمية الأثرية التي تعود ربما إلى العصور البرونزية، حيث أنّ موقع هذه الواحة على جانب طريق التجارة الغربي ما بين اليمن والدول الواقعة على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، كسوريا ولبنان وفلسطين وغيرها، جعل واحة خيبر مدينة مهمة منذ الألفية الأولى قبل الميلاد.
هذه الأهمية تنبع من كون واحة خيبر كانت تشكل نقطة توقف للمسافرين ما بين مدائن صالح التي كانت تُعرف قديماً بمدينة الحِجر والمدينة المنورة التي كانت تُعرف قديماً باسم يثرب، كما أنّ أهمية واحة خيبر التاريخية تعود إلى أنّ هذه المدينة شهدت غزوة خيبر التي تعُد من أهم الفتوحات في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ الإسلامي.
صورة: Urfa Museum
إنّ أقدم ذكر تاريخي لخيبر وُجد على لوحٍ تذكاري في مدينة حران التاريخية التي تُوجد اليوم في جنوب شرق تركيا، حيث ذُكر على هذه اللوحة أسماء 6 واحات تم احتلالها عام 552 قبل الميلاد من قبل الملك (نبو نيد) آخر الملوك البابليين، حيث تم ذكر واحة خيبر باسم واحة حبرة، وقد ذُكر معها اسم باقي الواحات القديمة كواحة تيماء، وواحة دادان أو ديدان، وواحة يثرب، وواحة قدك، وواحة يدي.
لكن في بداية العصر الإسلامي وتحديداً في العام السابع هجري –أي 628 ميلادي– أصبحت خيبر معروفة بكونها آخر حصن لليهود استطاع النبي محمد ومرافقه علي وجيوش المسلمين غزوه، حيث كتب المؤرخ والفقيه الطبري عن غزوة خيبر قائلاً: ”كانت خيبر تحت سيطرة اليهود، وقد كانت أكثر حصونهم متانة وحصانة، وقد كانت مؤلفة من سبع حصون ذات أحجام مختلفة، مُحاطة بمزارع من أشجار النخيل…“.
تقع واحة خيبر في مقاطعة المدينة المنورة، أي في شمال غرب المملكة العربية السعودية، وتقع شمال المدينة المنورة وتبعد عنها مسافة 170 كيلومتر، حيث تقع في سلسلةٍ من المنخفضات التي تتجمع فيها مياه الأمطار، ولهذا السبب نمت هناك أشجار النخيل عبر آلاف السنين.
كما أنّ واحة خيبر محاطة بحقولٍ من الحجار السوداء ناجمة عن حمم الثورات البركانية، وتُسمى بالحرّات، وتُعد أكبرها حرة خيبر، وبالطبع فإن هذه الحجار السوداء هي ما يجعل الوصول إلى واحة خيبر صعباً للغاية.
صورة: Florent Egal
مازالت واحة خيبر تستفيد حتى يومنا هذا من العديد من منابع المياه الدائمة الموجودة على سطح أخفض مناطق الواحة، حيث تسمح هذه المياه للأشجار المورقة بالنمو هناك، ومازال يُستخدم حتى يومنا هذا نظام ري معقد موصول بهذه الينابيع العديدة بهدف ري وسقاية أشجار النخيل، ويمنحنا هذا الأمر فرصةً فريدة من نوعها لمشاهدة بأم أعيننا كيف كانت الواحات العربية تبدو قبل 2000 عام.
واحة قديمة
صورة: Florent Egal
إنّ وجود منابع مياه دائمة في واحة خيبر جذب الناس منذ آلاف السنين، حيث تشهد على هذا الهياكل العظمية الأثرية التي تعود ربما إلى العصور البرونزية، حيث أنّ موقع هذه الواحة على جانب طريق التجارة الغربي ما بين اليمن والدول الواقعة على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، كسوريا ولبنان وفلسطين وغيرها، جعل واحة خيبر مدينة مهمة منذ الألفية الأولى قبل الميلاد.
هذه الأهمية تنبع من كون واحة خيبر كانت تشكل نقطة توقف للمسافرين ما بين مدائن صالح التي كانت تُعرف قديماً بمدينة الحِجر والمدينة المنورة التي كانت تُعرف قديماً باسم يثرب، كما أنّ أهمية واحة خيبر التاريخية تعود إلى أنّ هذه المدينة شهدت غزوة خيبر التي تعُد من أهم الفتوحات في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ الإسلامي.
صورة: Urfa Museum
إنّ أقدم ذكر تاريخي لخيبر وُجد على لوحٍ تذكاري في مدينة حران التاريخية التي تُوجد اليوم في جنوب شرق تركيا، حيث ذُكر على هذه اللوحة أسماء 6 واحات تم احتلالها عام 552 قبل الميلاد من قبل الملك (نبو نيد) آخر الملوك البابليين، حيث تم ذكر واحة خيبر باسم واحة حبرة، وقد ذُكر معها اسم باقي الواحات القديمة كواحة تيماء، وواحة دادان أو ديدان، وواحة يثرب، وواحة قدك، وواحة يدي.
لكن في بداية العصر الإسلامي وتحديداً في العام السابع هجري –أي 628 ميلادي– أصبحت خيبر معروفة بكونها آخر حصن لليهود استطاع النبي محمد ومرافقه علي وجيوش المسلمين غزوه، حيث كتب المؤرخ والفقيه الطبري عن غزوة خيبر قائلاً: ”كانت خيبر تحت سيطرة اليهود، وقد كانت أكثر حصونهم متانة وحصانة، وقد كانت مؤلفة من سبع حصون ذات أحجام مختلفة، مُحاطة بمزارع من أشجار النخيل…“.
تعليق