فيلم هاملتون Hamilton
يعتمد الفيلم على ما يعتبره كثيرون أفضل عمل مسرحي غنائي أُنتج حتى الآن ويحمل العنوان نفسه.
ترشحت المسرحية الأصلية لست عشرة جائزة توني وفازت بإحدى عشرة واحدة وهو رقم قياسي لم يسجل منذ تأسيس الجائزة المخصصة للأعمال المسرحية المميزة في عام 1947.
حوَّل توماس كايل Tomas Kail هذا العمل إلى فيلم تم تصويره على مدى ثلاثة أيام تقريبا في عام 2016 خلال أداء حي للممثلين الأصليين على المسرح باستخدام 30 كاميرا وضعت في أماكن عديدة لتلتقط اللقطات الضرورية. وكان من المفترض أن يعرض في عام 2020 في صالات السينما ولكن جائحة كورونا دفعت المعنيين إلى عرضه رقميا في حزيران/يونيو 2020.
عُرضت المسرحية لأول مرة في عام 2015 في مسرح صغير في نيويورك ثم انتهت إلى مسرح برودواي بعد النجاح الذي حققته.
يقف وراء هذا العمل الذي يعتبر البعض أنه تفوق على رائعة فكتور هوجو "البؤساء"، لين مانويل ميراندا Lin-Manuel Miranda الذي كتبه ووضع موسيقاه وأخرجه كما أدى دور الشخصية الرئيسية فيه أي الكسندر هاملتون.
وهاملتون واحد من الآباء المؤسسين للولايات المتحدة جاءها مهاجرا معدما ويتيما من الكاريبي ليصبح الذراع اليمنى لأول رئيس أميركي وهو جورج واشنطن وليكون أيضا أول وزير خزانة في تاريخ البلاد وقد ترك وراءه نظاما ماليا واقتصاديا أثبت جدواه على مر العقود.
قد تبدو القصة تاريخية وجافة ولكنها ليست كذلك، ليس بالطريقة التي عُرضت بها بأداء الممثلين الفذ وبكلماتها وموسيقاها التي تجمع بين الهيب هوب Hip Hop والريذم والبلوز R&B وموسيقى البوب Pop Music ثم موسيقى الجاز Jazz Music.
ويقول ميراندا إنه كان يمضي عطلة في مكسيكو في عام 2009 عندما اطلع على سيرة حياة هاملتون من تأليف رون تشيرنو Ron Chernow فبدأت تتشكل في ذهنه كمسرحية غنائية. ويقول أيضا إن نجاح العمل متأت من بساطة جميع عناصر تكوينه كلماتٍ وموسيقى وألحانا وأداءا وتوزيع أدوار .. ألخ.
ومع ذلك، يقول ميراندا إنه احتاج عاما كاملا لكتابة أول اغنية في هاملتون، ثم سنة أخرى لكتابة الثانية. ثم بدأ يعمل على مشروعه بشكل متواصل اعتبارا من عام 2011 ليعرضه لأول مرة في كانون الثاني/يناير 2015 وكان طوال تلك الفترة يتشبع بكل ما له علاقة بهاملتون حيث قرأ الكثير عنه وزار المواقع التي تم تسجيل وجوده فيها والمناطق التي مر بها وعاش فيها.
ملونون
كان كل سياسيي ذلك الزمان (الولايات المتحدة استقلت عن بريطانيا في عام 1776) من الجنس الأبيض بالطبع وكان أغلبهم يمتلكون أعدادا من العبيد ولكن ميراندا اختار ممثلين من مختلف الألوان والأصول وقال إن هؤلاء هم من يمثلون البلد اليوم وهم من صنع تاريخها.
مما يُذكر عن هذه المسرحية أن نائب الرئيس الأميركي المنتخب مايك بينس ذهب لمشاهدتها بعد فوز ترامب في انتخابات عام 2016 فقوبل بصرخات استهجان بسبب موقف الإدارة الجديدة من المهاجرين. وقال بينس في وقتها إن الأمر لم يزعجه واعتبره دليلا على الحرية.
ولكن الرئيس ترامب سرعان ما نشر على تويتر تغريدة عبر فيها عن امتعاضه الشديد من هذا الموقف وطالب باعتذار.
نذكر أيضا أن أي مسرحية عرضت على برودواي لم تحقق أكثر من 3 ملايين دولار كحد أقصى بعد ثمانية عروض في الأسبوع ولكن هذه المسرحية حققت 3.3 مليون دولار في 2016.
أخيرا، يعتبر البعض أن "هاملتون" غيّر الكثير من التقاليد الراسخة وبدأ عصرا جديدا في مجال المسرح الغنائي وهو ما أثار استغراب كثيرين بضمنهم صاحب العمل نفسه لين ميراندا الذي قال إن الواقع الذي عاشه معه تجاوز أكثر أحلامه جموحا.
ميراندا حصل على جائزة بوليتزر وعلى ثلاث جوائز توني وثلاث جوائز غرامي وعلى جائزة أيمي وأخرى من مركز كنيدي في عام 2018.
يعتمد الفيلم على ما يعتبره كثيرون أفضل عمل مسرحي غنائي أُنتج حتى الآن ويحمل العنوان نفسه.
ترشحت المسرحية الأصلية لست عشرة جائزة توني وفازت بإحدى عشرة واحدة وهو رقم قياسي لم يسجل منذ تأسيس الجائزة المخصصة للأعمال المسرحية المميزة في عام 1947.
حوَّل توماس كايل Tomas Kail هذا العمل إلى فيلم تم تصويره على مدى ثلاثة أيام تقريبا في عام 2016 خلال أداء حي للممثلين الأصليين على المسرح باستخدام 30 كاميرا وضعت في أماكن عديدة لتلتقط اللقطات الضرورية. وكان من المفترض أن يعرض في عام 2020 في صالات السينما ولكن جائحة كورونا دفعت المعنيين إلى عرضه رقميا في حزيران/يونيو 2020.
عُرضت المسرحية لأول مرة في عام 2015 في مسرح صغير في نيويورك ثم انتهت إلى مسرح برودواي بعد النجاح الذي حققته.
يقف وراء هذا العمل الذي يعتبر البعض أنه تفوق على رائعة فكتور هوجو "البؤساء"، لين مانويل ميراندا Lin-Manuel Miranda الذي كتبه ووضع موسيقاه وأخرجه كما أدى دور الشخصية الرئيسية فيه أي الكسندر هاملتون.
وهاملتون واحد من الآباء المؤسسين للولايات المتحدة جاءها مهاجرا معدما ويتيما من الكاريبي ليصبح الذراع اليمنى لأول رئيس أميركي وهو جورج واشنطن وليكون أيضا أول وزير خزانة في تاريخ البلاد وقد ترك وراءه نظاما ماليا واقتصاديا أثبت جدواه على مر العقود.
قد تبدو القصة تاريخية وجافة ولكنها ليست كذلك، ليس بالطريقة التي عُرضت بها بأداء الممثلين الفذ وبكلماتها وموسيقاها التي تجمع بين الهيب هوب Hip Hop والريذم والبلوز R&B وموسيقى البوب Pop Music ثم موسيقى الجاز Jazz Music.
ويقول ميراندا إنه كان يمضي عطلة في مكسيكو في عام 2009 عندما اطلع على سيرة حياة هاملتون من تأليف رون تشيرنو Ron Chernow فبدأت تتشكل في ذهنه كمسرحية غنائية. ويقول أيضا إن نجاح العمل متأت من بساطة جميع عناصر تكوينه كلماتٍ وموسيقى وألحانا وأداءا وتوزيع أدوار .. ألخ.
ومع ذلك، يقول ميراندا إنه احتاج عاما كاملا لكتابة أول اغنية في هاملتون، ثم سنة أخرى لكتابة الثانية. ثم بدأ يعمل على مشروعه بشكل متواصل اعتبارا من عام 2011 ليعرضه لأول مرة في كانون الثاني/يناير 2015 وكان طوال تلك الفترة يتشبع بكل ما له علاقة بهاملتون حيث قرأ الكثير عنه وزار المواقع التي تم تسجيل وجوده فيها والمناطق التي مر بها وعاش فيها.
ملونون
كان كل سياسيي ذلك الزمان (الولايات المتحدة استقلت عن بريطانيا في عام 1776) من الجنس الأبيض بالطبع وكان أغلبهم يمتلكون أعدادا من العبيد ولكن ميراندا اختار ممثلين من مختلف الألوان والأصول وقال إن هؤلاء هم من يمثلون البلد اليوم وهم من صنع تاريخها.
مما يُذكر عن هذه المسرحية أن نائب الرئيس الأميركي المنتخب مايك بينس ذهب لمشاهدتها بعد فوز ترامب في انتخابات عام 2016 فقوبل بصرخات استهجان بسبب موقف الإدارة الجديدة من المهاجرين. وقال بينس في وقتها إن الأمر لم يزعجه واعتبره دليلا على الحرية.
ولكن الرئيس ترامب سرعان ما نشر على تويتر تغريدة عبر فيها عن امتعاضه الشديد من هذا الموقف وطالب باعتذار.
نذكر أيضا أن أي مسرحية عرضت على برودواي لم تحقق أكثر من 3 ملايين دولار كحد أقصى بعد ثمانية عروض في الأسبوع ولكن هذه المسرحية حققت 3.3 مليون دولار في 2016.
أخيرا، يعتبر البعض أن "هاملتون" غيّر الكثير من التقاليد الراسخة وبدأ عصرا جديدا في مجال المسرح الغنائي وهو ما أثار استغراب كثيرين بضمنهم صاحب العمل نفسه لين ميراندا الذي قال إن الواقع الذي عاشه معه تجاوز أكثر أحلامه جموحا.
ميراندا حصل على جائزة بوليتزر وعلى ثلاث جوائز توني وثلاث جوائز غرامي وعلى جائزة أيمي وأخرى من مركز كنيدي في عام 2018.