The Great Dictator"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • The Great Dictator"

    في مثل هذا اليوم، 15 أكتوبر 1940، بدأ، في سينما الكابيتول في نيويورك ومسرح أمير ويلز في لندن، العرض الأول لفيلم "الدكتاتو ر العظيم The Great Dictator" أحد أشهر أفلام شارلي شابلن الطويلة الناطقة.

    في عام 1938 بدأ شابلن كتابة سيناريو الفيلم الذي يسخر فيه من الزعيم الالماني أدولف هتلر، في ذروة نجاحه السياسي وصعود حزبه النازي، وقبل نشوب الحرب العالمية الثانية بشهور قليلة.

    قال شابلن في سيرته الذاتية، التي نُشرت في 1964، إنه لو كان على علم بمعسكرات الاعتقال الألمانية، لما كان سيعامل هتلر بأسلوب فكاهي. لقد أراد أن يسخر من النازية ومن فكرة العرق الصافي.

    عند كتابة السيناريو، شاهد شابلن الكثير من الأشرطة الإخبارية لهتلر، وقام بتدوين ملاحظاته بعناية عن إيماءاته وسلوكياته وأسلوبه الخطابي، وقد ساعد على ذلك أن شابلن وهتلر كانا في نفس العمر، وبدا شابلن مشابهاً لهتلر بشاربه شبه المقلد. وعندما أنهى نص السيناريو، في سبتمبر 1939، مع نشوب الحرب تقدم به إلى شركة "الفنانين المتحدين" التي يمتلكها جزئياً، لكنه واجه شكوك شركاءه في إمكانية عرض الفيلم في أمريكا أو بريطانيا نظراً لعدم اتخاذهما موقفاً معادياً للزعيم النازي آنذاك، كما تلقى رسائل تهديد من فاشيين أمريكيين متعاطفين مع هتلر، لذلك عمد إلى اكمال الفيلم على نفقته الخاصة.

    اختار شابلن بلداً وهمياً يُدعى "توماينيا" والذي كان من الواضح أنه ألمانيا، ولعب دورين في الفيلم: كان حلاقاً يهودياً، وكان أيضاً ديكتاتور البلاد الشرس.

    بعد العروض المتتالية الناجحة، استقطب الفيلم الجماهير المتحمسة ضد الحرب، ليحقق بذلك النجاح الكبير فنياً ومالياً.

    حظرت المانيا عرض الفيلم على أراضيها، وفي أية دولة أخرى تحتلها قواتها.

    اعتبر النقاد فيلم "الدكتاتور العظيم" بمثابة مرحلة رئيسة في تطور فكر شارلي شابلن السينمائي، حيث انتقل به من صورة "المتشرد الصغير" التهريجية إلى "المنتج والمخرج والممثل الجاد".

    قضى شابلن السنوات الأخيرة من حياته في سويسرا مع زوجته الرابعة أونا، وتوفي في منزله في كورسيه سور فيفي يوم عيد الميلاد عام 1977 عن عمر يناهز الثامنة والثمانين، وأقيمت له جنازة بسيطة بعد أربعة أيام، في الكنيسة الأنجليكانية في فيفي، ودُفن جثمانه في المقبرة المحلية.

    بعد شهرين، تم العثور على القبر فارغاً والتابوت مفقوداً، وادعت حينها وسائل الإعلام ادعاءات متضاربة حيث أفاد بعضها أن المعجبين سرقوا رفاته، فيما أعلنت أخرى أن معادي السامية المحليين اعترضوا على وجود يهودي في مقبرة مسيحية، وكان من بين الادعاءات أن النازيين الجدد انتقموا من فيلم "الديكتاتور العظيم". أما الحقيقة فهي أن اللصوص أخذوا التابوت وطالبوا بإعادته بعد دفع 600 ألف فرنك سويسري كفدية. رفضت أونا شابلن التعامل معهم قائلة: "زوجي في الجنة وفي قلبي".

    بعد أحد عشر أسبوعاً، تم العثور على التابوت سليماً وقد دفن في حقل ذرة. ألقت الشرطة القبض على شخصين، كلاهما ميكانيكي سيارات، أحدهما بولندي عاطل عن العمل والآخر بلغاري.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    لمن يود المشاهدة، هذا رابط الفيلم:

    [http://ok.ru/video/1634028096002](ht.../1634028096002)
يعمل...
X