تويت
الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الاول - فاروق مصر
زي النهاردة من ٢٠ سنة تم افتتاح مكتبة الاسكندرية الجديدة ..
وبالمناسبة دي تعالوا نتعرف علي مكتبة الأسكندرية القديمة وتاريخ انشائها، والتي جعلت من الإسكندرية قِبلة للعلماء والمثقفين من مختلف بقاع الدنيا .. نبذة عن هذا الصرح العريق العملاق ..
إختلفت الروايات حول فكرة إنشاء مكتبة الإسكندرية فمنهم من يقول أن الإسكندر الأكبر هو صاحب فكرة بناء المكتبة حيث وضعها في التخطيط عندما وضع خطة بناء مدينة الإسكندرية و منهم من يذهب إلى أنها أُنشأت في عهد بطليموس الأول وريث الإسكندر الأكبر الذي أراد أن يجعل من مدينة الإسكندرية مركز علمي و ثقافي و حضاري وقبلة للمثقفين والعلماء من كل أنحاء الدنيا بينما يذهب أخرون إلى أن بطليموس الثاني هو صاحب فكرة بناء المكتبة - ونحن نقول أياً من كان صاحب فكرة بناءها فهو أخرج للدنيا أكبر صرح علمي حضاري عرفته البشرية بل أقدم جامعة في التاريخ ..تقول المصادر أن المكتبة كانت تحتوي على كتب ومخطوطات ولفائف البردي ما يقارب النصف مليون تغطي جميع المعارف والعلوم والفنون السائدة في ذلك العصر من فلسفة وطب وفقه ولغة وفلك ورياضيات وجغرافيا وغيرها - ومما زاد من رصيد الكتب بالمكتبة أن بطليموس كان يشترط أن يترك كل عالم يزور المكتبة نسخة لكتاب من مؤلفاته لينضم لمقتنيات المكتبة ..وكانت المكتبة تضم قاعات في تخصصات عدة، قاعة التشريح ، قاعة حدائق النباتات وأقفاص للحيوانات وكان تضم أيضاً قاعات لعقد ندوات ومحاضرات في مختلف المجالات ..كانت فضلاً عن ذلك تُعد جامعة عريقة تتلمذ بها العديد من العلماء مثل إقليدس أبو الهندسة ، أرشميدس أعظم مخترع ، هيروفيلوس مؤسس علم الفسيولوجيا وأريس كوس أعظم الفلكيين وغيرهم ..في عام ٣٨ ق.م قام يوليوس قيصر بحرق ١٠١ سفينة كانت موجودة علي شاطئ البحر المتوسط أمام مكتبة الإسكندرية بعدما حاصره بطليموس الصغير شقيق كليوباترا بعدما شعر أن يوليوس قيصر يناصر كليوباترا عليه، وامتدت نيران حرق السفن إلي مكتبة الإسكندرية فأحرقتها حيث يعتقد بعض المؤرخون أنها دمرت في ذلك الوقت، في حين يذكر التاريخ كذلك أنه قد لحق بالمكتبة أضرار فادحة في ٣٩١م عندما أمر الإمبراطور الروماني ثيودوسيوس الأول بتدميرها .. وبذلك أسدل الستار على أضخم منارة للعلم والمعرفة عرفها التاريخ ..الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الاول - فاروق مصر
Moustafa Galal*******************************
وEssam Abdolaah Al Hedek