منع المخرج إلايراني "ماني حقيقي" من السفر لحضور مهرجان لندن السينمائي
السويد رحيم الحلي
"سجين في بلدي" أكد المخرج الإيراني "ماني حقيقي" أن بلاده منعته من التوجه إلى بريطانيا لحضور مهرجان لندن السينمائي ، بسبب دعمه لحركة الاحتجاج التي أشعلتها وفاة مهسا أميني، التي وصفها بأنها "لحظة كبيرة في التاريخ"
"ماني حقيقي" مخرج وممثل وكاتب سينمائي يحمل الجنسية الكندية من مواليد طهران عام 1969 ينتمي إلى اسرة فنية من جهة الأب والام حيث كان والده مصوراً سينمائياً اما جده لامه فكان مخرجاً وكاتباً . في صباه علمه عمه فن التصوير الفوتغرافي وصناعة الافلام ، درس الفلسفة في الجامعات الكندية ثم اتجه لدراسة الفنون المسرحية .
اخرج العديد من الافلام منها ، فلم "عبادان" عام 2003 وفيلم "رجال في العمل" عام 2006 كتب قصة الفلم المخرج السينمائي الايراني الشهير "عباس كياروستمي" وشارك في مهرجان برلين وفاز ببعض الجوائز السينمائية ، فيلم "كنعان " عام 2007 ، فيلم "استقبال متواضع" عام 2012 وفيلم "كيلو كرز حامض" عام 2016 وفيلم "خنزير" عام 2018 إضافة إلى مشاركاته في كتابة سيناريوهات افلام ايرانية أخرى ، والمشاركة في التمثيل في عدد من الافلام الايرانية اخرها فيلم "السجان" عام 2019.
وقال المخرج "ماني حقيقي" في رسالة بثها عبر الفيديو إلى الحاضرين في المهرجان ونشرها معهد الفيلم البريطاني على «تويتر» "السلطات الإيرانية منعتني من ركوب الطائرة المتجهة إلى لندن الجمعة.. ولم تقدم لي أي تفسير مقنع لهذا الموقف الفظ"
وأثار موت الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني (22 عاماً) في 16 سبتمبر (أيلول) الماضي أكبر موجة من التظاهرات في إيران منذ احتجاجات 2019 على ارتفاع أسعار الغاز في الدولة الغنية بالنفط.
كان من المفترض أن يحضر المخرج "ماني حقيقي" المهرجان لعرض فيلمه الأخير "الطرح"، لكن السلطات الإيرانية «صادرت جواز سفره ولم يتمكن من المغادرة ، بحسب معهد الفيلم البريطاني.
أكد المخرج والكاتب والممثل البالغ من العمر 53 عاماً في رسالته أن السلطات قامت بذلك بسبب دعمه للمتظاهرين. وأوضح: «قبل أسبوعين نشرتُ مقطع فيديو على إنستغرام انتقدتُ فيه القوانين التي تفرض ارتداء الحجاب والقمع الذي يمارس على الشباب الذين يتظاهرون ضدها وضد العديد من القضايا الظالمة».
وأضاف: «ربما اعتقدت السلطات أنه بإبقائي هنا يمكن أن تراقبني من كثب ربما لتهديدي وإسكاتي.
وأكد المخرج أنه لا يأسف لإجباره على البقاء في إيران كـ "سجين" في بلده، وقال:"مجرد التحدث إليكم الآن عبر هذا الفيديو هو أحد أشكال فشل هذه الخطة".
وأضاف: «لا تكفي كلماتي للتعبير عن الفرح والفخر لتمكني من حضور هذه اللحظة العظيمة في التاريخ شخصياً، وأنا أفضل أن أكون هنا الآن على أن أكون في أي مكان آخر.. إذا كان هذا عقاباً على ما فعلته ، تابعوا رجاءً.
السويد رحيم الحلي
"سجين في بلدي" أكد المخرج الإيراني "ماني حقيقي" أن بلاده منعته من التوجه إلى بريطانيا لحضور مهرجان لندن السينمائي ، بسبب دعمه لحركة الاحتجاج التي أشعلتها وفاة مهسا أميني، التي وصفها بأنها "لحظة كبيرة في التاريخ"
"ماني حقيقي" مخرج وممثل وكاتب سينمائي يحمل الجنسية الكندية من مواليد طهران عام 1969 ينتمي إلى اسرة فنية من جهة الأب والام حيث كان والده مصوراً سينمائياً اما جده لامه فكان مخرجاً وكاتباً . في صباه علمه عمه فن التصوير الفوتغرافي وصناعة الافلام ، درس الفلسفة في الجامعات الكندية ثم اتجه لدراسة الفنون المسرحية .
اخرج العديد من الافلام منها ، فلم "عبادان" عام 2003 وفيلم "رجال في العمل" عام 2006 كتب قصة الفلم المخرج السينمائي الايراني الشهير "عباس كياروستمي" وشارك في مهرجان برلين وفاز ببعض الجوائز السينمائية ، فيلم "كنعان " عام 2007 ، فيلم "استقبال متواضع" عام 2012 وفيلم "كيلو كرز حامض" عام 2016 وفيلم "خنزير" عام 2018 إضافة إلى مشاركاته في كتابة سيناريوهات افلام ايرانية أخرى ، والمشاركة في التمثيل في عدد من الافلام الايرانية اخرها فيلم "السجان" عام 2019.
وقال المخرج "ماني حقيقي" في رسالة بثها عبر الفيديو إلى الحاضرين في المهرجان ونشرها معهد الفيلم البريطاني على «تويتر» "السلطات الإيرانية منعتني من ركوب الطائرة المتجهة إلى لندن الجمعة.. ولم تقدم لي أي تفسير مقنع لهذا الموقف الفظ"
وأثار موت الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني (22 عاماً) في 16 سبتمبر (أيلول) الماضي أكبر موجة من التظاهرات في إيران منذ احتجاجات 2019 على ارتفاع أسعار الغاز في الدولة الغنية بالنفط.
كان من المفترض أن يحضر المخرج "ماني حقيقي" المهرجان لعرض فيلمه الأخير "الطرح"، لكن السلطات الإيرانية «صادرت جواز سفره ولم يتمكن من المغادرة ، بحسب معهد الفيلم البريطاني.
أكد المخرج والكاتب والممثل البالغ من العمر 53 عاماً في رسالته أن السلطات قامت بذلك بسبب دعمه للمتظاهرين. وأوضح: «قبل أسبوعين نشرتُ مقطع فيديو على إنستغرام انتقدتُ فيه القوانين التي تفرض ارتداء الحجاب والقمع الذي يمارس على الشباب الذين يتظاهرون ضدها وضد العديد من القضايا الظالمة».
وأضاف: «ربما اعتقدت السلطات أنه بإبقائي هنا يمكن أن تراقبني من كثب ربما لتهديدي وإسكاتي.
وأكد المخرج أنه لا يأسف لإجباره على البقاء في إيران كـ "سجين" في بلده، وقال:"مجرد التحدث إليكم الآن عبر هذا الفيديو هو أحد أشكال فشل هذه الخطة".
وأضاف: «لا تكفي كلماتي للتعبير عن الفرح والفخر لتمكني من حضور هذه اللحظة العظيمة في التاريخ شخصياً، وأنا أفضل أن أكون هنا الآن على أن أكون في أي مكان آخر.. إذا كان هذا عقاباً على ما فعلته ، تابعوا رجاءً.