انطلاق فعاليات الدورة السادسة لـ «السينما ضد الإرهاب» في أربيل
2022
أربيل ـ «سينماتوغراف»
تشهد أربيل، عاصمة كردستان العراق، خلال هذه الفترة فعاليات “مهرجان السينما ضد الإرهاب” بدورته السادسة التي تقام بالتزامن مع ذكرى التفجير الإرهابي الذي طال المدينة عام 2004.
وينعقد المهرجان على مدى ثلاثة أيام (من الأول إلى الثالث من فبراير الجاري)، ويتنافس على جوائزه 42 فيلماً روائياً ووثائقياً، وتتوزع بين جوائز أفضل فيلم روائي قصير وتسجيلي، وأفضل فيلم أنيميشن، وأفضل سيناريو، وأفضل إخراج، وأفضل أداء، بالإضافة إلى جائزتي لجنة التحكيم وجائزة المهرجان.
وتضمّ لجنة تحكيم المسابقات الفنانين ناصر حسن ووثاب الصكر وعلي البياتي وبهاء كاظمي وبشير الماجد.
وعن المهرجان وتوجهه العام قال رئيس المهرجان بشتوان عبدالله إن “هناك ضرورة ملحة لإقامة مهرجانات متخصصة في أربيل ومنها مهرجان السينما لأفلام الإرهاب ومهرجان أفلام الأنيميشن“.
وأضاف أن “هذه الدورة ستكون عالية المستوى من حيث الحضور ونوعية الأفلام المعروضة لأن المهرجان أصبح معروفا على الصعيد المحلي والعربي والإقليمي، وهذا المهرجان هو الوحيد المتخصص في أفلام الإرهاب“.
وأكد عبدالله أن “رسالة المهرجان هي نبذ التطرف والفكر الإرهابي ونشر السلم والتعايش بين مكونات المجتمع لأن السينما وسيلة يتفاعل معها الجمهور ويمكن من خلالها إرسال رسالة إنسانية إلى الجميع“.
من جهته أوضح مدير المهرجان إياد جبّار أن “عدد ضيوف المهرجان يبلغ 200 ضيف من داخل العراق وخارجه، فيما يشارك في فعاليات المهرجان عدد من الدول من بينها سوريا وإيران، إضافة إلى أفلام من مختلف المحافظات العراقية وإقليم كردستان“.
وذكر أن “عدد جوائز المهرجان 7 جوائز تقدم لأفضل منتج وسيناريست ومخرج وممثل، إضافة إلى جائزة المهرجان”، مؤكدا أن “المهرجان مدعوم من القطاع الخاص بالإضافة إلى الدعم الحكومي القليل بسبب الأزمة المالية“.
وبدوره قال رئيس لجنة التحكيم ناصر حسن إن “اختيار الأفلام الفائزة يتم من خلال تناول الأفلام لتيمة الإرهاب وتعريته للمشاهدين، ويمكن أن تتناول بعض الأفلام الإرهاب الفكري وأن يكون الفيلم منتجا بدقة عالية مع استخدامه لغة سهلة تصل إلى المشاهدين وتستطيع التأثير فيهم، وأن لا يتجاوز وقت الفيلم ما هو متعارف عليه في المهرجانات الدولية“.