ما هو بخاخ التبريد السحري المستخدم عند إصابة لاعبي كرة القدم؟
عندما يصاب أحد اللاعبين بضربة من اللاعب الخصم، نرى طبيب الفريق يندفع إلى الميدان بمجموعة أدواته الطبية، وفي أغلب الأحيان يقوم الطبيب بعد تشخيص أوّلي سريع للغاية برش بخاخ التبريد السحري فوق مكان إصابة اللاعب، وسواء أكنت من محبي كرة القدم أم لا، فلا شك في أنك فكرت، في يوم من الأيام، في عقلك بهذا السؤال: ما هذا الرذاذ الذي يستخدمه الطبيب المعالج؟
ما هو بخاخ التبريد المستخدم عند إصابة لاعبي كرة القدم؟
الرذاذ السحري أو رذاذ إصابات كرة القدم هو مخدر مبرد للجلد مصنوع من كلوريد الإيثيل، ومن الناحية الطبية، يُعرف باسم “التخدير الموضعي”.
يستخدم كلوريد الإيثيل كرذاذ مبرد يوضع على المنطقة المصابة كشكل مؤقت من العلاج، وفي الواقع يستخدمه معظم أطباء الفرق الرياضية كعلاج ميداني أولي لإصابات العضلات الطفيفة.
كيف يعمل بخاخ التبريد؟
يعمل كلوريد الإيثيل كمبرد ومخدر رائع لشكل مؤقت من الإصابات، عادة يصاب اللاعبون بضربات من فريق الخصم في أثناء اللعب لفترة طويلة، وهذا يؤثر على العضلات بشكل سيئ.
لذلك، يحتفظ جميع أطباء الفريق بهذه البخاخات في مجموعة أدواتهم الطبية لاستخدامها في الميدان.
ويعمل الرذاذ على علاج الإصابات المؤقتة للعضلات، لأنه عند وضعه على الجلد، فإنه يخلق تنميلاً فورياً في المنطقة المصابة يسمح للاعب بمواصلة اللعبة في الوقت الحالي حتى تتلاشى آثار الرذاذ.
هل البخاخات السحرية فعالة وكم تستمر فعاليتها؟
الجواب هو: نعم، إذا لم تكن فعالة بما فيه الكفاية، فلن تكون قادرة على إخلاء اللاعبين في الملعب لمواصلة اللعب، وإلى جانب ذلك، تم اختبار البخاخات في أعراض الألم الأخرى لاستخدامها في مباريات كرة القدم.
عادة، يمكن للاعبين اللعب في الملعب حتى تتلاشى آثار الرش، يستمر التأثير من 30 دقيقة إلى ساعة واحدة اعتماداً على قوة عامل التخدير المستخدم، وفقاً لما ذكره موقع 888 Seats الرياضي.
في حين يتلقى اللاعبون المصابون العلاج بمجرد خروجهم من الملعب أو بمجرد انتهاء اللعبة.
كيفية استخدام بخاخ التبريد
تُصنع بخاخات كرة القدم ليتم وضعها على الجلد فقط لاستخدام إجراء قياسي، وعادة يجب استخدام البخاخ على بعد (8 إلى 23 سم) من الجلد في المنطقة المصابة، ويتم الرش بمسك العبوة في وضع رأسي.
للحصول على أفضل نتيجة، قم برشه على المنطقة المصابة لمدة 4 إلى 10 ثوانٍ.
وقبل كل شيء، يوصى بالحصول على مساعدة أخصائي صحي في أثناء القيام بذلك.
بخلاف الإصابات الطفيفة، تتطلب الإصابات الكبيرة مزيداً من الاهتمام وقد تتطلب تخديراً فورياً لتقليل تأثير الألم في الوقت الحالي.
في هذه الحالة، يجب وضع العبوة في وضع مستقيم على بعد نحو (30 إلى 46 سم) من المكان المصاب.
احذر أيضاً من أن كلوريد الإيثيل مركب شديد الاشتعال، لذا، تأكد من عدم استخدامه بالقرب من أي مكان به حريق.
إضافة إلى ذلك، تجنب الرش في الأماكن المفتوحة من الجسم مثل الجروح الخشنة، والجلد المكسور، وداخل الأنف أو العين، وما إلى ذلك.
تجنب استنشاق الرذاذ، لأنه قد يسبب تهيجاً أو يثير الحساسية إذا كان لديك أي من هذه الحالات.
ويعد الرش لمدة 4 إلى 10 ثوانٍ جيداً بما يكفي للإصابات الطفيفة، ولكن يمكن رش المزيد إذا كانت الحالة أكثر خطورة من ذلك.
وقد لوحظ من التجربة أن درجة حرارة الجلد والعضلات والمفصل تنخفض بمجرد تطبيق البخاخ البارد لكرة القدم.
في الواقع، تستمر درجة الحرارة في الانخفاض حتى بعد إيقاف الرش إلى حد عندما تبدأ العضلات في الاسترخاء والتمدد مرة أخرى.
يساعد انخفاض درجة الحرارة في العضلات على زيادة تدفق الدم في تلك المناطق بشكل كبير، مما يسمح للعضلة بالتمدد مرة أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن انخفاض درجة الحرارة يؤثر على الأعصاب الحركية إذا انخفضت إلى نحو 18 درجة مئوية.
إلى جانب ذلك، 18 درجة مئوية هي درجة الحرارة الأساسية لتدفق الدم المثالي في العضلات، أي أكثر أو أقل من ذلك يمكن أن يحدث تأثيراً واضحاً على الأداء.
يمكن أن تلحق بخاخات التبريد “السحرية” أضراراً بالغة!
الطبيب أندرياس إيمهوف، أستاذ الطب الرياضي لتقويم العظام بالجامعة التقنية في ميونيخ، يحذّر من استخدام البخاخ المبرد من قبل أشخاص مبتدئين، ويقول لموقع Deutsche Welle الألماني: “لا بأس إذا استخدم معالج رياضي متمرس هذا، لكن لا ينبغي استخدامه من قبل الأشخاص العاديين”.
وتوافقه الرأي الدكتورة مارغريت رودولف، أخصائية جراحة العظام والطب الرياضي بجامعة أوتو فون جيريك في ماغدبورغ، وتقول: “هناك خطر كبير عندما يستخدم الرياضيون الهواة هذه المنتجات”.
وتضيف رودولف أن الأمر المزعج بشكل خاص هو عندما يتم استخدام البخاخ المبرد على الأطفال، موضحةً أن الآباء يميلون إلى أن يكونوا أكثر حرصاً عند استخدام البخاخات على الأطفال الأصغر سناً، لكنها شاهدت حالات من سوء الاستخدام عندما يتعلق الأمر بالمراهقين، موصية بعدم استخدامها أبداً للأطفال.
بخاخات التبريد يمكن أن تكون سامة
في حين يمكن أن تسبب المكونات الموجودة في هذه البخاخات مشكلة، لا سيما تلك التي تحتوي على الكلورو إيثان، الذي كان يستخدم على نطاق واسع كمضاف للبنزين ويمكن أن يكون ساماً عند استخدامه بشكل غير صحيح.
كما حذّر رودولف من إساءة استخدام البخاخات، لا سيما على الجروح المفتوحة التي يمكن أن تسبب حروقاً في الجلد وتهيجات أخرى.
كما يمكن أن تكون البخاخات المحتوية على الكلورو إيثان شديدة العدوانية، ويجب ألا يستخدمها سوى المتخصصين .
عندما يصاب أحد اللاعبين بضربة من اللاعب الخصم، نرى طبيب الفريق يندفع إلى الميدان بمجموعة أدواته الطبية، وفي أغلب الأحيان يقوم الطبيب بعد تشخيص أوّلي سريع للغاية برش بخاخ التبريد السحري فوق مكان إصابة اللاعب، وسواء أكنت من محبي كرة القدم أم لا، فلا شك في أنك فكرت، في يوم من الأيام، في عقلك بهذا السؤال: ما هذا الرذاذ الذي يستخدمه الطبيب المعالج؟
ما هو بخاخ التبريد المستخدم عند إصابة لاعبي كرة القدم؟
الرذاذ السحري أو رذاذ إصابات كرة القدم هو مخدر مبرد للجلد مصنوع من كلوريد الإيثيل، ومن الناحية الطبية، يُعرف باسم “التخدير الموضعي”.
يستخدم كلوريد الإيثيل كرذاذ مبرد يوضع على المنطقة المصابة كشكل مؤقت من العلاج، وفي الواقع يستخدمه معظم أطباء الفرق الرياضية كعلاج ميداني أولي لإصابات العضلات الطفيفة.
كيف يعمل بخاخ التبريد؟
يعمل كلوريد الإيثيل كمبرد ومخدر رائع لشكل مؤقت من الإصابات، عادة يصاب اللاعبون بضربات من فريق الخصم في أثناء اللعب لفترة طويلة، وهذا يؤثر على العضلات بشكل سيئ.
لذلك، يحتفظ جميع أطباء الفريق بهذه البخاخات في مجموعة أدواتهم الطبية لاستخدامها في الميدان.
ويعمل الرذاذ على علاج الإصابات المؤقتة للعضلات، لأنه عند وضعه على الجلد، فإنه يخلق تنميلاً فورياً في المنطقة المصابة يسمح للاعب بمواصلة اللعبة في الوقت الحالي حتى تتلاشى آثار الرذاذ.
هل البخاخات السحرية فعالة وكم تستمر فعاليتها؟
الجواب هو: نعم، إذا لم تكن فعالة بما فيه الكفاية، فلن تكون قادرة على إخلاء اللاعبين في الملعب لمواصلة اللعب، وإلى جانب ذلك، تم اختبار البخاخات في أعراض الألم الأخرى لاستخدامها في مباريات كرة القدم.
عادة، يمكن للاعبين اللعب في الملعب حتى تتلاشى آثار الرش، يستمر التأثير من 30 دقيقة إلى ساعة واحدة اعتماداً على قوة عامل التخدير المستخدم، وفقاً لما ذكره موقع 888 Seats الرياضي.
في حين يتلقى اللاعبون المصابون العلاج بمجرد خروجهم من الملعب أو بمجرد انتهاء اللعبة.
كيفية استخدام بخاخ التبريد
تُصنع بخاخات كرة القدم ليتم وضعها على الجلد فقط لاستخدام إجراء قياسي، وعادة يجب استخدام البخاخ على بعد (8 إلى 23 سم) من الجلد في المنطقة المصابة، ويتم الرش بمسك العبوة في وضع رأسي.
للحصول على أفضل نتيجة، قم برشه على المنطقة المصابة لمدة 4 إلى 10 ثوانٍ.
وقبل كل شيء، يوصى بالحصول على مساعدة أخصائي صحي في أثناء القيام بذلك.
بخلاف الإصابات الطفيفة، تتطلب الإصابات الكبيرة مزيداً من الاهتمام وقد تتطلب تخديراً فورياً لتقليل تأثير الألم في الوقت الحالي.
في هذه الحالة، يجب وضع العبوة في وضع مستقيم على بعد نحو (30 إلى 46 سم) من المكان المصاب.
احذر أيضاً من أن كلوريد الإيثيل مركب شديد الاشتعال، لذا، تأكد من عدم استخدامه بالقرب من أي مكان به حريق.
إضافة إلى ذلك، تجنب الرش في الأماكن المفتوحة من الجسم مثل الجروح الخشنة، والجلد المكسور، وداخل الأنف أو العين، وما إلى ذلك.
تجنب استنشاق الرذاذ، لأنه قد يسبب تهيجاً أو يثير الحساسية إذا كان لديك أي من هذه الحالات.
ويعد الرش لمدة 4 إلى 10 ثوانٍ جيداً بما يكفي للإصابات الطفيفة، ولكن يمكن رش المزيد إذا كانت الحالة أكثر خطورة من ذلك.
وقد لوحظ من التجربة أن درجة حرارة الجلد والعضلات والمفصل تنخفض بمجرد تطبيق البخاخ البارد لكرة القدم.
في الواقع، تستمر درجة الحرارة في الانخفاض حتى بعد إيقاف الرش إلى حد عندما تبدأ العضلات في الاسترخاء والتمدد مرة أخرى.
يساعد انخفاض درجة الحرارة في العضلات على زيادة تدفق الدم في تلك المناطق بشكل كبير، مما يسمح للعضلة بالتمدد مرة أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن انخفاض درجة الحرارة يؤثر على الأعصاب الحركية إذا انخفضت إلى نحو 18 درجة مئوية.
إلى جانب ذلك، 18 درجة مئوية هي درجة الحرارة الأساسية لتدفق الدم المثالي في العضلات، أي أكثر أو أقل من ذلك يمكن أن يحدث تأثيراً واضحاً على الأداء.
يمكن أن تلحق بخاخات التبريد “السحرية” أضراراً بالغة!
الطبيب أندرياس إيمهوف، أستاذ الطب الرياضي لتقويم العظام بالجامعة التقنية في ميونيخ، يحذّر من استخدام البخاخ المبرد من قبل أشخاص مبتدئين، ويقول لموقع Deutsche Welle الألماني: “لا بأس إذا استخدم معالج رياضي متمرس هذا، لكن لا ينبغي استخدامه من قبل الأشخاص العاديين”.
وتوافقه الرأي الدكتورة مارغريت رودولف، أخصائية جراحة العظام والطب الرياضي بجامعة أوتو فون جيريك في ماغدبورغ، وتقول: “هناك خطر كبير عندما يستخدم الرياضيون الهواة هذه المنتجات”.
وتضيف رودولف أن الأمر المزعج بشكل خاص هو عندما يتم استخدام البخاخ المبرد على الأطفال، موضحةً أن الآباء يميلون إلى أن يكونوا أكثر حرصاً عند استخدام البخاخات على الأطفال الأصغر سناً، لكنها شاهدت حالات من سوء الاستخدام عندما يتعلق الأمر بالمراهقين، موصية بعدم استخدامها أبداً للأطفال.
بخاخات التبريد يمكن أن تكون سامة
في حين يمكن أن تسبب المكونات الموجودة في هذه البخاخات مشكلة، لا سيما تلك التي تحتوي على الكلورو إيثان، الذي كان يستخدم على نطاق واسع كمضاف للبنزين ويمكن أن يكون ساماً عند استخدامه بشكل غير صحيح.
كما حذّر رودولف من إساءة استخدام البخاخات، لا سيما على الجروح المفتوحة التي يمكن أن تسبب حروقاً في الجلد وتهيجات أخرى.
كما يمكن أن تكون البخاخات المحتوية على الكلورو إيثان شديدة العدوانية، ويجب ألا يستخدمها سوى المتخصصين .