تقنيات الفيديو
لحظات تحتفظ بها: تصوير العائلة
تصوير الشوارع
Share
العودة إلى جميع النصائح والتقنيات
يصف ستيف وهانا ميشالاك نفسَيهما بأنهما “عائلة من مدينة باث تدون مقاطع فيديو”. ويسجل الزوجان لحظات حميمة من رحلتهما في رعاية الأطفال ضمن سلسلة من مقاطع الفيديو السينمائية التي ضربت بالفعل على وتر حساس – فمنذ انضمامهما إلى قناة YouTube في عام 2012، جذبت مدونات الفيديو الأسبوعية التي تنشرها عائلة ميشالاك 276000 مشترك وجمعت أكثر من 43 مليون مشاهدة.
ورغم أن مقاطع الفيديو تعطي انطباعًا حقيقيًا وعفويًا عن حياتهما، فهي ناتجة عن عملية دقيقة تجمع بين التخطيط والتصوير والتحرير أتقنها ستيف بالتجربة والخطأ وبعد سنوات من الممارسة العملية.
وبالنسبة إلى ستيف وهانا، كان العمل الشاق يستحق كل هذا العناء. وليس لأنهما لاقا نجاحًا كناشرَي محتويات على YouTube فحسب، بل لأنهما قاما أيضًا بإنشاء مكتبة من مقاطع الفيديو الرائعة التي سيتمكنان من الرجوع إليها في السنوات القادمة. كما يقول ستيف: “لا بد من بذل بعض الجهد لتحقيق ما تريده، لأنك لن تتمكن من تحديد سعر لقيمة هذا الفيديو بالنسبة إلى عائلتك. ولن تنظر أبدًا إلى الوراء بعد مرور 20 عامًا وتفكر: أندم حقًا على ذلك اليوم الذي أخذنا فيه كل هذه اللقطات وأنشأنا ذلك الفيديو الجميل. والسبب الذي يجعلنا نستخدم مقاطع الفيديو لالتقاط الذكريات بدلاً من الصور هو أنه ما من أمر يمكنه أن يعيدك إلى اللحظة مثل مقطع الفيديو”.
وقد بدأ الزوجان باستخدام كاميرا صغيرة الحجم بسيطة. ومع أنهما أضافا كاميرات احترافية منذ ذلك الحين إلى حقيبتهما، فقد شكّلت EOS M50 من Canon كاميرا مدونات الفيديو الرئيسية الخاصة بهما لالتقاط لحظات الحياة الصغيرة، وهي كاميرا رائعة شاملة غير مزوَّدة بمرآة توفر إمكانات لالتقاط الصور بدقة 24,1 ميجابكسل وتقنية فيديو بدقة 4K فائقة الوضوح للغاية في هيكل صغير الحجم.
يقول ستيف: “تحتاج إلى كاميرا مثل EOS M50 من Canon لالتقاط الصور في أصعب الظروف ولفترة طويلة أينما كنت، فهي سهلة الاستخدام: ما عليك سوى تشغيلها وضبطها على وضع الفيلم وربما تقضي عدة ثوانٍ في إجراء تعديلات على القوائم فحسب وبذلك تكون على أتم الاستعداد”.
اكتشف طريقة بدء ستيف تصوير فيلم حول تعلّم ابنه الأصغر ركوب الدراجة الهوائية، وتقديم بعض النصائح حول كيفية اتخاذ خطواتك الأولى في تصوير مقاطع الفيديو.
1. البحث عن زاوية مثيرة للاهتمام
تمثل التجربة من زوايا مختلفة طريقة رائعة لإضافة التنوع إلى تصوير الأفلام. يقترح ستيف تحريك الكاميرا لتحسين التركيب، وهذا ما يجعل الفيديو النهائي مثيرًا للمشاهدة.
إذا كنت ترتاح لالتقاط الصور أكثر من تصوير مقاطع الفيديو، فلا تخف من التبديل. يمكنك الاستفادة من كل مهارات تركيب الصور الفوتوغرافية عند تصوير الفيديو. يقول ستيف: “أعتقد أنه من المهم التعامل مع اللقطة كما لو كانت صورة”. “لديك بشكل أساسي هذه النافذة الصغيرة التي تطل على هذا المنظر الضخم، ويكمن الأمر في تحديد المكان الذي تضع فيه تلك النافذة لالتقاط أفضل صورة لهذا المشهد. في بعض الأحيان، قد تتخذ خطوة إلى اليسار أو اليمين أو تحرك الكاميرا لأسفل أو لأعلى لتحسين التركيب وتقريب المُشاهد من الهدف”.
ويضيف: “يميل المصورون إلى وضع الكاميرا في مستوى العين، ولكن من المهم تجربة زوايا مختلفة”. “فعند تصوير الأطفال، على سبيل المثال، من المهم خفض الكاميرا إلى مستواهم. وتراني في معظم الأوقات إما جالسًا القرفصاء أو جالسًا تمامًا أو مستلقيًا. وتتميز كاميرا EOS M50 من Canon بأنها مزودة بشاشة متغيرة الزاوية تعمل باللمس، بحيث يمكنك حمل الكاميرا على مستوى منخفض وإمالة الشاشة لأعلى لمتابعة ما تقوم بتسجيله. وأنصح أيضًا بتنشيط عرض خطوط الشبكة للمساعدة في وضع إطار للقطتك”.
ويُعَد تطبيق Canon Camera Connect، الذي يصل الكاميرا بجهاز يعمل بنظام تشغيل iOS أو Android، مفيدًا أيضًا لتصوير لقطات من زوايا غير اعتيادية، لأنه يتيح لك ضبط التركيز البؤري في أثناء التصوير من دون لمس الكاميرا.
مقالات ذات الصلة
مدونات الفيديو
أفضل كاميرات Canon لمدونات الفيديو
تسهّل كاميرات مدونات الفيديو الرائعة هذه من Canon تحوّل مدونتك إلى مدونة نابضة بالحياة بفضل إمكانات التحكم الهائلة وجودة الفيديو المذهلة.
طباعة مبتكرة
طباعة قصة حياة عائلتك
اطبع صور اللحظات العائلية الغالية واصنع منها أعمالاً فنية.
تقنيات الفيديو
تعلّم كيفية إنشاء أول فيلم قصير
هل لديك قصة مثيرة للاهتمام تريد مشاركتها؟ لِمَ لا تلتقطها في فيلم قصير. تعلّم كيفية القيام بذلك من خلال بعض النصائح.
2. تثبيت الصور
لا أحد يريد صورًا ضبابية، وتكثر الطرق التي تحول دون اهتزاز الكاميرا، مثل وضع مجموعة الأدوات على سطح ثابت أو الاستعانة بحامل ثلاثي القوائم أو استخدام عدسة مزودة بمثبت صور.
لتجنب اللقطات المهتزة والحرص على أن تبدو أفلامك احترافية، من المهم دعم الكاميرا والعدسة بالطريقة نفسها كما لو كنت تلتقط صورة. يقول ستيف: “تأكد من إمساك الكاميرا بكلتا يديك وثني مرفقَيك”. “وبالتأكيد، استعن بحامل ثلاثي القوائم. وليس من الضروري أن يكون كبيرًا وثقيلاً إذا كنت تستخدم كاميرا خفيفة الوزن مثل كاميرا EOS M50 من Canon“.
“ابحث عن أي شيء يمكنك الاستفادة منه لتوفير الدعم، مثل وضع الكاميرا على الباب وفتحه ببطء لتوفير حركة سلسة. في الماضي، وضعتُ الكاميرا على مؤقت بيضاوي الشكل وبطيء الدوران، ثم قمتُ بتسريع اللقطات في وقت لاحق”.
تسهّل عدسة مثبت الصور (IS) من Canon مثل عدسة EF-M 15-45mm f/3.5-6.3 IS STM من Canon عملية التقاط الصور من دون اهتزاز. ولكن من الممكن أيضًا تصحيح اهتزاز الكاميرا رقميًا حتى عندما تستخدم عدسة لا تحتوي على مثبت صور.
3. التركيز على الأوجه
تتميز كاميرا EOS M50 من Canon بالتركيز البؤري التلقائي للوجه + التتبع، وهذا يعني أنه بات من السهل أكثر من أي وقت مضى إبقاء الأهداف المتحركة ضمن نطاق التركيز البؤري – ويُعَد هذا الأمر مثاليًا لتصوير متعة العائلة.
يوصي ستيف باستخدام التركيز البؤري التلقائي للوجه + التتبع في كاميرا EOS M50 من Canon لإبقاء الأهداف المتحركة تلقائيًا ضمن نطاق التركيز البؤري. “كل كاميرات Canon لدي مضبوطة بشكل أساسي على هذا الإعداد. فهو يتتبع الحركة بشكل رائع، ولا سيما عند تصوير الأطفال المفعمين بالحيوية. بالإضافة إلى أنه جدير بالثقة تمامًا، وهذا يعني أنه لا داعي للقلق بشأنه عند التصوير”.
تتميز كاميرات كثيرة من Canon بتقنية التركيز البؤري التلقائي لمستشعر CMOS ثنائي البكسل، حيث تتضاعف وحدات البكسل على مستشعر الكاميرا كنقاط تركيز بؤري تلقائي منفصلة للحصول على تتبع أسرع وأكثر دقة. وتصبح هذه الميزة نشطة في كاميرا EOS M50 من Canon عند التسجيل بالدقة كاملة الوضوح المثالية للاستخدام عندما تريد التحرير بسرعة أو عندما تكون لديك مساحة أقل لتخزين الملفات. ويوفر التركيز البؤري التلقائي لمستشعر CMOS ثنائي البكسل ما يصل إلى 143 نقطة تركيز بؤري تلقائي (وفقًا للعدسة المستخدمة) مع تتبع الأوجه والأهداف. ويعني التركيز البؤري القابل للتحديد يدويًا عبر الإطار أنه عند تصوير لقطات الحركة يمكنك سحب إصبعك على الشاشة التي تعمل باللمس لتحريك نقطة التركيز البؤري أو إنشاء تأثير سحب احترافي للتركيز البؤري.
4. استخدام معدل إطارات أعلى للقطات الحركة
عادةً ما يلتقط ستيف الصور بأعلى معدل إطارات ممكن لكي يتمكن من التقاط المزيد من التفاصيل وإنشاء مقاطع فيديو بطيئة الحركة.
قبل بدء التصوير، يتعين عليك تحديد معدل إطارات لحجم تسجيل الأفلام. هذا هو عدد الإطارات المسجلة في الثانية. ويتيح لك التصوير بمعدل إطارات أعلى التقاط المزيد من التفاصيل في مجموعات متتالية لمشاهد الحركة، ويمكّنك أيضًا من إنشاء فيديو بطيء الحركة عند تشغيل المقطع بسرعة عادية.
يقول ستيف: “تسعون في المئة من الوقت، ألتقط الصور بأعلى معدل إطارات ممكن، لأنه يمنح المرونة اللازمة لإبطاء اللقطات في وقت لاحق”. “لذلك، أحدد 50 إطارًا في الثانية بدلاً من 25 إطارًا في الثانية إذا كان هذا الخيار متوفرًا. غير أنني لا أشارك الفيديو عبر الإنترنت بمعدل الإطارات الأعلى، لأنه يبدو واقعيًا للغاية. وبدلاً من ذلك، أقوم بتحويل الفيديو إلى 25 إطارًا في الثانية قبل تحميله، فهذا يجعله يبدو سينمائيًا بدرجة أكبر. وكانت المرة النادرة التي قمت فيها بالتصوير بمعدل 25 إطارًا في الثانية هي تصوير مقابلة فيديو فردية عندما كنتُ متأكدًا من أنني لن أحتاج إلى إبطاء السرعة”.
يمكنك الحصول على خيارات أوسع من معدلات الإطارات عند التسجيل بدقة فيديو أقل، لذا قد يكون من المفيد تسجيل مقاطع الفيديو بدقة كاملة الوضوح بدلاً من دقة 4K إذا كنت تريد إنشاء مقاطع بطيئة الحركة وسلسة.
5. تسجيل صوت أوضح
جودة الصوت مهمة للغاية عند تصوير مقاطع الفيديو. يوصي ستيف بأن تكون العملية بسيطة وتعيين مستوى التسجيل على الوضع التلقائي، وربما استخدام ميكروفون إستريو صغير.
جودة الصوت لا تقل أهمية عن جودة الصورة، ولكن ستيف ينصح بإبقاء الأمور بسيطة قدر الإمكان. “أوصي بترك مستوى التسجيل مضبوطًا على الوضع التلقائي لكي تتمكن من التركيز على التقاط اللحظة”.
تستخدم عدسة STM من Canon، مثل عدسة EF-M 15-45mm f/3.5-6.3 IS STM من Canon، تقنية التركيز البؤري التلقائي للمحرك الخطوي شبه الصامت، وهذا ما يجعلها خيارًا رائعًا عند تسجيل الصوت على الكاميرا. ويمكنك تحسين جودة الصوت أكثر باستخدام ميكروفون يتم توصيله بقاعدة التوصيل بالكاميرا. يقول ستيف: “حتى الميكروفون الإستريو الصغير مثل DM-E100 من Canon يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا”.
إذا كنت تلتقط صورًا باستخدام عدسة طويلة، فيقترح ستيف أن تستخدم هاتفك لتسجيل الصوت. “إذا أردت تصوير نفسك من مسافة بعيدة، فاضبط هاتفك على وضع تسجيل الصوت وضعه في مكان قريب. وقم بالتصفيق ثلاث مرات للكاميرا، فهذا سيسهّل مزامنة الصوت والصورة في البرنامج”.
6. سرد القصص بموضوعية
لا يمكنك التقاط كل لحظة، فضع لنفسك حدًا زمنيًا. عندما تصل إلى مرحلة التحرير، اختر الأجزاء المفضلة لديك وقص الأجزاء المتبقية لإنشاء فيلم تفتخر به.
من السهل الإفراط في التصوير في أثناء تسجيل أحداث عائلية، ولكن ستيف يوصي بأن تبقى موضوعيًا وأن تحدد لنفسك هدفًا. “تكثر اللقطات الجميلة في العالم الخارجي، ولكن عليها أن تسهم في سرد القصة بدلاً من أن تكون مجرد لقطة جميلة أخرى. وتشعر بالهوس عندما تبدأ بالتقاط أكبر قدر ممكن من الصور، ولكنك ستتعب في نهاية المطاف. ويجب أن تعتمد إيقاعًا مناسبًا مع الكاميرا ولا تقلق بشأن التقاط كل الاختلافات الدقيقة في اليوم.
“إذا انتقلت إلى مرحلة التحرير ولديك ساعات من اللقطات، فضع لنفسك حدًا زمنيًا لا يتجاوز عدة دقائق لفيلمك النهائي، وإلا فسينتهي بك المطاف إلى إنتاج مونتاج لمدة 45 دقيقة. استمر في قص المقاطع حتى يتبقى لديك أفضل الأجزاء”.
بقلم ماركوس هوكينز