الأفلام والتعريض الضوئي
الفيلم هو العنصر الأهم في عملية التصوير ، لأنه يشكل الطبقة الحساسة التي تسجل المنظر الذي رأيناه . وعلى الرغم من دوره الأساسي في صنع اللقطة نجد أنه كثيراً مالا يحظى بالاهتمام الكافي من قبل الهواة .
لا يمكن لأي مصور أن يبرع في التصوير إن لم يتقن استعمال الأفلام . اعتمد ماركة معينة من الأفلام واستعملها طيلة الوقت ، فهذه هي بداية الطريق وحذار من التغيير في أنواع الأفلام لأن هذا قد يشوشك . رب قائل يقول أنه لا يعرف
الشيء الكثير عن الأفلام ومع ذلك استطاع التقاط الكثير من الصور الناجحة ونحن نقول له ترى هل تسائلت فيها اذا كانت الصور التي التقطتها
هي الأفضل ؟
هل فكرت يوماً في أنك تستطيع الوصول الى الأفضل اذا تعلمت شيئاً عن طريقة اداء الأفلام المختلفة لعملها ؟
للأفلام المختلفة خصائص مختلفة ومع ذلك فهناك خصائص ثابتة لكل الأفلام وهي اللون والحساسية الضوئية . من الضروري أولا ان تعرف كيف تصنع الأفلام . خذ قطعة من فيلم غير معرض ضوئياً وانظر اليها .
إنها مؤلفة من الجيلاتين الصافي المعامل مخبرياً بمواد اخرى لجعله حساساً للضوء . يذوب الجيلاتين اذا تعرض لحرارة زائدة ويتجمد اذا تعرض لبرودة زائدة . عندما يكون الجيلاتين في الحالة السائلة تضاف اليه مواد اخرى لجعله
حساساً للضوء . من أهم هذه المواد المضافة بلورات هالايد الفضة وهي بللورات حساسة جداً للضوء تتحول الى اللون الأسود عندما تتعرض ضوئياً ، تتحول هالايد الفضة اثناء تحميض الفيلم الى فضة معدنية يترسب القسم الذي سبق ان تعرض للضوء اثناء التصوير على صفحة الجيلاتين أما القسم الذي لم يتعرض للضوء فيزول ويبقى مكانه على الفيلم فارغاً .
- حساسية الفيلم : تشكل الاختلافات في العمليات المخبرية عند صناعة الأفلام نوعيات مختلفة من الافلام . فمثلاً تتحسس الطبقة الحساسة في
أفلام الأسود والأبيض للألوان المختلفة بدرجات مختلفة حسب قوة كل لون منتجة بذلك ظلالاً
رمادية مختلفة . وهذا هو أساس عملية تشكل الصورة ، فلو كان الفيلم يتحسس لكافة الألوان بنفس الدرجة لانتهينا الى سلبية رمادية غير واضحة المعالم .
الفيلم البانكروماتيكي Panchromatic film الذي تستعمله حساس لكل ألوان الطيف المرئية لأن كلمة بانكروماتيك تعني كل الألوان .
إلا انه عندما اخترعت طبقة الفيلم الحساسة كان جمهور المصورين مبتهجين لدرجة انهم أعطوا الفيلم تسمية «اللون الصحيح، وقد أثبتت هذه التسمية مع مرور الوقت عدم صحتها لأن هذه الطبقة الحساسة كانت تتحسس بعض ألوان الطيف المرئي فقط دون غيرها وهي الأزرق والأخضر والأصفر إلا أنها كانت ذات فائدة عظيمة لعدة سنوات الى أن تم اختراع خلفها .
تتحسس الأفلام البانكروماتيكية للألوان بدرجات مختلفة كل حسب كمية ونوع المواد المضافة الى الطبقة الحساسة حسب الشركة المصنعة . وهناك طبقات عالية الحساسية تتحسس النهاية الحمراء لألوان الطيف ايضاً كما أنها ذات حساسية أفضل للألوان الحمراء الاصطناعية .
الفيلم هو العنصر الأهم في عملية التصوير ، لأنه يشكل الطبقة الحساسة التي تسجل المنظر الذي رأيناه . وعلى الرغم من دوره الأساسي في صنع اللقطة نجد أنه كثيراً مالا يحظى بالاهتمام الكافي من قبل الهواة .
لا يمكن لأي مصور أن يبرع في التصوير إن لم يتقن استعمال الأفلام . اعتمد ماركة معينة من الأفلام واستعملها طيلة الوقت ، فهذه هي بداية الطريق وحذار من التغيير في أنواع الأفلام لأن هذا قد يشوشك . رب قائل يقول أنه لا يعرف
الشيء الكثير عن الأفلام ومع ذلك استطاع التقاط الكثير من الصور الناجحة ونحن نقول له ترى هل تسائلت فيها اذا كانت الصور التي التقطتها
هي الأفضل ؟
هل فكرت يوماً في أنك تستطيع الوصول الى الأفضل اذا تعلمت شيئاً عن طريقة اداء الأفلام المختلفة لعملها ؟
للأفلام المختلفة خصائص مختلفة ومع ذلك فهناك خصائص ثابتة لكل الأفلام وهي اللون والحساسية الضوئية . من الضروري أولا ان تعرف كيف تصنع الأفلام . خذ قطعة من فيلم غير معرض ضوئياً وانظر اليها .
إنها مؤلفة من الجيلاتين الصافي المعامل مخبرياً بمواد اخرى لجعله حساساً للضوء . يذوب الجيلاتين اذا تعرض لحرارة زائدة ويتجمد اذا تعرض لبرودة زائدة . عندما يكون الجيلاتين في الحالة السائلة تضاف اليه مواد اخرى لجعله
حساساً للضوء . من أهم هذه المواد المضافة بلورات هالايد الفضة وهي بللورات حساسة جداً للضوء تتحول الى اللون الأسود عندما تتعرض ضوئياً ، تتحول هالايد الفضة اثناء تحميض الفيلم الى فضة معدنية يترسب القسم الذي سبق ان تعرض للضوء اثناء التصوير على صفحة الجيلاتين أما القسم الذي لم يتعرض للضوء فيزول ويبقى مكانه على الفيلم فارغاً .
- حساسية الفيلم : تشكل الاختلافات في العمليات المخبرية عند صناعة الأفلام نوعيات مختلفة من الافلام . فمثلاً تتحسس الطبقة الحساسة في
أفلام الأسود والأبيض للألوان المختلفة بدرجات مختلفة حسب قوة كل لون منتجة بذلك ظلالاً
رمادية مختلفة . وهذا هو أساس عملية تشكل الصورة ، فلو كان الفيلم يتحسس لكافة الألوان بنفس الدرجة لانتهينا الى سلبية رمادية غير واضحة المعالم .
الفيلم البانكروماتيكي Panchromatic film الذي تستعمله حساس لكل ألوان الطيف المرئية لأن كلمة بانكروماتيك تعني كل الألوان .
إلا انه عندما اخترعت طبقة الفيلم الحساسة كان جمهور المصورين مبتهجين لدرجة انهم أعطوا الفيلم تسمية «اللون الصحيح، وقد أثبتت هذه التسمية مع مرور الوقت عدم صحتها لأن هذه الطبقة الحساسة كانت تتحسس بعض ألوان الطيف المرئي فقط دون غيرها وهي الأزرق والأخضر والأصفر إلا أنها كانت ذات فائدة عظيمة لعدة سنوات الى أن تم اختراع خلفها .
تتحسس الأفلام البانكروماتيكية للألوان بدرجات مختلفة كل حسب كمية ونوع المواد المضافة الى الطبقة الحساسة حسب الشركة المصنعة . وهناك طبقات عالية الحساسية تتحسس النهاية الحمراء لألوان الطيف ايضاً كما أنها ذات حساسية أفضل للألوان الحمراء الاصطناعية .