"هناء العقلة".. جدلية اللون والمرأة
منال سابق
لأن المرأة هي منبع الإحساس كانت القدرة على التعبير من خلالها أكثر، ولاسيما عندما تضاف إليها الألوان المختلفة فيزداد التأثير، وتكون الرسالة الفنية أبلغ؛ وهذا ما قامت به الفنانة "هناء العقلة" في معرض "جدل".
مدونة وطن "eSyria" التقت الفنانة "هناء العقلة" عضو اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين، فحدثتنا بالقول: «شاركت سابقاً بالعديد من المعارض الرسمية التي يقيمها الاتحاد، وفي هذا المعرض شاركت بتسع لوحات تمحورت حول المرأة التي أحب رسمها دائماً فهي رمز الحنان والعطاء، ومن خلال تفاصيل وجهها أعبر عن مكنوناتها ومشاعرها، وأعبر من خلالها عن أي شعور وأي شيء في هذا الكون، إضافة إلى الألوان التي أعبر من خلالها عن الحالات المختلفة التي أحسّها».
وعن استخدامها للألوان أضافت: «عبرت من خلال اللون عن الكثير من الأشياء التي تدور في أعماق كلٍّ منا، واستخدمت الألوان الأساسية التي تعبّر عن الجرأة كالأسود والأصفر والأحمر، وغطيت المساحات بطريقة تعبيرية انطباعية للتعبير عن حالة الإنسان».
لوحة الانتظار
وعن اللوحات التي شاركت بها قالت: «رسمت لوحة "الحارة الدمشقية" بطريقة انفعالية في لحظة حسية، واستخدمت تقنيات مختلفة من غبار وأكرليك وفحم، ولوحة أخرى اسمها "شقيقة النعمان" أردت من خلالها أن أنقل شعور أخت شهيد، ولوحة أخرى اسمها "انتظار المرأة" التي تأمل زوال السواد المحيط بها، وجاء هذا الخط الأبيض ليفصل المرأة عن محيطها الذي تعيشه في ظل هذه الظروف النفسية الاستثنائية».
ومن الحضور التقينا "شادي الملحم" طالب بكلية الفنون الجميلة؛ الذي حدثنا قائلاً: «شدّ انتباهي القوة الغرافيكية الموجودة واللمسة التصويرية، وعدم اعتمادها اللون البشري، واقترابها من الواقعية بشكل جميل جداً، وأسلوبها وهويتها الفنية واضحة في العمل، إضافة إلى تميز أعمالها عن كل الأعمال المشاركة في المعرض من حيث الإحساس بالعمل وعلاقة الألوان مع بعضها، واحتوت اللوحات على جدلية رائعة لكون الألوان الموجودة غير موجودة بالواقع».
من أعمالها
ومن الحضور أيضاً التقينا "محمد الركوعي" فنان تشكيلي، فقال: «المعرض أبلغ دليل على استمرار الحياة على الرغم من كل الظروف، والفنانة "هناء العقلة" أكاديمية، استخدمت الألوان بطريقة لافتة، وتسعى لتكون شخصية فنية مستقلة لا تقلّد، وتقدم أسلوبها الخاص المميز، ومع تكرار التجارب الفنية يكون التأسيس لمدرسة فنية خاصة تقلد لاحقاً».
يذكر أن الفنانة "هناء العقلة" خريجة كلية الفنون الجميلة جامعة "دمشق" عام 2012، قسم الاتصالات البصرية، والمعرض أقيم ما بين 13 و17 آذار 2016.
الطالب شادي الملحم
منال سابق
لأن المرأة هي منبع الإحساس كانت القدرة على التعبير من خلالها أكثر، ولاسيما عندما تضاف إليها الألوان المختلفة فيزداد التأثير، وتكون الرسالة الفنية أبلغ؛ وهذا ما قامت به الفنانة "هناء العقلة" في معرض "جدل".
مدونة وطن "eSyria" التقت الفنانة "هناء العقلة" عضو اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين، فحدثتنا بالقول: «شاركت سابقاً بالعديد من المعارض الرسمية التي يقيمها الاتحاد، وفي هذا المعرض شاركت بتسع لوحات تمحورت حول المرأة التي أحب رسمها دائماً فهي رمز الحنان والعطاء، ومن خلال تفاصيل وجهها أعبر عن مكنوناتها ومشاعرها، وأعبر من خلالها عن أي شعور وأي شيء في هذا الكون، إضافة إلى الألوان التي أعبر من خلالها عن الحالات المختلفة التي أحسّها».
عبرت من خلال اللون عن الكثير من الأشياء التي تدور في أعماق كلٍّ منا، واستخدمت الألوان الأساسية التي تعبّر عن الجرأة كالأسود والأصفر والأحمر، وغطيت المساحات بطريقة تعبيرية انطباعية للتعبير عن حالة الإنسان
وعن استخدامها للألوان أضافت: «عبرت من خلال اللون عن الكثير من الأشياء التي تدور في أعماق كلٍّ منا، واستخدمت الألوان الأساسية التي تعبّر عن الجرأة كالأسود والأصفر والأحمر، وغطيت المساحات بطريقة تعبيرية انطباعية للتعبير عن حالة الإنسان».
لوحة الانتظار
وعن اللوحات التي شاركت بها قالت: «رسمت لوحة "الحارة الدمشقية" بطريقة انفعالية في لحظة حسية، واستخدمت تقنيات مختلفة من غبار وأكرليك وفحم، ولوحة أخرى اسمها "شقيقة النعمان" أردت من خلالها أن أنقل شعور أخت شهيد، ولوحة أخرى اسمها "انتظار المرأة" التي تأمل زوال السواد المحيط بها، وجاء هذا الخط الأبيض ليفصل المرأة عن محيطها الذي تعيشه في ظل هذه الظروف النفسية الاستثنائية».
ومن الحضور التقينا "شادي الملحم" طالب بكلية الفنون الجميلة؛ الذي حدثنا قائلاً: «شدّ انتباهي القوة الغرافيكية الموجودة واللمسة التصويرية، وعدم اعتمادها اللون البشري، واقترابها من الواقعية بشكل جميل جداً، وأسلوبها وهويتها الفنية واضحة في العمل، إضافة إلى تميز أعمالها عن كل الأعمال المشاركة في المعرض من حيث الإحساس بالعمل وعلاقة الألوان مع بعضها، واحتوت اللوحات على جدلية رائعة لكون الألوان الموجودة غير موجودة بالواقع».
من أعمالها
ومن الحضور أيضاً التقينا "محمد الركوعي" فنان تشكيلي، فقال: «المعرض أبلغ دليل على استمرار الحياة على الرغم من كل الظروف، والفنانة "هناء العقلة" أكاديمية، استخدمت الألوان بطريقة لافتة، وتسعى لتكون شخصية فنية مستقلة لا تقلّد، وتقدم أسلوبها الخاص المميز، ومع تكرار التجارب الفنية يكون التأسيس لمدرسة فنية خاصة تقلد لاحقاً».
يذكر أن الفنانة "هناء العقلة" خريجة كلية الفنون الجميلة جامعة "دمشق" عام 2012، قسم الاتصالات البصرية، والمعرض أقيم ما بين 13 و17 آذار 2016.
الطالب شادي الملحم