فيلمٌ عن جريمةٍ أمريكيةٍ هزت المجتمع في الخمسينيات
سيُطرح فيلم مؤثر جداً يستند الى قصة حقيقية حصلت في العام 1955 ، و تنطوي على جانب كبير من عنصرية بشعة خالية من الرحمة و الإتزان في الفعل الإجرامي الذي قام به أخَوان بدفع من زوجة أحدهما ضد صبي أسود في الرابعة عشرة من عمره .. إسمه " إيميت لويس تيل " و قد حمل الفيلم إسمه ( Till ) ، و هو من انتاج شركة MGM .
و تأتي صناعة هذا الفيلم بمناسبة الذكرى السنوية الحادية و الثمانين لميلاد الصبي ( ولد في 25 يوليو / حزيران 1941 ) . كان " إيميت " يعيش مع والدته " مامي اليزابث تيل ــ موبلي " في شيكاغو ، و بينما كان يزور أقاربه في مسيسبي اتهمته شابة بيضاء في الحادية و العشرين من عمرها و تُدعى " كارولين براينت دونهام " اتهمته بأنه تحرش بها من خلال إبداء اعجابه بها و مسكها من يدها و خصرها في محل بقالة .. كما ادّعت . و ما هي الإ أيامٌ قليلة حتى تم اختطاف الصبي من بيت أقاربه على يد زوجها " روي براينت " و أخيه غير الشقيق " جي ميلام " اللذين قاما بضربه ضرباً مبرحاً و تعذيبه بقسوة قبل إطلاق النار على رأسه و من ثم ربط مروحة كبيرة برقبته بواسطة أسلاك شائكة و رميه في نهر تالاتشي . كان ذلك في 28 أغسطس / آب 1955 .
حوكم " براينت " و أخيه " ميلام " بتهمة قتل الصبي " تيل " ولكن هيئة المُحَلّفين ــ التي كان جميع أعضائها من البيض ــ برأت المتهمَين في شهر سبتمبر / أيلول ، بعد مداولات شكلية استغرقت 67 دقيقة فقط . ولكنهما اعترفا بنفسيهما في مقابلة مع إحدى المجلات في شهر يناير / كانون الأول 1956 بأنهما بالفعل قاما باختطاف و ضرب و تعذيب و قتل الصبي " تيل " و رميه في النهر . و المصيبة الأكبر أن المجلة منحتهما 4 آلاف دولار مقابل موافقتهما على إجراء المقابلة .
هذه الواقعة ــ الفاجعة حوّلت أم الضحية الى مناضلة في مجال حقوق الإنسان ، و قد أصرت على استعادة جسد إبنها الى شيكاغو ، و أثناء الجنازة أصرت على أن يبقى التابوت مفتوحاً لتلقي آلاف الناس النظرة عليه ، و قالت : ( أريد أن يرى العالم ما فعلوه بطفلي ) . و استمرت المرأة في نضالها من أجل العدالة حتى وفاتها ، بسبب عجز في القلب ، في 6 يناير / كانون الثاني 2003 في شيكاغو عن 81 عاماً و دُفنت الى جانب إبنها ، و قد كُتب على قبرها ( ألمُها وحّد الأمة ) . و في الفيلم لعبت دورها الأمريكية " دانييل ديدويلر " فيما أسندت المخرجة الأمريكية من أصل نيجيري " تشينوني تشوكو " دور الضحية " تيل " الى الصبي الممثل " جالين هول " .
و كان صانع الأفلام الوثائقية " كيث بوشامب " ــ الأمريكي من أصول افريقية ــ قد بحث و حقق في قضية الصبي " تيل " طوال 27 عاماً ، بمساندة " سيمون رايت " ابن عم الضحية والذي كان شاهداً على اختطافة ( توفي عام 2017 ) و كذلك بمساندة " مامي " والدة " تيل " ، حتى قامت وزارة العدل الأمريكية بإعادة فتح القضية عام 2004 .
و البحث و الإستقصاء الذي قام به " كيث بوشامب " هو الأساس الذي تم اعتماده في صناعة فيلم ( تيل Till ) .
اليكم الإعلان الرسمي للفيلم :
https://youtu.be/rkQi6GBwmSA
سيُطرح فيلم مؤثر جداً يستند الى قصة حقيقية حصلت في العام 1955 ، و تنطوي على جانب كبير من عنصرية بشعة خالية من الرحمة و الإتزان في الفعل الإجرامي الذي قام به أخَوان بدفع من زوجة أحدهما ضد صبي أسود في الرابعة عشرة من عمره .. إسمه " إيميت لويس تيل " و قد حمل الفيلم إسمه ( Till ) ، و هو من انتاج شركة MGM .
و تأتي صناعة هذا الفيلم بمناسبة الذكرى السنوية الحادية و الثمانين لميلاد الصبي ( ولد في 25 يوليو / حزيران 1941 ) . كان " إيميت " يعيش مع والدته " مامي اليزابث تيل ــ موبلي " في شيكاغو ، و بينما كان يزور أقاربه في مسيسبي اتهمته شابة بيضاء في الحادية و العشرين من عمرها و تُدعى " كارولين براينت دونهام " اتهمته بأنه تحرش بها من خلال إبداء اعجابه بها و مسكها من يدها و خصرها في محل بقالة .. كما ادّعت . و ما هي الإ أيامٌ قليلة حتى تم اختطاف الصبي من بيت أقاربه على يد زوجها " روي براينت " و أخيه غير الشقيق " جي ميلام " اللذين قاما بضربه ضرباً مبرحاً و تعذيبه بقسوة قبل إطلاق النار على رأسه و من ثم ربط مروحة كبيرة برقبته بواسطة أسلاك شائكة و رميه في نهر تالاتشي . كان ذلك في 28 أغسطس / آب 1955 .
حوكم " براينت " و أخيه " ميلام " بتهمة قتل الصبي " تيل " ولكن هيئة المُحَلّفين ــ التي كان جميع أعضائها من البيض ــ برأت المتهمَين في شهر سبتمبر / أيلول ، بعد مداولات شكلية استغرقت 67 دقيقة فقط . ولكنهما اعترفا بنفسيهما في مقابلة مع إحدى المجلات في شهر يناير / كانون الأول 1956 بأنهما بالفعل قاما باختطاف و ضرب و تعذيب و قتل الصبي " تيل " و رميه في النهر . و المصيبة الأكبر أن المجلة منحتهما 4 آلاف دولار مقابل موافقتهما على إجراء المقابلة .
هذه الواقعة ــ الفاجعة حوّلت أم الضحية الى مناضلة في مجال حقوق الإنسان ، و قد أصرت على استعادة جسد إبنها الى شيكاغو ، و أثناء الجنازة أصرت على أن يبقى التابوت مفتوحاً لتلقي آلاف الناس النظرة عليه ، و قالت : ( أريد أن يرى العالم ما فعلوه بطفلي ) . و استمرت المرأة في نضالها من أجل العدالة حتى وفاتها ، بسبب عجز في القلب ، في 6 يناير / كانون الثاني 2003 في شيكاغو عن 81 عاماً و دُفنت الى جانب إبنها ، و قد كُتب على قبرها ( ألمُها وحّد الأمة ) . و في الفيلم لعبت دورها الأمريكية " دانييل ديدويلر " فيما أسندت المخرجة الأمريكية من أصل نيجيري " تشينوني تشوكو " دور الضحية " تيل " الى الصبي الممثل " جالين هول " .
و كان صانع الأفلام الوثائقية " كيث بوشامب " ــ الأمريكي من أصول افريقية ــ قد بحث و حقق في قضية الصبي " تيل " طوال 27 عاماً ، بمساندة " سيمون رايت " ابن عم الضحية والذي كان شاهداً على اختطافة ( توفي عام 2017 ) و كذلك بمساندة " مامي " والدة " تيل " ، حتى قامت وزارة العدل الأمريكية بإعادة فتح القضية عام 2004 .
و البحث و الإستقصاء الذي قام به " كيث بوشامب " هو الأساس الذي تم اعتماده في صناعة فيلم ( تيل Till ) .
اليكم الإعلان الرسمي للفيلم :
https://youtu.be/rkQi6GBwmSA