تويت
«جاى الزمان» يختتم عروض «مزج» للأفلام التسجيلية
حكاية شاعر عبد الحليم حافظ فى فيلم بعيون ابنتهالقاهرة ـ «سينماتوغراف»إختار برنامج «مزج» للأفلام التسجيلية الفيلم الطويل «جاى الزمان» ليكون ختام العروض التى قدمها على مدى عشرين يوما، الفيلم من اخراج دينا حمزة وهو مرثية فى حب والدها الشاعر الراحل محمد حمزة الذى كتب عشرات الأغنيات الرومانسية للمطرب الراحل عبد الحليم حافظ، وتقول دينا عن الفيلم : بعد رحيل والدى عام 2010 أحسست بالوحدة لدرجة أن جاءتنى كوابيس بالانتحار، لكننى قررت ان أعيش وأبحث فى المنزل على مخرج من تلك الحالة، توقفت عند الراديو وهو الشئ المهم الذى تركه لى أبى فى المنزل، وصار هو كل الونس بالنسبة لى، على محطة الأغانى أستمع لأغانيه وأستعيد زمن آخر بأصوات عبد الحليم ووردة وشادية وكبار المطربين والمطربات الذين تغنوا بأشعار أبى، لذلك قررت أن أصور فيلما أبحث فيه عن محمد حمزة أبا وشاعرا، أبحث عنه فى كل الأماكن التى اعتادها، ومع الأشخاص الذين عرفهم وعرفوه، ومع الزمن، ولاعجابها الشديد بالفكرة وحماس المخرجة الشابة تحمست ماريان خورى لانتاج الفيلم الذى يعرض 26 مايو بسينما «زاوية» ويعقبه ندوة مفتوحة معها ومخرجة الفيلم.من جهة أخرى تتواصل عروض برنامج «مزج» للأفلام التسجيلية الذى تقيمه سينما «زاوية» كأول دار عرض للسينما البديلة فى مصر، والذى يقام فى الفترة من 20 الى 26 مايو 2015، ويهدف الى تسليط الضوء على التعددية السردية والجمالية والأساليب المتنوعة لتناول الحدث الواقعى بصريا والى المساحات الابداعية الواسعة المتاحة للتعبير فى الفيلم التسجيلى، ويعرض الأربعاء 21 مايو فيلم «شباب اليرموك» من اخراج أكسل سالفاتورى- سينز والذى يستعرض من خلاله لخمسة شبان فلسطينيين من الجيل الثالث الذى ولد وعاش فى مخيم اليرموك بضواحى دمشق، الفيلم يعاين موقف هؤلاء الشباب المعقد برؤية صافية، وكان الفيلم قد شارك فى أكثر من مهرجان أوربى وحصل على جائزة من مهرجان «فيزيون دو ريل».