تويت
عصام خليل
5 أكتوبر 2013 ·
"كانَ يا ما كانَ"
في مطلع ِ قلبي...
نجمةُ يأوي إليها الليلُ...منهوكاً
من الترحالِ
من غرْبٍ ...لغرْبِ
كنتُ أرفو مزقَ الأحلام في عينيه...
أحميها من الخيبة..
في رفّةِ هدْبِ!!!
أجمعُ الريحَ لترتاحَ من التجوالِ
في كلّ مهبِّ!!
وأواري محنة الليل من العتمةِ
في بسمة شهْبِ
حينما استيقظتُ...
لم أبصرْ سوى نفسي..
على القفْرِ.....بقربي!!!
************************========****************** *
عصام خليل
14 أبريل 2019 ·
أنتَ تُؤْلِمُني يا بنيّْ.
فتوقّفْ عن الموتِ،
كي أستطيعَ احتمالَ الحياةِ.
وجودي جهنّمُ
ـ قبلَ جهنّمَ ـ
لكنّهُ ضيّقٌ عن رفاتي!
حبيبي
لقد نعس العمْرُ،
شابتْ همومي؛
ولا أشتكي ـ يشهدُ القهْرُ ـ
كلُّ عذابكَ كان قليلاً،
لو انّي سمعْتُكَ ـ مُبتسماً ـ
في صلاتي.
فيا سيّدي،
يا أميرَ الحنينِ:
عليكَ الصّباحُ،
عليكَ القصيدةُ حتى مماتي.
************************========****************** *
عصام خليل
21 مارس 2019 ·
أمّا أنا؛
ولأنّ أمّي لم تعُدْ أمّي!
فقد رحلتْ مع الينبوعِ
صوب غمامةٍ أخرى،
وقلبي ما يزالُ على الطريقِ.
قرّرْتُ أن أحيا...
وحيداً حارساً للظّلِّ
في وجع الحريقِ.
************************========****************** *
عصام خليل
4 فبراير 2019 ·
لستِ ضعيفةً لأخاف عليكِ.
لست هشّةً لتنكسري!
لا أخاف عليكِ...
أنت شجاعة كقلب عاشقة!
صبا...
يا أمي ويا ابنتي:
أنا مؤمن بك كما يؤمن الصوفيّون بحبّ الإله.
************************========****************** *
عصام خليل
6 مارس 2019 ·
من مجموعتي الشعرية: "لها وعليها السلام".
رسائل على جوّال القلب /2/
إلى نادر وصفوان وآخرين....
ذكرى ضلالاتٍ عالقةٍ في الذاكرة، كالعطر في نسائم ضفائر الجميلات!
أُحبّكِ؛
أقصدُ، بالضّبطِ، أنّي أحبّكِ،
أعني الصنوبرَ ـ في لحظة العطر ـ
من أوّل القلبِ،
حتى اخضرارِ القمرْ.
لأنّي أحبّكِ أغفرُ لليأسِ
يُنهكُ روحي.
أسامحُ كلّ البحار التي هجرتني،
وكلّ الفصول التي شرّدَتْني،
وأشعرُ أني اكتفيْتُ بوجهكِ
عن كل شمسِ،
ببسمة يومكِ عن حلم أمسِ.
لأني أحبّكِ أسمحُ للأرضِ
أن تلعبَ العشبَ فوق سفوحي،
وأصطادُ برقاً بعيداً
لأرفو به عاليات الجروحِ.
لأني أحبّكِ أغفو قليلا
لأحيا طويلا!
أخافُ على لحظةٍ
أستطيعُ بها أن أضمّكِ،
ثانيةٍ أتوضّاُ فيها بدفئكِ،
يا امرأةً من نعاسٍ لذيذٍ،
يطارحُ عينيَّ وهْماً جميلا.
أحبّكِ نهراً وبضع سواقي.
أحبّكِ دهراً وتلّ سنينْ!
أحبّكِ حبّاً لو انّ السماءّ
استطاعتهُ لم تكرهِ الكافرينْ!
أحبّكِ خمسين عمراً شقيّاً
وخمسين موتاً،
وبحر بكاءْ!
أحبّكِ يومين في اليومِ
شمسينِ، قبل نعاس السماءْ!
وأحلف أنّكِ آخرُ حزنٍ
سأسمحُ للرّوح أن تشهدهْ!
أصلّي له، وأصلّي عليه، وأدعو:
إلهي، بحقّ السنينِ التي ذبُلَتْ
في نزيفي إليكَ،
ترفّقْ بأوجعِ نَصْلٍ حَنونٍ،
يفتّتُ قلبي عذاباً...عذاباً
ويخنقُ خفقته المجهدهْ.
أحبّكِ أنتِ،
وأكتبُ حقلاً لعينيكِ أنتِ.
فأنتِ جميعُ النساءِ،
تجمّعْنَ في آخر الخلقِ
في وردةٍ،
عطرها أنتِ.
لأني أحبّكِ
أجمعُ قلبي ...وأمضي.