تفاصيل صادمة تكشفها أنجلينا جولي عن براد بيت: "خنق أحد أولاده"
أنجلينا جولي وبراد بيت
كشفت الممثلة الأميركيّة أنجلينا جولي يوم الثلثاء تفاصيل جديدة تتعلق بالحادثة التي وقعت في 14 أيلول (سبتمبر) 2016 عندما سافر براد بيت وأنجلينا جولي وأطفالهما الستة من فرنسا إلى كاليفورنيا على متن طائرة خاصّة.
وفصّلت الممثلة في دعوتها المضادة الإساءة التي تعرّضت لها العائلة على يد بيت.
وتقول الدعوى إنّ خلال الرحلة، بدأ بيت بإهانة جولي والتعرض لها حتى أنّه في لحظة من اللحظات أمسكها من رأسها وهزها ثم مسكها من كتفيها وهزها من جديد قبل دفعها إلى جدار المرحاض.
وعندما دافع أحد الأطفال عن جولي، "اندفع الممثل نحو طفله وأمسكته جولي من الخلف لمنعه من التعرض إليه. إلّا أن بيت "ألقى بنفسه إلى الخلف على مقاعد الطائرة مما أدى إلى إصابة ظهر جولي ومرفقها".
وتتابع الدعوى: "هبّ الأطفال في محاولة لحماية بعضهم البعض. لكنّ بيت أقدم على خنق أحد الأطفال وضرب آخر على وجهه".
وأشارت الدعوى إلى أنّ بيت كان يصرخ على جولي والأولاد ويشتمهم على مدار الرحلة حتّى أنّه سكب الجعة على جولي في مرحلة ما فيما "سكب الجعة والنبيذ الأحمر على الأطفال" في مرحلة لاحقة.
أمّا عن الدعوى، فتأتي هذه الخطوة رداً على الدعوى المقدمة من قبل بيت بشأن شركة النبيذ التي كانا يشتركان في ملكيتها سابقاً.
وكان بيت قد اتهم جولي بالتأثير في سمعته التجارية وعرقلة مصالحه المالية، بعد بيع حصتها من دون علمه لرجال أعمال آخرين.
وقال بيت إن بيعها حصتها أمر غير قانوني، إذ يزعم أنهما اتفقا على عدم بيع أي من حصصهما من دون موافقة الطرف الآخر.
غير أنّ جولي نكرت في دعواها المضادة أن تكون قد اقترفت أي شيء غير قانوني، إذ أنّه لا يوجد هكذا اتفاق بينهما، مضيفةً أنّ بيت اشترط على جولي أنّ توافق على بند ينص على "عدم التشهير أو الذم"، وهذا من شأنه أن يمنعها من التحدث علناً عن الإساءة المزعومة.