تحميض الورق الحساس الأبيض وأسود
كما هو الحال مع الأفلام فإن تعريض الورق الحساس لضوء المكبر يكون صورة كامنة يمكن اظهارها وتثبيتها بواسطة محاليل التحميض وافضل النتائج هي تلك التي تحصل عليها باتباعك ارشادات منتج الورق الحساس .
وفى حالة عدم وجود ارشادات ننصح باستعمال محاليل مخصصة لتحميض الورق الحساس ولو أن محاليل تحميض الأفلام سوف تقوم بالعمل أيضا و ( انظر فصل الكيماويات ) .
وهنا نؤكد على أهمية كل من درجة الحرارة وزمن التحميض .
أ ـ حرارة محاليل التحميض وخاصة محلول الإظهار .
لا يؤثر هذا العامل على أوقات التحميض فقط ، بل يؤثر ايضا على كثافة وألوان الصورة . فعندما تكون المحاليل باردة فسوف تعمل ببطء وبدون
انتظام مما يؤدى إلى الحصول على صورة تبدو قليلة التعريض حيث تكون مناطق الإضاءة طباشيرية ومناطق الظلال رمادية أما إذا ارتفعت درجة حرارة المحاليل فسوف تبدو الصورة وبها مسحة بنية اللون مثل ورق حساس عرض
أكثر من اللازم عند التكبير .
ب – أزمان الإظهار : لكي تحصل على أغنى واخصب درجات لونية في الصورة لابد أن يتم اظهارها في زمن لا يقل عن دقيقة ولا يزيد عن دقيقتين أما الصورة التي تبدو كاملة الاظهار قبل هذا الوقت أو التي لا يتم اظهارها إلا في وقت أطول فهذه صور لم تنل تعريضا جيدا في المكبر ، وسوف يبدو عليها ذلك ! ولهذا يجب التعريض الجيد حتى يتم الاظهار في خلال هذ الوقت
( بافتراض أن المحاليل طازجة ولم تنهك أو تفسد بعد ) .
ويتم تحميض الأوراق الأبيض وأسود بالخطوات التالية :
١ - تحضير الأحواض والكيماويات :
ويجب أن تضعها بنظام حسب ترتيب العمل و ( المظهر ثم الموقف ثم المثبت ثم حوض الغسيل ) وجهز المحاليل بحيث تكون درجة حرارتها أعلى قليلا من درجة الحرارة المطلوبة بحيث بمجرد انتهاء التكبير تكون المحاليل قد وصلت إلى درجة حرارة ٢٠°م وهي الحرارة المستعملة عادة في تحميض الأبيض والأسود
ويمكن وضع زجاجات المحاليل في حمام مائي دافىء لحين ابتداء العمل وبعد سكب المحاليل في الأحواض يمكنك رفع درجة حرارة المحلول أو خفضه بواسطة وضع زجاجات بها ماء ساخن أو ماء بارد في المحلول ( وبذلك لا تغير
من تركيبه ) جهز المؤقت .
۲ ـ تعريض الورق الحساس للضوء :
سواء كان ذلك في المكبر أو بالطبع التلامسي . وهذا سبق شرحه .
٣ ـ الإظهار : (في الظلام الدامس)
حاول دائما ألا تلمس السطح الحساس للورق إلا من الأطراف واجعل الورقة تنزلق في حوض الأظهار لحافتها بحركة ناعمة غير عصبية حتى يغمرها المحلول و يكون السطح الحساس لأعلى ، حرك الورقة داخل المحلول باستمرار ، إما برفع وخفض أحد جوانب الحوض و احذر من سكب
المحلول ، أو بتحريك الورقة داخل الحوض بواسطة جفت امساك الورق الحساس . ولا تغمس أصابعك في المحاليل حتى لا تتلوث أصابعك وتنقل هذا التلوث إلى جميع المحاليل فيفسدها مما يسبب ظهور بقع صفراء وبنية في الصورة .
واستعمل دائما جفت امساك مختلف لحوض الإظهار وحوض التثبيت . استمر في التحريك طيلة الوقت الذي يستغرقه الإظهار ( دقيقة ونصف إلى دقيقتين ) عند انتهاء الإظهار ، ارفع الصورة ، بواسطة جفت الامساك ، من طرفها فوق
حوض الإظهار لعدة ثوان حتى يتساقط منها معظم محلول الإظهار ثم انقلها إلى حوض الإيقاف .
كما هو الحال مع الأفلام فإن تعريض الورق الحساس لضوء المكبر يكون صورة كامنة يمكن اظهارها وتثبيتها بواسطة محاليل التحميض وافضل النتائج هي تلك التي تحصل عليها باتباعك ارشادات منتج الورق الحساس .
وفى حالة عدم وجود ارشادات ننصح باستعمال محاليل مخصصة لتحميض الورق الحساس ولو أن محاليل تحميض الأفلام سوف تقوم بالعمل أيضا و ( انظر فصل الكيماويات ) .
وهنا نؤكد على أهمية كل من درجة الحرارة وزمن التحميض .
أ ـ حرارة محاليل التحميض وخاصة محلول الإظهار .
لا يؤثر هذا العامل على أوقات التحميض فقط ، بل يؤثر ايضا على كثافة وألوان الصورة . فعندما تكون المحاليل باردة فسوف تعمل ببطء وبدون
انتظام مما يؤدى إلى الحصول على صورة تبدو قليلة التعريض حيث تكون مناطق الإضاءة طباشيرية ومناطق الظلال رمادية أما إذا ارتفعت درجة حرارة المحاليل فسوف تبدو الصورة وبها مسحة بنية اللون مثل ورق حساس عرض
أكثر من اللازم عند التكبير .
ب – أزمان الإظهار : لكي تحصل على أغنى واخصب درجات لونية في الصورة لابد أن يتم اظهارها في زمن لا يقل عن دقيقة ولا يزيد عن دقيقتين أما الصورة التي تبدو كاملة الاظهار قبل هذا الوقت أو التي لا يتم اظهارها إلا في وقت أطول فهذه صور لم تنل تعريضا جيدا في المكبر ، وسوف يبدو عليها ذلك ! ولهذا يجب التعريض الجيد حتى يتم الاظهار في خلال هذ الوقت
( بافتراض أن المحاليل طازجة ولم تنهك أو تفسد بعد ) .
ويتم تحميض الأوراق الأبيض وأسود بالخطوات التالية :
١ - تحضير الأحواض والكيماويات :
ويجب أن تضعها بنظام حسب ترتيب العمل و ( المظهر ثم الموقف ثم المثبت ثم حوض الغسيل ) وجهز المحاليل بحيث تكون درجة حرارتها أعلى قليلا من درجة الحرارة المطلوبة بحيث بمجرد انتهاء التكبير تكون المحاليل قد وصلت إلى درجة حرارة ٢٠°م وهي الحرارة المستعملة عادة في تحميض الأبيض والأسود
ويمكن وضع زجاجات المحاليل في حمام مائي دافىء لحين ابتداء العمل وبعد سكب المحاليل في الأحواض يمكنك رفع درجة حرارة المحلول أو خفضه بواسطة وضع زجاجات بها ماء ساخن أو ماء بارد في المحلول ( وبذلك لا تغير
من تركيبه ) جهز المؤقت .
۲ ـ تعريض الورق الحساس للضوء :
سواء كان ذلك في المكبر أو بالطبع التلامسي . وهذا سبق شرحه .
٣ ـ الإظهار : (في الظلام الدامس)
حاول دائما ألا تلمس السطح الحساس للورق إلا من الأطراف واجعل الورقة تنزلق في حوض الأظهار لحافتها بحركة ناعمة غير عصبية حتى يغمرها المحلول و يكون السطح الحساس لأعلى ، حرك الورقة داخل المحلول باستمرار ، إما برفع وخفض أحد جوانب الحوض و احذر من سكب
المحلول ، أو بتحريك الورقة داخل الحوض بواسطة جفت امساك الورق الحساس . ولا تغمس أصابعك في المحاليل حتى لا تتلوث أصابعك وتنقل هذا التلوث إلى جميع المحاليل فيفسدها مما يسبب ظهور بقع صفراء وبنية في الصورة .
واستعمل دائما جفت امساك مختلف لحوض الإظهار وحوض التثبيت . استمر في التحريك طيلة الوقت الذي يستغرقه الإظهار ( دقيقة ونصف إلى دقيقتين ) عند انتهاء الإظهار ، ارفع الصورة ، بواسطة جفت الامساك ، من طرفها فوق
حوض الإظهار لعدة ثوان حتى يتساقط منها معظم محلول الإظهار ثم انقلها إلى حوض الإيقاف .
تعليق