التشكيلية السورية رنا ألفريد حتمل”هندسة اللوحات “
التشكيلية السورية رنا حتمل ابنة الفنان السوري الراحل ألفريد حتمل العاشق لأرض سوريّة ، تعلم الفن بطريقته الخاصة، ودرّسه في العديد من ثانويات دمشق. أقام معرضه الفردي الأول في صالة المركز الثقافي العربي (أبو رمانة) في دمشق العام 1961. استمرت تجربته الفنيّة نحو أربعين عامًا كان خلالها مساهمًا فعالاً في الحركة الفنيّة التشكيليّة السوريّة وفعالياتها الداخليّة والخارجيّة، إذ كان دائم الحضور في المعارض الفنيّة، والفعاليات والمحاضرات الخاصة بالثقافة البصريّة التي عدها وسيلة مهمة، لتطوير منجزه الفني العملي، ورافعته الرئيسة ، وشقيقة القاص الراحل جميل حتمل .
نالت “رنا حتمل” درجة الإمتياز خلال مناقشتها رسالتها لنيل الدكتوراه؛ التي حملت عنوان: “معايير الجمال وطرائق قياسها في العمارة المعاصرة”، تناولت فيها شرحًا لتطورات العمارة عبر التاريخ والعوامل التي أثرت بها. عن الرسالة قال الدكتور المشرف “تمام فاكوش”؛ أستاذ بكلية الهندسة المعمارية: «يعد البحث أصيلاً ومتميزاً في جانبه الخاص بدراسة نظريات الجمال وأساليب تقييمه وطرائق قياسه وفق النظريات التي تطورت عبر العصور بسرد علمي ونظرة موضوعية تحليلية وشمولية تضفي على البحث صبغة مرجعية تؤهله ليكون مدخلاً لدراسات لاحقة متتالية تغني الفكرة، وتصل الباحثة في محطتها النظرية الأخيرة إلى مفهوم النقد المعماري وتنتقل بعدها إلى تطبيقه على أمثلة واقعية في جزء البحث العملي؛ وهو ما يعزز قيمة البحث العلمية وتعطيه البعد الزمني الواقعي، أُنجز البحث بلغة علمية راقية خلفيتها منهجية بحثية موضوعية، استخدمت الباحثة المصطلحات العلمية في الجمال والفن والعمارة في مكانها الصحيح ووثقتها بمراجعها ومرادفاتها باللغات الأجنبية.
حتمل تعكس في أعمالها بجلاء ووضوح اختصاصها الأكاديمي الأساسي “هندسة العمارة” الذي درسته بجامعة دمشق وتخرجت فيها عام 2000 حيث تقوم بهندسة لوحاتها الزيتية وتقطيعها إلى كادرات منتظمة تارة وعفوية تارة أخرى شاقولية وعمودية أو تقسيمها إلى نصفين رئيسين، ثم تقسيم المقسم إلى أشكال مختلفة تزرعها بجسد مقطع هو الآخر، نصفه في الجزء السفلي والنصف الآخر في العلوي وهي تتعمد توريته ضمن هذه التقسيمات بعد أن تقوم بتكليله بطبقات لونية سميكة ودسمة ونافرة أو تقوم بمعالجته بلون واحد أسود ليبدو كالظل الهارب داخل هذه التقسيمات.
المعارض الفردية منها ، معرض في نونمبر 2017 في تورنتو isabel Bader theatre، معرض في بيروت صالة L Irregulier مايو 2015 .
شاركت فى العديد من المعرض الجماعية فى عدد من البلدان منها كندا، دمشق ، باريس ، بيروت .
التشكيلية السورية رنا حتمل ابنة الفنان السوري الراحل ألفريد حتمل العاشق لأرض سوريّة ، تعلم الفن بطريقته الخاصة، ودرّسه في العديد من ثانويات دمشق. أقام معرضه الفردي الأول في صالة المركز الثقافي العربي (أبو رمانة) في دمشق العام 1961. استمرت تجربته الفنيّة نحو أربعين عامًا كان خلالها مساهمًا فعالاً في الحركة الفنيّة التشكيليّة السوريّة وفعالياتها الداخليّة والخارجيّة، إذ كان دائم الحضور في المعارض الفنيّة، والفعاليات والمحاضرات الخاصة بالثقافة البصريّة التي عدها وسيلة مهمة، لتطوير منجزه الفني العملي، ورافعته الرئيسة ، وشقيقة القاص الراحل جميل حتمل .
نالت “رنا حتمل” درجة الإمتياز خلال مناقشتها رسالتها لنيل الدكتوراه؛ التي حملت عنوان: “معايير الجمال وطرائق قياسها في العمارة المعاصرة”، تناولت فيها شرحًا لتطورات العمارة عبر التاريخ والعوامل التي أثرت بها. عن الرسالة قال الدكتور المشرف “تمام فاكوش”؛ أستاذ بكلية الهندسة المعمارية: «يعد البحث أصيلاً ومتميزاً في جانبه الخاص بدراسة نظريات الجمال وأساليب تقييمه وطرائق قياسه وفق النظريات التي تطورت عبر العصور بسرد علمي ونظرة موضوعية تحليلية وشمولية تضفي على البحث صبغة مرجعية تؤهله ليكون مدخلاً لدراسات لاحقة متتالية تغني الفكرة، وتصل الباحثة في محطتها النظرية الأخيرة إلى مفهوم النقد المعماري وتنتقل بعدها إلى تطبيقه على أمثلة واقعية في جزء البحث العملي؛ وهو ما يعزز قيمة البحث العلمية وتعطيه البعد الزمني الواقعي، أُنجز البحث بلغة علمية راقية خلفيتها منهجية بحثية موضوعية، استخدمت الباحثة المصطلحات العلمية في الجمال والفن والعمارة في مكانها الصحيح ووثقتها بمراجعها ومرادفاتها باللغات الأجنبية.
حتمل تعكس في أعمالها بجلاء ووضوح اختصاصها الأكاديمي الأساسي “هندسة العمارة” الذي درسته بجامعة دمشق وتخرجت فيها عام 2000 حيث تقوم بهندسة لوحاتها الزيتية وتقطيعها إلى كادرات منتظمة تارة وعفوية تارة أخرى شاقولية وعمودية أو تقسيمها إلى نصفين رئيسين، ثم تقسيم المقسم إلى أشكال مختلفة تزرعها بجسد مقطع هو الآخر، نصفه في الجزء السفلي والنصف الآخر في العلوي وهي تتعمد توريته ضمن هذه التقسيمات بعد أن تقوم بتكليله بطبقات لونية سميكة ودسمة ونافرة أو تقوم بمعالجته بلون واحد أسود ليبدو كالظل الهارب داخل هذه التقسيمات.
المعارض الفردية منها ، معرض في نونمبر 2017 في تورنتو isabel Bader theatre، معرض في بيروت صالة L Irregulier مايو 2015 .
شاركت فى العديد من المعرض الجماعية فى عدد من البلدان منها كندا، دمشق ، باريس ، بيروت .