وقد بيعت هذه اللوحة بمبلغ 34,9 مليون دولار في مزاد لدار سوذبيز، ما جعلها أغلى لوحة أميركية لاتينية في التاريخ، متجاوزة رقم دييغو ريفيرا الذي حققه مع لوحة "لوس ريفالس" التي بيعت مقابل 9,76 مليون دولار في مزاد عام 2018.
يُعرض رسم بورتريه ذاتي شهير للفنانة المكسيكية فريدا كالو حقق العام الماضي أعلى سعر للوحة أميركية لاتينية في تاريخ المزادات، لأول مرة منذ ربع قرن في متحف في بوينوس آيرس بعدما استحوذ عليه مؤسس الموقع.
وتم الاستحواذ على رسم "دييغو إي يو" (دييغو وأنا) الذي أنجزته فريدا كالو سنة 1949، في تشرين الثاني/نوفمبر مقابل 34,9 مليون دولار في مزاد بنيويورك، لصالح "مجموعة إدواردو ف. كونستانتيني"، رجل الأعمال وهاوي الجمع الأرجنتيني مؤسس متحف فنون أميركا اللاتينية (مالبا) في بوينوس آيرس.
وستكون اللوحة اعتباراً من الجمعة نقطة الجذب الرئيسية في معرض "ترسر أوخو" (العين الثالثة) الذي سيعرض خلاله إدواردو كوستانتيني مجموعته الخاصة، أيضاً مع أعمال للكوبي ويفريدو لام والمكسيكيين ميغيل كوفاروبياس وروزا رولاندا، والبرازيلي فيسنتي دو ريغو مونتيرو.
وتُظهر "دييغو إي يو"، وهي لوحة زيتية على لوح صلب، الرؤية المميزة التي تتجلى عبر بورتريهات كالو الذاتية. ويظهر على جبينها وجه زوجها الرسام دييغو ريفيرا، فوق عيون كالو السوداء التي تنساب منها دموع قليلة. وكان ريفيرا في ذلك الوقت قد تقرّب من ممثلة مكسيكية شهيرة، ما شكّل مصدر انزعاج عبّرت عنه كالو في اللوحة
وقال إدواردو كوستانتيني الأربعاء: "بالنسبة لي، فريدا فنانة فريدة من نوعها. لديها حياة درامية ترويها من دون خجل، بطريقة عفوية ومنفتحة. أعتقد أن هذا هو بالضبط ما يحبه الناس فيها". وقد توفيت كالو عام 1954 عن 47 عاماً.
ويقدم المعرض المقام في متحف "مالبا"، والذي تم تقديمه للصحافة الأربعاء، أكثر من 240 عملاً، لم يتم عرض الكثير منها في الأماكن العامة منذ ما يقرب من ثلاثين عاماً. وهذه حالة "دييغو إي يو" التي تُعرض للمرة الأولى أمام العامة منذ 1998.
وقد بيعت هذه اللوحة بمبلغ 34,9 مليون دولار في مزاد لدار سوذبيز، ما جعلها أغلى لوحة أميركية لاتينية في التاريخ، متجاوزة رقم دييغو ريفيرا الذي حققه مع لوحة "لوس ريفالس" التي بيعت مقابل 9,76 مليون دولار في مزاد عام 2018.
يُعرض رسم بورتريه ذاتي شهير للفنانة المكسيكية فريدا كالو حقق العام الماضي أعلى سعر للوحة أميركية لاتينية في تاريخ المزادات، لأول مرة منذ ربع قرن في متحف في بوينوس آيرس بعدما استحوذ عليه مؤسس الموقع.
وتم الاستحواذ على رسم "دييغو إي يو" (دييغو وأنا) الذي أنجزته فريدا كالو سنة 1949، في تشرين الثاني/نوفمبر مقابل 34,9 مليون دولار في مزاد بنيويورك، لصالح "مجموعة إدواردو ف. كونستانتيني"، رجل الأعمال وهاوي الجمع الأرجنتيني مؤسس متحف فنون أميركا اللاتينية (مالبا) في بوينوس آيرس.
وستكون اللوحة اعتباراً من الجمعة نقطة الجذب الرئيسية في معرض "ترسر أوخو" (العين الثالثة) الذي سيعرض خلاله إدواردو كوستانتيني مجموعته الخاصة، أيضاً مع أعمال للكوبي ويفريدو لام والمكسيكيين ميغيل كوفاروبياس وروزا رولاندا، والبرازيلي فيسنتي دو ريغو مونتيرو.
وتُظهر "دييغو إي يو"، وهي لوحة زيتية على لوح صلب، الرؤية المميزة التي تتجلى عبر بورتريهات كالو الذاتية. ويظهر على جبينها وجه زوجها الرسام دييغو ريفيرا، فوق عيون كالو السوداء التي تنساب منها دموع قليلة. وكان ريفيرا في ذلك الوقت قد تقرّب من ممثلة مكسيكية شهيرة، ما شكّل مصدر انزعاج عبّرت عنه كالو في اللوحة
وقال إدواردو كوستانتيني الأربعاء: "بالنسبة لي، فريدا فنانة فريدة من نوعها. لديها حياة درامية ترويها من دون خجل، بطريقة عفوية ومنفتحة. أعتقد أن هذا هو بالضبط ما يحبه الناس فيها". وقد توفيت كالو عام 1954 عن 47 عاماً.
ويقدم المعرض المقام في متحف "مالبا"، والذي تم تقديمه للصحافة الأربعاء، أكثر من 240 عملاً، لم يتم عرض الكثير منها في الأماكن العامة منذ ما يقرب من ثلاثين عاماً. وهذه حالة "دييغو إي يو" التي تُعرض للمرة الأولى أمام العامة منذ 1998.
وقد بيعت هذه اللوحة بمبلغ 34,9 مليون دولار في مزاد لدار سوذبيز، ما جعلها أغلى لوحة أميركية لاتينية في التاريخ، متجاوزة رقم دييغو ريفيرا الذي حققه مع لوحة "لوس ريفالس" التي بيعت مقابل 9,76 مليون دولار في مزاد عام 2018.