ـ 7ـ اللعب الإيهامي : عندما يلعب الأطفال نجد أنهم يستخدمون الأشياء أحياناً بغير الوظائف المحدّدة لها أو الموجودة أصلاً من أجلها ، فمثلاً يعتمرون نوعاً من أوعية الطعام وكأنها خوذات لجنود محاربين ، أو يستخدمون أغطيتها كمقود سيارة .... وفي أحيان أخرى يتقمّصون أدواراً لشخصيات من الواقع { طبيب ـ بائع ـ معلم ـ أب ـ أم ـ شرطي ـ الخـ....} ونرى أنهم ينجحون في ذلك أيّما نجاح ، هنا ، وتعقيباً على ما أشرت إليه في أهمية اللعب لدعم الخيال التصوري أجد أن هذا النوع من الألعاب له الدور الكبير والتأثير البالغ في النمو المعرفي والنمو الانفعالي عند الأطفال ، كما وفي تدعيم الفاعلية الاجتماعية لديهم ويخطئ من يتجاهل أهمية اللعب الإيهامي في رفد وتدعيم الخيال التصوري وتفعيل الوظائف المعرفية ،
إذ يعتمد بشكل رئيس على التعابير الرمزية حيث يعمد الأطفال إلى تحويل الأشياء من البيئة الطبيعية المباشرة إلى بيئة أخرى رمزية ولهذا أهمية كبرى في النضوج الفكري فيما بعد
إذ يعتمد بشكل رئيس على التعابير الرمزية حيث يعمد الأطفال إلى تحويل الأشياء من البيئة الطبيعية المباشرة إلى بيئة أخرى رمزية ولهذا أهمية كبرى في النضوج الفكري فيما بعد