أما " تشو مسكي " فيرى أنه كلما ازدادت دقة الألعاب وتعقّدت تفاصيلها تزداد عند الأطفال اللهفة والحاجة لاستخدامها والبحث فيها ، وتدفع بهم رغبتهم لمحاولة الكشف عن الغموض فيها ، هنا أيضاً نجد أن ذلك يتناسب طرداً مع عمر الطفل ، إلاّ أنه ومن الضروري جداً اعتماد الحذر عند اختيارنا ألعاب الأطفال المعقدة إذ يجب ألاّ تزيد درجات التعقيد عن حدود قدرات الطفل الاستيعابية ، لأن من ذلك استثارة للتوتر والرغبة في الابتعاد عنها واجتنابها بدلاً منأن تستثير الدهشة والاستغراب عند الطفل كدوافع تحدو به للبحث والاستكشاف ، فيحل السأم والملل والشعور بالخيبة والإحباط والضعف في محل النزعة للتحدي والإقدام والتحفز والإقبال على المعرفة .
كما وأن افتقار الألعاب لما يثير الدهشة والاستغراب وما هو مستحدث عاملٌ سلبيٌ في اجتذاب الأطفال واستثارة اهتمامهم ، وهذا ما يطفئ عندهم جذوة { الصراع المعرفي } وفي الحقيقة وعلى الأصح هو صراع من أجل المعرفة ، هنا أيضاً علينا أن نراعي ضبط حدّة هذا الصراع باختيار الألعاب الخالية من التناقض والتباين الشديدين في آن واحد لأن من ذلك تشتيت الانتباه ومثير التوتر ما يستدعي شعورهم بالخوف والنفور .
كما وأن افتقار الألعاب لما يثير الدهشة والاستغراب وما هو مستحدث عاملٌ سلبيٌ في اجتذاب الأطفال واستثارة اهتمامهم ، وهذا ما يطفئ عندهم جذوة { الصراع المعرفي } وفي الحقيقة وعلى الأصح هو صراع من أجل المعرفة ، هنا أيضاً علينا أن نراعي ضبط حدّة هذا الصراع باختيار الألعاب الخالية من التناقض والتباين الشديدين في آن واحد لأن من ذلك تشتيت الانتباه ومثير التوتر ما يستدعي شعورهم بالخوف والنفور .