النواحي الجمالية وفن تكوين الصورة
يختص هذا الفصل أساساً بالنواحي الجمالية أي بالجاذبية للعين . ولكن هذه النواحي تؤثر أيضا على الجوانب الأخرى للصورة المثالية أي الجاذبية للقلب والعقل وحرفية التصوير .
أما فن تكوين الصورة ، فهو فن التنظيم أو وضع كل شيء في مكانه المضبوط ، وما هو المكان المضبوط ؟ هو المكان الذي يؤدي فيه كل شيء عمله بحيث لو انتقل من مكانه اختلف التأثير .
وما الغرض من ذلك ؟ الغرض هو زيادة التأثير للصورة حتى تعطى أفضل انطباع ممكن
وكيف يمكننا أن نفعل ذلك ؟ .
يبدأ تكوين الصورة من اللحظة التي تمسك فيها الكاميرا وتصوبها إلى الموضوع الذي ترغب في تصويره . ولكي تكون الصورة ذات تكوين ممتاز
لابد من اتباع الخطوات الآتية :
أولا : الاستكشاف أو الدراسة والتحليل :
نادراً ما يكون الانطباع الأول لأى موضوع هو أفضل صورة ، وغالبا ما يكون هذا الانطباع هو
سبق لمصورين آخرين تصويره . وتقليد مصور آخر قد يكون مرحلة ضرورية في عملية التعلم ولكنك أجلاً أو عاجلاً سوف تريد أن تنطلق بجناحيك وتعطى انطباعك الخاص عن أي موضوع ، ودراسة أي موضوع للتصوير تعنى النظر اليه من جميع النواحي ، من اليمين واليسار ـ من أعلى وأسفل ـ من الأمام والخلف ، ثم دراسة علاقة الموضوع
بما يحيط به بما في ذلك خلفية الصورة ومقدمتها ، ثم دراسة الموضوع الرئيسي .
والموضوعات الفرعية في الصورة ، ثم أهم شيء وهو دراسة الضوء الساقط على الموضوع من ناحية النوع واللون والاتجاه . وتأتى أهمية الضوء من وظيفته حيث إن له ثلاثة وظائف هامة وهي :
۱ – إضاءة الموضوع .
۲ – الرمز إلى التجسيم والعمق والملمس .
٣ – يضع الجو العام للصورة مثل الفرح والبهجة أو الجدية والحزن والاكتئاب .
ثانيا : العزل والفصل :
بعد ما درسنا الموضوع الذي نريد تصويره من جميع نواحيه وقررنا الشكل الذي نفضله ، علينا أن نعزل الجزء المراد تصويره ونفصله عما يحيط به لكي نقدمه للمشاهد في أقوى صورة . وأقوى هنا تعنى : أبسط صورة وأكثرها مباشرة وتركيزاً وأقلها تخفيفاً بالموضوعات الفرعية .
وهناك طرق كثيرة لفصل الموضوع المراد تصويره عما يحيط به أو زيادة تركيز الموضوع
نذكر أهمها :
١ - إعادة تنظيم المكان ـ اذا أمكن ـ مثلا بإزالة لوحة معلقة على الحائط في خلفية الصورة ، أو إزالة أشياء ملقاة على الأرض تجذب الانتباه
بعيدا عن موضوع الصورة .
۲ – وضع الموضوع المراد تصويره في وسط ملائم . فمثلا إذا أردنا تصوير شخص ما ووجدنا المكان غير ملائم ، ولا يمكن إعادة تنظيمه فيمكن
أن نصور هذا الشخص في مكان آخر ملائم .
أبسط طريقة وأقواها أن نجعل الموضوع المراد تصويره يملأ الصورة .
وهذا يمكن عمله بطريقتين : الأولى أن نقترب بالكاميرا حتى يملأ الموضوع إطار الصورة . والثانية أن نستعمل عدسة مقربة ذات بعد بؤري مناسب من مكاننا . وبالرغم من أنه يبدو أن الطريقتين متطابقتين في النتيجة إلا أن هناك اختلافات مهمة :
أ - اختلاف المسافة بين الموضوع والكاميرا يؤدى إلى اختلاف المنظور وكذلك إلى اختلاف العلاقة بين الموضوع وخلفيته .
ب ـ أخذ صورة من نفس مكان الكاميرا ولكن بعدسات مختلفة البعد البؤرى يؤدى فقط إلى اختلاف حجم الموضوع بدون تغيير المنظور أو اختلاف العلاقة بين الموضوع وخلفية الصورة .
يختص هذا الفصل أساساً بالنواحي الجمالية أي بالجاذبية للعين . ولكن هذه النواحي تؤثر أيضا على الجوانب الأخرى للصورة المثالية أي الجاذبية للقلب والعقل وحرفية التصوير .
أما فن تكوين الصورة ، فهو فن التنظيم أو وضع كل شيء في مكانه المضبوط ، وما هو المكان المضبوط ؟ هو المكان الذي يؤدي فيه كل شيء عمله بحيث لو انتقل من مكانه اختلف التأثير .
وما الغرض من ذلك ؟ الغرض هو زيادة التأثير للصورة حتى تعطى أفضل انطباع ممكن
وكيف يمكننا أن نفعل ذلك ؟ .
يبدأ تكوين الصورة من اللحظة التي تمسك فيها الكاميرا وتصوبها إلى الموضوع الذي ترغب في تصويره . ولكي تكون الصورة ذات تكوين ممتاز
لابد من اتباع الخطوات الآتية :
أولا : الاستكشاف أو الدراسة والتحليل :
نادراً ما يكون الانطباع الأول لأى موضوع هو أفضل صورة ، وغالبا ما يكون هذا الانطباع هو
سبق لمصورين آخرين تصويره . وتقليد مصور آخر قد يكون مرحلة ضرورية في عملية التعلم ولكنك أجلاً أو عاجلاً سوف تريد أن تنطلق بجناحيك وتعطى انطباعك الخاص عن أي موضوع ، ودراسة أي موضوع للتصوير تعنى النظر اليه من جميع النواحي ، من اليمين واليسار ـ من أعلى وأسفل ـ من الأمام والخلف ، ثم دراسة علاقة الموضوع
بما يحيط به بما في ذلك خلفية الصورة ومقدمتها ، ثم دراسة الموضوع الرئيسي .
والموضوعات الفرعية في الصورة ، ثم أهم شيء وهو دراسة الضوء الساقط على الموضوع من ناحية النوع واللون والاتجاه . وتأتى أهمية الضوء من وظيفته حيث إن له ثلاثة وظائف هامة وهي :
۱ – إضاءة الموضوع .
۲ – الرمز إلى التجسيم والعمق والملمس .
٣ – يضع الجو العام للصورة مثل الفرح والبهجة أو الجدية والحزن والاكتئاب .
ثانيا : العزل والفصل :
بعد ما درسنا الموضوع الذي نريد تصويره من جميع نواحيه وقررنا الشكل الذي نفضله ، علينا أن نعزل الجزء المراد تصويره ونفصله عما يحيط به لكي نقدمه للمشاهد في أقوى صورة . وأقوى هنا تعنى : أبسط صورة وأكثرها مباشرة وتركيزاً وأقلها تخفيفاً بالموضوعات الفرعية .
وهناك طرق كثيرة لفصل الموضوع المراد تصويره عما يحيط به أو زيادة تركيز الموضوع
نذكر أهمها :
١ - إعادة تنظيم المكان ـ اذا أمكن ـ مثلا بإزالة لوحة معلقة على الحائط في خلفية الصورة ، أو إزالة أشياء ملقاة على الأرض تجذب الانتباه
بعيدا عن موضوع الصورة .
۲ – وضع الموضوع المراد تصويره في وسط ملائم . فمثلا إذا أردنا تصوير شخص ما ووجدنا المكان غير ملائم ، ولا يمكن إعادة تنظيمه فيمكن
أن نصور هذا الشخص في مكان آخر ملائم .
أبسط طريقة وأقواها أن نجعل الموضوع المراد تصويره يملأ الصورة .
وهذا يمكن عمله بطريقتين : الأولى أن نقترب بالكاميرا حتى يملأ الموضوع إطار الصورة . والثانية أن نستعمل عدسة مقربة ذات بعد بؤري مناسب من مكاننا . وبالرغم من أنه يبدو أن الطريقتين متطابقتين في النتيجة إلا أن هناك اختلافات مهمة :
أ - اختلاف المسافة بين الموضوع والكاميرا يؤدى إلى اختلاف المنظور وكذلك إلى اختلاف العلاقة بين الموضوع وخلفيته .
ب ـ أخذ صورة من نفس مكان الكاميرا ولكن بعدسات مختلفة البعد البؤرى يؤدى فقط إلى اختلاف حجم الموضوع بدون تغيير المنظور أو اختلاف العلاقة بين الموضوع وخلفية الصورة .
تعليق