أبطال الحرب في فيلم سوري للمخرجة سهير سرميني
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
يخطط فريق من المخرجين السوريون لتصوير فيلم عن أبطال الحرب بدعم من زملائهم الروس المتخصصين في هذا المجال.
وقالت المخرجة السورية سهير سرميني بهذا الصدد: “نحن ممتنون للجيش الروسي للمساعدة التي قدمها لقواتنا المسلحة في عملية تنظيف سوريا من الإرهاب الدولي. الجنود الروس أبطال حقيقيون”.
وأضافت سرميني أن لدى كتاب السيناريو في سوريا مجموعة كبيرة من الأفكار بهذا الخصوص، وأنها واثقة من نجاح فكرة تصوير فيلم عن أبطال الحرب في القريب العاجل.
وأشارت المخرجة السورية إلى أن الإنتاج السينمائي والتلفزيوني بلغ أوجه في سنوات ما قبل الحرب، بسبب التمويل المحلي والخارجي للأعمال الفنية السورية، التي بلغ عددها حوالي 30 مسلسلا دراميا سنويا.
وأضافت أن الحرب أثرت سلبا في هذا القطاع وتوقف الدعم الداخلي والتمويل الخارجي للأعمال الفنية التي تقلصت أعدادها بالعشرات.
ويعود تاريخ السينما السورية إلى 1928 عند صدور أول فيلم بعنوان المتهم البريء من تأليف وإخراج أيوب بدري.
وتم تأسيس المؤسسة العامة للسينما السورية عام 1963، التي لعبت دورا كبيرا في تأهيل الكوادر السينمائية الفنية من خلال البعثات التعليمية إلى الدول الأجنبية بما فيها الاتحاد السوفييتي