تويت
التصـويب
يظن كثير من المبتدئين أن تصويب الكاميرا يشبه تصويب البندقية ما عليهم إلا أن يضعوا الموضوع المراد تصويره في وسط محدد المنظر و يضغط الزناد ويحمد الله إذا ظهرت الصورة غير مهزوزة أو ظهرت رؤوس الأشخاص في الصورة ولم تقطع .
وبعكس هذا المنطق فإن المصور الخبير يعلم أن التصويب هو أهم شيء في عملية التصوير ، وذلك لأنه يعلم أنه فور ضغط زناد الكاميرا فقد قضى الأمر وأصبح لا يملك من أمر الصورة إلا أقل القليل .
ولذلك فإن المصور يقوم بتحليل المنظر الذي يراه خلال محدد المنظر عنصراً عنصراً ثم كلياً .
فمثلا يفحص مقدمة الصورة وعلاقتها بالموضوع وكذلك خلفية الصورة . يبحث الإضاءة وتوزيع الضوء والظلال ويبحث المنظور و احتمال تشوه المنظر إلخ .. إلخ .. مما سوف نبحثه في الباب الثالث وباختصار فعملية التصويب تقتضي ثلاثة أشياء .
١ ـ أن يستكشف المنظر من خلال محدد المنظر ويدرسه و يحلله .
٢ ـ أن يعزل الجزء المراد تصويره .
٣ ـ أن ينظم المنظر بحيث يعطي التكوين الفني المطلوب .
وبعد أن يطمئن قلبه تماماً يضغط الزناد . وسوف نعود لذلك بتوسع في الباب الثالث .
بقي شيء في عملية التصويب وهو العلاقة بين ما يراه المصور خلال محدد المنظر وما يراه الفيلم خلال العدسة .
فمحدد المنظر للكاميرا العاكسة وحيدة العدسة (ع و ع) يرى حوالي ٩٠ إلى ٩٨٪ بما سوف يلتقطه الفيلم . ولذلك اجعل جميع مكونات الصورة داخل
إطار محدد المنظر لأنه أثناء التكبير الآلي لا يطبع إلا حوالى ٨٥٪ فقط من مساحة الصورة المسجلة على الفيلم . فإذا كان هناك جزء هام في الصورة لا تدعه يقترب جداً من حواف إطار محدد المنظر .
يظن كثير من المبتدئين أن تصويب الكاميرا يشبه تصويب البندقية ما عليهم إلا أن يضعوا الموضوع المراد تصويره في وسط محدد المنظر و يضغط الزناد ويحمد الله إذا ظهرت الصورة غير مهزوزة أو ظهرت رؤوس الأشخاص في الصورة ولم تقطع .
وبعكس هذا المنطق فإن المصور الخبير يعلم أن التصويب هو أهم شيء في عملية التصوير ، وذلك لأنه يعلم أنه فور ضغط زناد الكاميرا فقد قضى الأمر وأصبح لا يملك من أمر الصورة إلا أقل القليل .
ولذلك فإن المصور يقوم بتحليل المنظر الذي يراه خلال محدد المنظر عنصراً عنصراً ثم كلياً .
فمثلا يفحص مقدمة الصورة وعلاقتها بالموضوع وكذلك خلفية الصورة . يبحث الإضاءة وتوزيع الضوء والظلال ويبحث المنظور و احتمال تشوه المنظر إلخ .. إلخ .. مما سوف نبحثه في الباب الثالث وباختصار فعملية التصويب تقتضي ثلاثة أشياء .
١ ـ أن يستكشف المنظر من خلال محدد المنظر ويدرسه و يحلله .
٢ ـ أن يعزل الجزء المراد تصويره .
٣ ـ أن ينظم المنظر بحيث يعطي التكوين الفني المطلوب .
وبعد أن يطمئن قلبه تماماً يضغط الزناد . وسوف نعود لذلك بتوسع في الباب الثالث .
بقي شيء في عملية التصويب وهو العلاقة بين ما يراه المصور خلال محدد المنظر وما يراه الفيلم خلال العدسة .
فمحدد المنظر للكاميرا العاكسة وحيدة العدسة (ع و ع) يرى حوالي ٩٠ إلى ٩٨٪ بما سوف يلتقطه الفيلم . ولذلك اجعل جميع مكونات الصورة داخل
إطار محدد المنظر لأنه أثناء التكبير الآلي لا يطبع إلا حوالى ٨٥٪ فقط من مساحة الصورة المسجلة على الفيلم . فإذا كان هناك جزء هام في الصورة لا تدعه يقترب جداً من حواف إطار محدد المنظر .