المرشحات الخاصة بالأفلام الأبيض والأسود
كما نعلم فإن حساسية العين للضوء تختلف عن حساسية الأفلام الأبيض وأسود فنجد الفيلم الأرثوكروماتيك (لم يعد متوفراً حالياً) قليل الحساسية للونين الأحمر والأخضر وحساس جداً للون الأزرق ! بينما الأفلام البانكروماتيك (كل أفلام الأبيض وأسود الموجودة حالياً) حساسة لجميع الألوان ولو أنها أقل حساسية من العين للون الأخضر .
ومن الناحية العملية فإننا نلاحظ عند تصوير منظر طبیعی به سماء زرقاء وسحب بيضاء أن الصورة الناتجة لا يظهر فيها السحب بل تظهر السماء بلون
رمادي فاتح جدا .
وذلك لأن حساسية الفيلم للون الأزرق والفوق بنفسجي والأبيض شديدة جداً وقد سجلت كلها على الفيلم بدرجة لونية واحدة ، أسود على السلبية وأبيض أو رمادي فاتح جداً على الصورة الإيجابية . فإذا منعنا دخول الأشعة الزرقاء وفوق البنفسجية بواسطة مرشح أصفر مثلاً لظهر الفرق
في الصورة وابتدء ظهور السحب .
وإذا منعنا دخول الاشعة الزرقاء وفوق
البنفسجية نهائياً بواسطة مرشح أحمر قاتم لأصبح لون السماء في الصور أسود مع ظهور السحب بيضاء بطريقة درامية.
كما نعلم فإن حساسية العين للضوء تختلف عن حساسية الأفلام الأبيض وأسود فنجد الفيلم الأرثوكروماتيك (لم يعد متوفراً حالياً) قليل الحساسية للونين الأحمر والأخضر وحساس جداً للون الأزرق ! بينما الأفلام البانكروماتيك (كل أفلام الأبيض وأسود الموجودة حالياً) حساسة لجميع الألوان ولو أنها أقل حساسية من العين للون الأخضر .
ومن الناحية العملية فإننا نلاحظ عند تصوير منظر طبیعی به سماء زرقاء وسحب بيضاء أن الصورة الناتجة لا يظهر فيها السحب بل تظهر السماء بلون
رمادي فاتح جدا .
وذلك لأن حساسية الفيلم للون الأزرق والفوق بنفسجي والأبيض شديدة جداً وقد سجلت كلها على الفيلم بدرجة لونية واحدة ، أسود على السلبية وأبيض أو رمادي فاتح جداً على الصورة الإيجابية . فإذا منعنا دخول الأشعة الزرقاء وفوق البنفسجية بواسطة مرشح أصفر مثلاً لظهر الفرق
في الصورة وابتدء ظهور السحب .
وإذا منعنا دخول الاشعة الزرقاء وفوق
البنفسجية نهائياً بواسطة مرشح أحمر قاتم لأصبح لون السماء في الصور أسود مع ظهور السحب بيضاء بطريقة درامية.