سلوى الديب مع حسن إبراهيم سمعون وفاطمة كامل أسعد.
الديوان السوري المفتوح رمز للوحدة الوطنية
ثقافة
# صحيفة الثورة في 29 أيلول , 2022 بتوقيت دمشـــق
الثورة– سلوى إسماعيل الديب:
“الديوان السوري المفتوح عمل أدبي وطني تطوعي مفتوح لمشاركة الجميع دون قيد أو شرط، لدينا 700 أديب وأديبة من كافة أنحاء العالم في جزأيه،كتبوا في لحظة واحدة مما يعطي الديوان فرادة، حيث اعتمدنا فكرة توثيق الأحداث وما مرت به سورية خلال هذه الحرب ، ربما بالغ الأدباء في تجسيد الحدث فظهرت جمالية الحدث بعكس البعض الذي عمد على تشويهه ، الديوان وثيقة أدبية”.. بهذه الكلمات تناول الاديب حسن سمعون تجربته في إنجاز الجزء الثاني من الديوان السوري المفتوح خلال ندوة تم خلالها تكريم سمعون بتقديم درع وشهادة تقدير من قبل مدير ثقافة حمص حسان لباد، بالمركز الثقافي بحضور عدد غفير من الأدباء والمفكرين والمثقفين ، ونخبة من المشاركين في الديوان.
أدار الندوة كل من الشاعر حسن أحمد ومديرة المركز الثقافي وفاء يونس حيث أشادا بهذا الإنجاز الوطني،ودوره في نشر المحبة وتوحيد القلوب بعيداً عن أي فرز من أي نوع..
وكان من المشاركين رئيس قسم اللغة العربية في المعهد العالي للغات بجامعة البعث الدكتور عصام الكوسا الذي أشار إلى شخصية سمعون الوطنية بامتياز ولإيمانه العميق الذي قَطَعَ حبال القطرية ، و أحرق عباءات المذهبية..
وتناول تقديمه كل ما يستطيع من جهد ومال في سبيل إصداره، فخرج السفر الأول عام 2016 عبر ثلاث سنوات من العمل المتواصل، جامعاً بين دفتيه نحو خمس وسبعين ومئة (175) مشاركة أدبية من سورية ومن كثير من البلاد العربية،ليلاقي نجاحاً مهماً وتقديرا من كل عروبي أصيل..
أضاف الكوسا قائلاً: بيد أن هناك تباينا في المستوى الفني لهذه النصوص، فبعضها ارتقى إلى مستوى فني عال ، تألقت فيه الكلمة المعبرة والصورة الموحية، والروح المتوثبة المتطلعة إلى الخلاص..
واختتم قائلاً:هذا النجاح المعنوي دفعه لمتابعة هذا المشروع بإصداره السفر الثاني من “الديوان السوري المفتوح”حيث زرع في جنباته مئة وخمسة وسبعين نصَّاً إبداعياً،يتفيأ في ظلالها عاشق الحرف والكلمة ، هذه النصوص منتقاة بعين الناقد الخبير وإحساس الشاعر المرهف المتعبد في محراب الحرف، وهي نصوص تنتمي إلى أجناس أدبية مختلفة ، من شعر عمودي، وشعر التفعيلة، وقصة قصيرة ، وقصيرة جداً..
اعتبر الأديب عيسى إسماعيل بأن الديوان السوري المفتوح بأجزائه ملحمة وطنية وقومية وسفراً خالداً لإبداع شعري وقصصي فيه المقال والخاطرة وهو عمل توثيقي يضم عمل المئات من الأدباء، وإنه سفر خالد وعمل وطني وقومي، ويروى من خلاله قصص البطولة والفداء، وإنه إنجاز فردي ينوب عن مؤسسات هي الأولى بهذا العمل..
وأشاد عضو مجلس اتحاد الكتاب العرب وأحد المشاركين في الديوان الأديب محمد حسن علي بتجربة سمعون وأشار لمشاركة العديد من الكتاب العرب ومنهم كاتبة سعودية، وقدم همسة وجهها لسمعون ..
اما رئيسة فرع حمص لاتحاد الكتاب أميمة إبراهيم فأشارت لتركيب سمعون 12 شبكة قلبية، مما يدل على اتساع قلبه وأنه يمتلك طاقة خلاقة وإرادته كبيرة وحماسة منقطعة النظير..
وألقى في نهاية الندوة كل من الشاعرين بشار الجهني والشاعر برهان شليل قصيدة عربون وفاء للأديب سمعون لإنجازه الأدبي.
**********************************
THAWRA.SY
الديوان السوري المفتوح رمز للوحدة الوطنية
الثورة– سلوى إسماعيل الديب: "الديوان السوري المفتوح عمل أدبي وطني تطوعي مفتوح لمشاركة الجميع دون قيد أو شرط، لدينا 700 أديب وأديبة من كافة أنحاء العالم في جزأيه،كتبو....
راتب ابراهيم
تعليق