تويت
الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الاول - فاروق مصر
·
بمناسبه إقتراب العام الدراسي جه على بالي أكلمكم عن الفجالة الملجأ الأول لأولياء الأمور لشراء مستلزمات أولادهم قبل بدء الدراسة ..
يبدأ شارع الفجالة من شارع رمسيس وينتهي عند أول شارع باب الشعرية، قديماً كان الشارع إسمه شارع "الطبالة"، ويعود ذلك لبعد إنتهاء الصراع بين الخليفة المستنصر بالله الفاطمي بمصر وبين الخليفة العباسي القائم بأمر الله في بغداد، والذى أنتهى بإنتصار الخليفة الفاطمي في المعركة، غنت مطربة الخليفة الفاطمي فرحاً بإنتصاره، ولإعجاب الخليفة الفاطمي بأغانيها، أهداها قطعة أرض والتى تقع مكان أرض الفجالة حالياً وأطلق الناس عليها إسم الطبالة ..وقد ظلت المنطقة معروفة بهذا الإسم، حتى جاء قائد الجيوش بدر الجمالى وشيد بساتين حول تلك المنطقة وتغير إسمها لـ"بساتين الجيوشي"، لكنها أصيبت بالإهمال وتحولت لبرك وتلال مهمله حتى جاءت الحملة الفرنسية وقامت بتمهيد المنطقة ثم جاء الخديو إسماعيل لتدخل المنطقة في مرحلة جديدة وقام بتطوير المنطقة على جانبى السكة الحديد لتصبح المنطقة من أجمل مناطق القاهرة وقد أطلق عليها إسم" الفجالة" نسبة لمزارعي الفجل الذين سكنوا المنطقة، ويتحول حي الفجالة مع الوقت لحي المكتبات وبيع الكتب ودور النشر ..والسبب الأساسي في هذا هو قرب الحي من ميدان باب الحديد فكان من السهل على طلاب الأقاليم الوصول إليه ليشتروا ما يحتاجوه من كتب حيث يجدوا الفجالة أمامهم وقد شجع هذا دور النشر في عمل فروع لها هناك مثل دار نهضة مصر ودار المعارف ولان الشيء لزوم الشيء، فقد ظهرت الأدوات المدرسية بكل تفاصيلها حتى أصبحت الفجالة سوق لتجارة الجملة والقطاعي للأدوات الدراسية ..لكن مع انتشار الإنترنت وقلة الإقبال على شراء الكتب الورقيه أغلقت الكثير من المكتبات وتحولت إلى محلات أدوات صحيه بإستثناء بعض المكتبات لازالت تكافح من أجل البقاء ..
الصورة لشارع الفجالة سنة 1857 ..الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الاول - فاروق مصر
Manar Ahmed