+19تمت إضافة ٢٣ صورة جديدة بواسطة Ehab Ali إلى الألبوم: (جامع آق سنقر - الجامع الأزرق) (أعداد و تصوير م / ايهاب علي) بواسطة محمد خليل وEhab Ali.
·
الجامع الأزرق بشارع باب الوزير (شارع الدرب الأحمر ) من شارع المحجر من عند دار المحفوظات بجانب القلعة.
أثر رقم 123، تاريخ إنشائه. تاريخ إنشاء الأثر: 747-748هـ/1346-1347م سمى هذا الأثر لاحقاً باسم جامع إبراهيم أغا مستحفظان وهو أحد كبار الامراء الاتراك إبان حكم الدولة العثمانية لمصر حيث قام الأمير بعمل عمارة كبيرة في المسجد عام 1061 هـ / 1651 م. عقب الزلزال الذي تعرضت لة مدينة القاهرة حين ذاك, سمى بالجامع الأزرق نسبة إلى مجموعة القيشانى العظيمة ذات اللون الأزرق التي كسى بها جدار القبلة.
تكوين الجامع عبارة عن حديقة صغيرة في منتصف البهو، بها عدد من الأشجار والنخل والزهور، وأمام الحديقة يوجد محراب محاط بالجدران الزرقاء عن اليمين واليسار، ويعلوه أسقف خشبية مضاءة بفوانيس ذات طابع تركى، يقع في منطقة من أغنى أحياء القاهرة بالفنون التراثية والأثار الأسلامية،ويعد الجامع الأزرق تحفة معمارية صاحبة الوصف الرائع أما عن «أق سنقر»، فهو الأمير شمس الدين آق سنقر عام 1347م،أحد أمراء الناصر محمد بن قلاوون.
يعتبر الجامع الأزرق في مصر من أهم وأقدم المعالم الأثرية الإسلامية في القاهرة، إذ أنه قريبًا بدرجة كبيرة من المنطقة التي تم فيها اكتشاف جدران مدينة صلاح الدين مؤخرًا، حيث يقع بباب الوزير، في حي الدرب الأحمر،
ويتميز الجامع الأزرق عن غيره من الجوامع في عصر المماليك بالجدران الداخلية التي طليت وزخرفت باللون الأزرق، مما جعل المسجد يحمل ذلك الاسم، ويضم الجامع ضريحين ومنبرا ذا زخارف عثمانية معقدة ومزين بأحجار ملونة.
وعلى مر السنين، ظل الجامع الأزرق شامخًا وصلدًا في مواجهة عوامل المناخ والزمن، إلى أن اضطرت وزارة الآثار إلى إغلاقه بعد أن تعرض إلى بعض الأضرار التي أصابته، وأدت إلى تصدعه عقب الزلزال الذى ضرب بلدنا الحبيب مصر سنة 1992، إلى أن تولت مؤسسة “أغا خان للثقافة” عملية ترميمه وعمل المعالجات اللازمة لترميم جميع أروقته والأسطح والجدران الداخلية والبلاطات وتنفيذ القطع المفقودة وتركيبها بالشكل التي كانت عليه في السابق، في عام 2009 في إطار مشروعاتها للحفاظ على المباني والمساجد الأثرية.
على يمين ساحة الجامع التى تحتوى على الحديقة، يوجد ضريح إبراهيم أغا. وعلى اليسار يوجد ضريح آخر لعلاء الدين كجك، ثانى من تربع على عرش السلطنة من أبناء السلطان، محمد بن قلاوون، ورابع عشر سلاطين الدولة المملوكية و هناك أيضا ضريح اق سنقر الناصري فهو الأمير شمس الدين آق سنقر عام 1347م،أحد أمراء الناصر محمد بن قلاوون.
الجامع الأزرق شاهد علي روعة العمارة بالعصر المملوكي
حيث يعتبر العصر الذهبي في تاريخ العمارة بمصر، لما تميز به من منشآت معمارية ضخمة، تمثلت في الكثير الأعمال المعمارية مثل مجموعة السلطان قلاون، ومدرسة وخانقاه الأشرف برسباي، ومدرسة ومسجد قايتباى.
و فى عصرنا أغلق مسجد “آق سنقر”لمدة تقرب من 21 عامًا، وتحديدا بعد الزلزال الذي ضرب مصر 1992، وتم ترميمه على مدار أربعة أعوام، ليعاد افتتاحه مرة أخرى بعد زمن طويل، وتم الترميم بمعالجة الأحجار إنشائياً ثم معالجة الجزء الرخامي الأزرق بشف الرسم وإعادة رسمه من جديد.
---------------
آق: لفظة تعنى في لغة إتراك وسط آسيا "أبيض" وإذا أضيفت إلى الاسم العام وحولته إلى اسم علو فإنها تؤدى معنى : كبير - عظيم - قوي - جليل. أما سنقر فهو أسم طائر وهو الصقر الذي كان يستخدمه الملوك والامراء في الصيد ويعيش في مناطق القوقاز وتركستان… وآق سنقر تعني الصقر الكبير.
للمزيد من الصور:
https://www.facebook.com/photo/?fbid...59656311515138