محمد الأستاد: «دانات الشواطئ» بصمة فنية تسكنني وأجددها منذ 22 عاماً
- 1
- 2
- 3
المصدر:
- أبوظبي ــ عبير يونس
التاريخ:
01 سبتمبر 2022ت +ت -الحجم الطبيعي
يستعد الفنان الإماراتي محمد الأستاد للمشاركة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي سيقام 26 سبتمبر الجاري في مركز أبوظبي الدولي للمعارض، وفي ذات الوقت يستمر معرضه «منظور آخر» في المجمع الثقافي في أبوظبي لغاية 20 سبتمبر الجاري. عن المعرض الأخير أوضح الأستاد في حديثه لـ «البيان»: يختزل هذا المعرض الذي افتتح 11 مارس الماضي، كل تجاربي، بدءاً من الواقعية إلى الأساليب العصرية الحديثة، بجانب تجربتي «دانات الشواطئ» التي أعمل عليها من 22 سنة، والتي تعتبر بصمتي في الفن، كونها فكرة مبتكرة أطورها وأجددها دائماً.
تأثيرات متنوعة
ذكر محمد الأستاد: إن تجربة «دانات الشواطئ» تتجدد فقد بدأت فيها كمرحلة استكشافية على «الكانفس»، حيث كنت أطمره مع الحديد، في رمال الشواطئ وبعد فترة من الزمن أعود إليه، حيث تكتمل اللوحات والتأثيرات التي ظهرت مع الحديد والعوامل الجوية، ومن ثم استخدمت الخشب، وبعد ذلك الحرير الذي وجدت فيه خامة جميلة جداً. وبيّنَ: بدأت بعد ذلك أتدخل في اللوحات وأتحكم بها بشكل أكبر وأضيف لها المواد والألوان وأستخدم الفرشاة لأضع ألوان متنوعة، ومن خلال هذه التجربة بدأت أعمل على الأسلوب السريالي، وقد قدمت خلال هذه التجربة أكثر من 60 عملاً، بأحجام تتراوح بين مترين، و10 أمتار. وتابع الأستاد: تعاونت مع مصممة أزياء في دبي لإدخال عدد من أعمالي «دانات الشواطئ» لتصاميم معينة، وكان من المقرر أن يقام العرض في أحد فنادق دبي، إلا أن جائحة كورونا حالت دون ذلك، ولكن الفكرة ما زالت موجودة.
وأوضح: أما مشاركتي في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية فتعود للعام 2004 وحينها اقتصرت المشاركات عليّ وعلى فنان أجنبي، أما الآن فيوجد في هذا المعرض العالمي المختص بالصيد والفروسية أكبر تجمع لعدد كبير من الفنانين وسأشارك في هذا المعرض بجناح خاص يبلغ 60 متراً مربعاً وهو خاص بغاليري محمد الأستاد، وسأعرض فيه لوحات أصلية ولوحات مطبوعة وهدايا تذكارية، وستكون اللوحات متناسبة مع فكرة المعرض.
في عيونهم
وأضاف: عندما أذهب إلى القلاع والروابي والوديان أدعو الناس لتصوير هذه المناطق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بدلاً من تصوير أشياء يومية مثل كأس عصير أو طبق طعام، وبهذا نشجع الناس من الدولة أو من خارج الدولة على زيارة هذه الأماكن المهمة.
وذكر الأستاد: شكلت هذه المناظر مخزوناً بصرياً، سواء بالشكل أو اللون، وهو ما يعتبر مرجعاً لي ومن الممكن أيضاً أن أقدمها بشكل فني مختلف. والأستاد الذي يقدم دورات وورشاً فنية في المجمع الثقافي للمحترفين والطلبة اختتم بأنه يشتغل على أعمال يقتنيها متحف جوجنهايم أبوظبي.