ط
ت +ت -الحجم الطبيعي
برعاية قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، انطلقت أمس فعاليات الدورة السابعة من ملتقى أديبات الإمارات، الذي ينظمه المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الفترة من 26 حتى 29 من الشهر الجاري، تحت شعار «الأدب والذكاء الاصطناعي».
وحضر حفل الافتتاح، الذي أقيم بمسرح المجلس، عدد من المسؤولين والمهتمين بالشأن الأدبي والثقافي بالدولة ذكوراً وإناثاً، وطالبات جامعة القاسمية، وكذلك من الهيئة التدريسية بالجامعة.
إبداع وفكر
وقالت صالحة عبيد غابش رئيس المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى: نلتقي مجدداً على صعيد الإبداع والثقافة والفكر في ملتقى الشارقة لأديبات الإمارات، لنحقق أولاً ذلك التواصل الجميل والراقي بين صويحبات القلم /أديبات الإمارات تجديداً لاجتماع بدأ عام 1990 من خلال رابطة جمعتهن آنذاك.
وأضافت أن الإبداع يظل الجامع الأكبر والأهم، ولنتحاور حول قضايا أدبية تخص العنوان الذي يطرح كل عام.
ثم انتقلت غابش إلى قراءة قصيدة مسترشدة بدور الذكاء الصناعي في مجال الأدب على لسان شاعر اسمه روبورت.
وكانت القصيدة التي أوجدت نوعاً من الجدل بين الضيفات المشاركات والحضور، وبين مؤيد ومعارض لإيجابيات وسلبيات هذا الدور وفي هذا المجال.
الجلسة الأولى
جاءت الجلسة الأولى في اليوم الأول بالملتقى بعنوان «العلاقة الجدلية بين الأدب الحديث والمتلقي»، شاركت فيها الدكتورة مريم الهاشمي وعائشة العاجل، وأدارت الجلسة الأديبة نجيبة الرفاعي.
وركزت الأديبة مريم الهاشمي على مفهوم القراءة النقدية والعملية الإبداعية وكيفية استثمار الذكاء الاصطناعي في المجال الأدبي، وتوظيفه بالشكل الأمثل في هذا المجال، وأشارت كذلك إلى التحديات والصعوبات للكتابات بشتى صورها في ظل المتغيرات والتقدم التكنولوجي والتقنيات للذكاء الاصطناعي، وشددت الهاشمي على ضرورة الاحتفاظ على الأصالة والقيم ومواجهة التحديات التي تذهب بالمحتوى وتشوه العملية الإبداعية الأدبية، مؤكدة أهمية القراءة والتثقيف الذاتي للأدباء والمثقفين للارتقاء بهم، وتكوين الوعي الجمعي الإيجابي للمتلقي، والعملية الإبداعية تحتاج إلى أن ترتكز على أسس ومقومات.
محاور
من جانبها تناولت عائشة مصبح العاجل محاور عدة في حديثها عن العلاقة الجدلية بين الأدب الحديث والمتلقي ركزت على حتمية هذه الجدلية بين الأدب الحديث والمتلقي، ذلك أن الأدب متجدد ومتغير في ظل الظروف والمتغيرات الحاصلة والمحيطة والمشكلة له أو المفرزة لكل فعل أدبي خلاق راق وإنساني، وكذلك أشارت إلى المتلقي الذي يحادث تغيرات جديدة ومتجددة ويتساوق معه في ظل «الميتافيرس» أي ما وراء العالم أو الواقع، حيث يعتبر الميتافيرس هو المحرك الأساس للذكاء الاصطناعي.
واستعرضت العاجل جملة «من تحديات تلقي الأدب» وذكرت بأنها كثيرة هي الحيثيات والمتغيرات التي تؤثر بشكل أو بآخر في النتاج الأدبي الجديد وأن هذه التحديات يمكن أن نأخذها فرصة للإنتاج الجديد للأدب الحديث، ذلك أن الميتافيرس هو المحرك الأساس للذكاء الاصطناعي الذي يقود الأدب الإنساني نحو الارتقاء بسوية الفكر والفعل ويقوض الجهل والتبعية والتخلف، إذاً لا مجال ولا طريق للرجوع بعد الميتافيرس الذي أعاد تشكيل الفكر والإنسان.
- ملتقى أديبات الإمارات ينطلق بشعار «الأدب والذكاء الاصطناعي»
- لتاريخ:
26 سبتمبر 2022
ت +ت -الحجم الطبيعي
برعاية قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، انطلقت أمس فعاليات الدورة السابعة من ملتقى أديبات الإمارات، الذي ينظمه المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الفترة من 26 حتى 29 من الشهر الجاري، تحت شعار «الأدب والذكاء الاصطناعي».
وحضر حفل الافتتاح، الذي أقيم بمسرح المجلس، عدد من المسؤولين والمهتمين بالشأن الأدبي والثقافي بالدولة ذكوراً وإناثاً، وطالبات جامعة القاسمية، وكذلك من الهيئة التدريسية بالجامعة.
إبداع وفكر
وقالت صالحة عبيد غابش رئيس المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى: نلتقي مجدداً على صعيد الإبداع والثقافة والفكر في ملتقى الشارقة لأديبات الإمارات، لنحقق أولاً ذلك التواصل الجميل والراقي بين صويحبات القلم /أديبات الإمارات تجديداً لاجتماع بدأ عام 1990 من خلال رابطة جمعتهن آنذاك.
وأضافت أن الإبداع يظل الجامع الأكبر والأهم، ولنتحاور حول قضايا أدبية تخص العنوان الذي يطرح كل عام.
ثم انتقلت غابش إلى قراءة قصيدة مسترشدة بدور الذكاء الصناعي في مجال الأدب على لسان شاعر اسمه روبورت.
وكانت القصيدة التي أوجدت نوعاً من الجدل بين الضيفات المشاركات والحضور، وبين مؤيد ومعارض لإيجابيات وسلبيات هذا الدور وفي هذا المجال.
الجلسة الأولى
جاءت الجلسة الأولى في اليوم الأول بالملتقى بعنوان «العلاقة الجدلية بين الأدب الحديث والمتلقي»، شاركت فيها الدكتورة مريم الهاشمي وعائشة العاجل، وأدارت الجلسة الأديبة نجيبة الرفاعي.
وركزت الأديبة مريم الهاشمي على مفهوم القراءة النقدية والعملية الإبداعية وكيفية استثمار الذكاء الاصطناعي في المجال الأدبي، وتوظيفه بالشكل الأمثل في هذا المجال، وأشارت كذلك إلى التحديات والصعوبات للكتابات بشتى صورها في ظل المتغيرات والتقدم التكنولوجي والتقنيات للذكاء الاصطناعي، وشددت الهاشمي على ضرورة الاحتفاظ على الأصالة والقيم ومواجهة التحديات التي تذهب بالمحتوى وتشوه العملية الإبداعية الأدبية، مؤكدة أهمية القراءة والتثقيف الذاتي للأدباء والمثقفين للارتقاء بهم، وتكوين الوعي الجمعي الإيجابي للمتلقي، والعملية الإبداعية تحتاج إلى أن ترتكز على أسس ومقومات.
محاور
من جانبها تناولت عائشة مصبح العاجل محاور عدة في حديثها عن العلاقة الجدلية بين الأدب الحديث والمتلقي ركزت على حتمية هذه الجدلية بين الأدب الحديث والمتلقي، ذلك أن الأدب متجدد ومتغير في ظل الظروف والمتغيرات الحاصلة والمحيطة والمشكلة له أو المفرزة لكل فعل أدبي خلاق راق وإنساني، وكذلك أشارت إلى المتلقي الذي يحادث تغيرات جديدة ومتجددة ويتساوق معه في ظل «الميتافيرس» أي ما وراء العالم أو الواقع، حيث يعتبر الميتافيرس هو المحرك الأساس للذكاء الاصطناعي.
واستعرضت العاجل جملة «من تحديات تلقي الأدب» وذكرت بأنها كثيرة هي الحيثيات والمتغيرات التي تؤثر بشكل أو بآخر في النتاج الأدبي الجديد وأن هذه التحديات يمكن أن نأخذها فرصة للإنتاج الجديد للأدب الحديث، ذلك أن الميتافيرس هو المحرك الأساس للذكاء الاصطناعي الذي يقود الأدب الإنساني نحو الارتقاء بسوية الفكر والفعل ويقوض الجهل والتبعية والتخلف، إذاً لا مجال ولا طريق للرجوع بعد الميتافيرس الذي أعاد تشكيل الفكر والإنسان.