سدوم وعمورة ) قصة من قصص الخيال العلمي

(سدوم وعمورة ) قصة من قصص الخيال العلمي اللعين ......م.أ.معتوق """"""""""""""""""" اجتمع في مكان حصين عددمن المسؤولين الذين تم تكليفهم بمحاربة الفساد العميق الذي فشا حتى في الهواء والماء والأسماء . وكان المجتمعون من الرجال والسيدات المشهود لهم بالنزاهة والنظرات الثاقبة ..والميل للتغلغل في التفاصيل . وكانت نظراتهم من العمق .. بحيت اصيب سطح الطاولة الهائلة التي يتحلقون حولها بالذهول .. رئيس الجلسة..وبعد ان رحب بالجميع ..تحدث عن الفساد وبأنه تحول الى كائن اليف ..يعيش بيننا كما تعيش الديناصورات في بلاد ماقبل التاريخ .. واكد حضرته من خلال الدموع ..بأنه علينا أن نستل الفساد الذي ينخر القلوب والعقول ..كما يستل الفران الطحين من العجين .. المستخدمون المكلفون بخدمة عناصر الاجتماع ..كانوا يضعون أذانهم على الجدران الخارجية ويصغون للكلام العميق .وبعد مدة من الاصغاء الطويل ..انتزع المستخدمون آذانهم من الجدران المتجهمة بغضب وسوء تقدير وأغلقوا ابواب قاعة الاجتماع بالمفاتيح الثقيلة والغل الثقيل تم هربوا مثل طيور فرحة وذابوا في المجهول . المواطنون استيقظوا في اليوم التالي ..على بلاد ليست كالبلاد ..وعلى هواء عذب.. لايشبه الهواء ..وعلى أطفال يلعبون بالديناصورات .كما يلعبون بكائنات مرحة من البلاستيك .وظلت الامور على هذا الحال من الرهافة والود الجميل ..حتى انتبه عناصر المخفر المجاور للرائحة الواخزة ..والأنين العميق ..فقاموا بكسر ابواب قاعة الاجتماع المصفحة بالمنجنيقات الملقمة بحجارة من سجيل .. وبعد تمكنهم من طرد الرائحة الثاقبة للود والأوزون قام عناصر المخفر المجاور ..بإيقاف حركة الهواء لاعتقال المستخدمين الذين أغلقوا الابواب بغل دفين ثم تفرغوا لإطلاق ماتبقى من اعضاء لجنة محاربة الفساد .. لينتشروا في الأرض من جديد .. فغضبت الطبيعة واتسع ثقب الاوزون .وارتفعت درجات الحرارة .. وعم الجفاف والجفاء في جانب من الأرض .. وعمت الفيضانات والكوارث في جانب أخر منها .. فنظر الله الى العالم ..فراى ان مدناً (كسدوم وعمورة) بدأتا بالتشكل من جديد . ......م.أ.معتوق.