مثل نبي يتوسل معجزة) للشاعر سلام مكي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مثل نبي يتوسل معجزة) للشاعر سلام مكي

    قراءة نقدية للناقد والقاص غانم عمران عن المجموعة الشعرية ( مثل نبي يتوسل معجزة) للشاعر سلام مكي

    حِبكة التكرار الابداعي في " مثل نبيٍّ يتوسلُ معجزةً " للشاعر العراقي البابلي سلام مكي
    بقلم / غانم عمران المعموري
    لم يكتفِ الناص بإلتقاط اللمحة الخاطفة المثيره في المجتمع البيئي الذي ترعرع فيه بل يمزج في تفرده بشخصية ذات موقف مختلف تماماً عن الأشخاص المهمشين فكرياً فسلوكه توجيهياً نقدياً لكل مظاهر الفساد المالي والاداري والديني والسياسي والثقافي المتدني وهذا ما يجعله متميزاً في طريقة كتابته لإمتلاكه رؤى ابداعية وقدرة على التجديد للوصول إلى الهدف الأسمى بمساهمة فعالة في بناء الحضارة الإنسانية لذا كانت مجموعته " مثل نبي يتوسل معجزة " الصادرة من دار شهريار المكونة من مئةٍ وسبعة وعشرين صفحة سيّدها مقدمة للباحث ناجح المعموري تُعد صرخة ضد الظلم والاضطهاد وكل مظاهر الاستبداد والتخلف ..
    عند الوقوف على عتبة العنونة التي جاءت بأسلوب متفرد جديد بدلالة لمعنى يُريده الشاعر كنمط ابداعي يعكس الحالة الشعورية للنص كما أنه المعري لمساحته المغمورة لإثارة إحساس المتلقي وقد وضع الباحثين العديد من التعاريف للعنوان إلا أني أرى العنوان: هو الوهّج البصري الأول الّذي يستثير مُخيّلة القارىء ويوقظ شعوره من السبات إلى الحيّوية المفعمة بالتفكير والتأويل والتحليل ليّكون انطباعه الأولي على ما يُّمكن أن ترد عليه تفاصيل القصيدة وما تتضمنه من دلالات ومعاني واستعارات وانزياحات وتضادات..
    أما الغلاف الخارجي للكتاب الذي جاء عن صورة كرسي بلون أحمر يجلس عليه قُطّ أسود عينيه حمراويتين وتحت الكرسي طيرٌ أبيض يمثل أحد أرجل الكُرسي ويظهر في الصورة بأنه يُعاني من ثقل الكرسي ..
    " ... فالغلاف بحضوره التشكيلي القويّ يشكِّل عتبة محورية ضرورية تعكس في كثير من الحالات والمواقف المتن باعتباره وصفا مكتوبا، وعبره يمكن الإبحار في أغوار الّنص الدّلالية والرّمزية، وفي هذه الحالة نعتقد أنّ الغلاف يكتسب معنى الخطاب المحدِّد لهوية النّص، فهو أول ما يحقّق عملية التّواصل مع القارئ أو المتلقي قبل الّنص نفسه، فالغلاف كما يرى حسن نجمي: "هوية بصرية ينبغي أن نتقّبلها كإحدى هويات النّص (...)، و بالتّالي يضع سمات، للنص، وعلاماته وهويته" 1.
    لذلك جاء العنوان الطويل متناغماً ومنسجماً مع لوحة الغلاف وقصدية الشاعر لتعطي للمتلقي انطباعاً أولياً قبل الدخول إلى النصوص التي تُعد انعكاساً للتمظهرات الداخلية والخارجية المُحيطة بالشاعر من أوضاعٍ اجتماعية ونفسية مؤثره فيه وما بينهما المُحرك الفعال والرئيسي والوضع السياسي في البلد وما عليه من تتابع القيادات والسلطات التي مثلها بالقطّ الأسود والحمامة هي الشعب الذي عانى ويعاني من سوء ادارة القيادات الحاكمة وعِث الفساد الذي ينخر كل البُنية الأساسية للبلد وهيكليته ..
    لذا فإنه ابتدأ قصيدته الأولى في المجموعة بعنوان " زيد وعمر يضربان بعضهما في الصحراء " ليبين لنا قبل تحليل المفردة والكلمات النسقية وفق مدلولاتها المعرفية بأن الناص أراد أن يبتدأ أولى قصائده بالصراع القائم منذ فجر التاريخ وربما منذ أن قتل هابيل أخيه قابيل للإختلاف الميولي الأنثوي والصراع العقائدي الذي كان كالنار في الهشيم تلتهم الإنسانية وكل شيء ذكر فيها :
    أشتهي أن أكون صرخة أنثى
    لا مست صدرها المكتنز بالكبريت, شفاه طفل ميت
    أشتهي أن أكون شهقة جندي يرى رأسه للمرة الأخيرة
    أشتهي أن أكون برقاً لأرقص قريباً من الله
    أشتهي أن أرضع من صدر الحرب 2.
    أستعمل الناص طريقة التكرار للحرف والكلمة والجملة في النص بإيقاع شعري موسيقي كأداة جمالية حيث من خلال " تكرار بعض الكلمات والحروف والمقاطع والجمل، يمد روابطه الأسلوبية لتضم جميع عناصر العمل الأدبي الذي يقدمه، ليصل ذروته في ذلك إلى ربط المتضافرات فيه ربطاً فنياً موحياً، منطلقاً من الجانب الشعوري، ومجسداً في الوقت نفسه الحالة النفسية التي هو عليها، والتكرار يحقق للنص جانبين، الأول، ويتمثل في الحالة الشعورية النفسية التي يضع من خلالها الشاعر نفسه المتلقي في جو مماثل لما هو عليه، والثاني: ( الفائدة الموسيقية)، بحيث يحقق التكرار إيقاعاً موسيقياً جميلاً، ويجعل العبارة قابلة للنمو والتطبيق، وبهذا يحقق التكرار وظيفته كإحدى الأدوات الجمالية التي تساعد الشاعر على تشكيل موقفه وتصويره؛ لأن الصورة الشعرية على أهميتها ليست العامل الوحيد في هذا التشكيل”3.
    لكن ما يضفي جمالية التشكيل الابداعي هو أختلاف الدلالة عند تكرار كل مقطع حيث جاء:
    أشتهي أن أكون صرخة أنثى
    وأضاف للمقطع الآخر شهقة جندي
    , و أضاف للمقطع المكرر برقاً لأرقص قريباً من الله
    وكذلك المقطع الآخر أشتهي أن أرضع من صدر الحرب
    أختلفت الدلالات اللغوية من مقطع إلى آخروهذا يُشَّكل إيقاعاً موسيقياً مؤثراً في المتلقي بتكرار الجملة ..
    " نقصد بـ( تكرار الجملة) أن يكرر الشاعر الجملة في قصيدته تكراراً فنياً موحياً يؤدي دوراً لافتاً في إنتاج شعريتها.والجدير بالذكر أن هذا التكرار يتخذ عند شعراء الحداثة أشكالاً متعدة كالتكرار الاستهلالي، والتكرار اللزومي، والتكرار الختامي)4.,
    لجأ الشاعر في قصيدته " بريد مستعجل من الله " استعمال لغة الشعر الحداثية وادراج الحرف أو الكلمة أو الجملة أو المقطع بدلالة تختلف من موضع لآخر لإستثارة المتلقي وفق أسلوب وإيقاع موسيقي شاعري يؤثر بصرياً قبل السمع حيث أن " التكرار يستطيع أن يعين المتلقي في الكشف عن القصد الذي يريد الشاعر أن يصل إليه، فالكلمات المكررة،ربما لا تكون عاملاً مساهماً في إضفاء جو الرتابة على العمل الأدبي، ولا يمكن أن تكون دليلاً على ضعف الشاعرية عند الشاعر،بل إنها أداة من الأدوات التي يستخدمها الشاعر لتعين في إضاءة التجربة، وإثرائها وتقديمها للقارئ الذي يحاول الشاعر بكل الوسائل أن يحرك فيه هاجس التفاعل مع تجربته، إن حرص الشاعر على إحياء تجربته في نفوس المتلقين يجعله يتحرز في اختيار الأسلوب الأكثر ملاءمة”5.
    فاستهل قصيدته بريد مستعجل من الله
    زوجٌ هاوٍ يرتدي عباءة زوجته
    ليوهم الحقل بالحصاد
    ليوهم جاره المتربّص باللحم
    الذي تمضغه قضبانه السود
    ليوهم الطيش أنّه ما زال صغيراً
    وكذلك في نفس القصيدة يلجأ إلى التكرار كما في
    لا معنى لاستسلامك بعيداً عن مصبَّاتها
    لا معنى لصمتك وسط هذا الضجيج
    لا معنى إلا للنهر الذي سقاك كؤوساً من النشوة
    وهنا يكون تكرار الحرف والكلمة " لا معنى " لتبيان حالة الإصرار والنفور والإشمئزاز من قبل الشاعر لحالة مُزرية يُريد جَلدها بتكرار الكلمة ولما لها من فاعليه في بنية قصيدة النثر التجديدية التي تتحرك على أكثر من مستوى من الإثارة ، والدلالة، وإن ذلك يُحدد مسار القصيدة في جريانها وتحركها على أكثر من محور ،وأكثر من رؤية وأكثر من إيقاع ، لذلك فإن التكرار لا يعني فقط جمالية الترتيب في نسق منتظم فحسب وإنما ينفتح بانفتاح المثير المتكرر في القصيدة على تنوع دلالاتها وبُعدها الرمزي والفني ..
    وبذلك يقول الناقد علي العسري: “إذا كانت الوظيفة الأولى للتكرار مقرونة بترديد النص على ضوء من التفصيل،فإن الوظيفة الثانية مرتبطة بتجسير المقاطع الشعرية عن طريق رجع الصدى الذي تتمثله الدلالة العامة، فتتوالى الصور الشعرية، وتتناثر محققة تراكماً مشهدياً يغني العمل الشعري لكنه في جوهره ينظم الخطاب الذي تحكمه علاقة العام بالخاص”6.
    أما قصيدة " أريد حائط مبكى أتكىء عليه " فإنها تضمنت انزياحاً لغوياً بخروجه عن المألوف أقترن مع التكرار ليُشَّكل إيقاع موسيقي وصورة شعرية كما في :
    أريد أن أعانق الريح
    أريد أن أمع ضوءها المتساقط في الطرقات
    أريد كأساً من الحانة
    أريد حائطاً أبكي عليه"7.
    أن الشاعر التجديدي المُعاصر هو الذي يحاول بأسلوبه المتفرد جعل ظاهرة التكرار لها قيمة جمالية تزيد النص حسناً، والدلالة رسوخاً وثباتاً, وغنى هذه التقنية بالمثيرات الجمالية التي تسهم في استثارة الشعرية في أغلب قصائده كما في قصيدته الرومانسية :هذه ليست حياتي
    سأقطفُ, كلَّ جسد يتدلّى أمامي
    حتى لو كان يابساً, لا رماد فيه
    سأرتدي كل البزّات التي رموها الجنود
    لأغزل من رائحتها صوراً لجدران تختنق بالحداد
    سأزرع صورتي على طرق الصبايا وأرصفة المدارس
    وفي الباحات الخلفية للحانات
    علّها تزهر دمعة فيلتقطها شبح طائش" 8..
    قصيدة تشير إلى العام وليس الخاص فإن الناص لم يخص شخصية مُحدده في التمني والكبت الذي يُباغت النفس البشرية والعصف الجنسي الذي يُزاحم العقل والحكمة ليشاركهما الأمارة والمطمئنة فيتصارعان كذئبين أحدما أسود والآخر أبيض فتكون الغَلَبة للأقوى , لذا فأن الشاعر دخل إلى خفايا النفس البشرية ليخرج منها ما هو مخفي ليُظْهره على السطح بعين مصور فوتوغرافي بارع يلتقط كل ما هو له أثر في نفسه اجتماعياً ونفسياً داخلياً وخارجياً وكل ماهو نابع من رحم المجتمع الذي يعيش فيه ايجابياً وسلبياً لإعتقاده بأنه عنصراً فعالاً يُسهم بشكل فعال في رصد ومحاربة كل رذيله ..
    أما قصيدة : "غيمة في المرعى" فقد جاء في أحد المقاطع :
    أنا الطائر الذي يتعثّر بالسماء
    الليل الذي يخدش النهار بكآبته
    الأغلال التي تزقزق فوق أغصان الحرية
    أخشى أن أحلّق في سماء جرداء
    فأغوض في كثبانها المتلألئة في المساء ...,9.

    حقق الانزياح الدلالّي في تلك القصيدة قيمة جمالية وتعبيرية ويُعد خروجاً عن المألوف بأسلوب بلاغي حيث أنه جعل الطائر يتعثر بالسماء وجعل مخالب لليل والأغلال تزقزق وللحرية أغصان وكانت غاية الشاعر من الانزياح هو إيقاظ مخيّلة المتلقي وتحفّيزه على التأويل والبحث عن كل جديد ويُعد " الانزياح خروج الكل عن نسقه المعتاد أو ما ألفه اللسان وذلك ليخدم النص بصورة أو بأخرى. ويعد الانزياح من أهم ما قامت عليه الأسلوبية من ركائز ويعود سبب ذلك الى أن الأسلوبية منذ نشأتها جعلت من الانزياح عمادها في نظرياتها ، حيث يرى سبيتزر ) Leo Spitzer ) أن الأسلوبية " تحلل استخدام العناصر التي تمدنا بها اللغة ، وأن ما يمكن من كشف ذلك الاستخدام هو الانحراف الأسلوبي الفردي وما ينتج من انزياح عن الاستعمال العادي"10.
    وكذلك ورد الانزياح الممزوج بالتكرار في قصيدة : ما لم يقله جلجامش
    للذين أوقدوا الدمع في عينيّ
    للذين زيّنوا جدران قلبي
    بلافتات الحداد
    للذين أوهموا القمح أنَّني مطر, 11.
    وكذلك قصيدة : العزف على العشب وقصيدة : حلم يتمشَّى في قلبي, وقصيدة : مثل نبي يتوسل معجزة, وقصيدة : وحدي مع الشيطان, وقصيدة : السقف العاري التي جاءت على شكل دراما حوارية, وقصائد الأخرى بعناوين, الإله الخشبي, داخل كهفي, أشتهي أن أشتم كل من أصادفه, نفسي المطمئنّة, النجم الذي لم يذق طعم السماء, سادن الآلهة, أنا بخير, امرأة, بكل وضوح وغزارة, أبي, رأس طفل, أصغي إلى صمتك, رصاصة في جيب بندقية, موجة تعزف الناي, لست سوى أنا,
    أما التكرار المقطعي فإنه يسهم بصورة فعالة في تنشيط وتنغيم القصيدة وتكثيف الدلالة وبث الحركية والدينامية بين مقطع وآخر كما في قصيدة " عندما يروي السراب:
    كان يخشى من قهقهة باردة يطلقها شاعر لم ترَ النور قصائده
    كان يخشى من النحيب الذي اغتصب وجوه المارة
    كان يخشى من الظل الذي تلاشى قبل أن يتحرك السيف من غنده
    كان يخشى أن يأتي أحدٌ ما برغم وقوفه على دكة الانتظار
    كان يخشى من السير وحيداً تحت السماء...,12.
    يحقق التكرار المقطعي أهداف فنية بلاغية مُحدده يقصد الشاعر ايصالها حيث أنه " يحقق في النص الشعري الواحد دلالات مختلفة تتمثل في مقدرته على جمع ما تفرق من المقاطع الشعرية، انطلاقاً من المعطيات الصوتية التي تكسب- بتكرارها- النص الشعري بناءه العام. وكذلك فإن تكرار المقطع يشكل نقطة ارتكاز نغمي يوقف جريان الإيقاع، بهدف التركيز على نغمة معينة،موظفة أساساً لتأدية الدلالة التي تفرضها التجربة الشعرية" 13.
    كثيراً ما يلجأ شعراء الحداثة إلى ظاهرة التكرار كونها تؤدي دوراً دلالياً رمزياً وإيقاعياً فعالاً لترسيخ الفكرة في ذهن المتلقي بأسلوب دلالي لغوي لإظهار جانب الإصرار والاحتجاج، والرفض، والثبات، والرسوخ على الموقف بغية الوصول إلى الهدف المنشود دخولاً في المنظومة الاجتماعية الانسانية من أجل بث روح التسامح والألفة بين أبناء البلد الواحد من خلال النص المُكثف حيث يقول سعد الساعدي " ... يمكن وصف النص : بأنه لغة ابداعية مكتملة البناء والمعنى جاءت من مبدع خلال فكرة متأثرة بحدث خاص أو عام نابعة من هواجس نفسية لترسم صورة أو صور متعددة أمام المتلقي بألوان تنطلق للخارج من أجل المساهمة في بناء التواصل الانساني عبر مسيرة الزمن يتسع لها المكان بلا فواصل وحدود " 14.
    يمكن القاء الضوء على قصائد المجموعة للشاعر سلام مكي من جوانب أخرى لذا أترك للمهتمين في مجال النقد متابعة هذا المُنتج الرائع الذي يستحق تسليط الضوء عليه.

    المصادر
    1- حسن نجمي، شعرية الفضاء السردي المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، بيروت، ط1 2000، ص 22.
    2- سلام مكي, مجموعته " مثل نبي يتوسل معجزة " صادرة من دار شهريارص7
    3- الجيار،مدحت،1995- الصورة الشعرية عند أبي القاسم الشابي،دار المعارف،مصر،ط2،ص47. وانظر،محمد الخرابشة،علي قاسم،2008- الإبداع وبنية القصيدة في شعر عبد الله البردوني،مجلة عالم الفكر،ع1،مج37،يونيو ستمنبر، ص241-242.
    4- ترمانيني،خلود،2004- الإيقاع اللغوي في الشعر العربي الحديث،ص121.

    5-) ربابعة،موسى، 1990- التكرار في الشعر الجاهلي،دراسة أسلوبية، مؤتة للبحوث والدراسات،م5، ع1،ص170. وانظر الخرابشة، علي قاسم،2008- الإبداع وبنية القصيدة في شعر عبد الله البردوني،ص242.
    6- شرتح،عصام،2010- جمالية التكرار في الشعر العربي السوري المعاصر، دار رند،دمشق، ط1،فصول الكتاب مجتمعة تتحدث عن هذه التقنية الفنية
    7- سلام مكي,مثل نبي تيوسل معجزة, مصدر سابق, ص19
    8- سلام مكي,مثل نبي تيوسل معجزة, مصدر سابق ص23
    9- سلام مكي,مثل نبي تيوسل معجزة, مصدر سابق ص33
    10- الأسلوبية وتحليل الخطاب، دراسة في النقد األدبي الحديث، نور الدين السد، ص:081 ،ط0 ،الجزائر، دار هومة،0991
    11- سلام مكي, مصدر سابق ص 35.
    12- سلام مكي , مصدر سابق ص 120
    13- ترمانيني،خلود،2004- الإيقاع اللغوي في الشعر العربي الحديث،ص121
    14- سعد الساعدي, نظرية التحليل والارتقاء, مدرسة النقد التجديدية , دار المتن / طباعة وتصميم 2020, ص 89.
يعمل...
X