يوميات «كان»: كوادر منصة ركن الفيلم القصير
كان ـ عبد الستار ناجي
تمثل تظاهرة «ركن الفيلم القصير» في مهرجان كان السينمائي احدى التظاهرات، التي راحت تتطور وتكبر عاما بعد آخر. وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، شهدت تلك التظاهرة، ميلاد العديد من الاسماء الشابة، بالذات، من مخرجات المعاهد السينمائية المتخصصة، وأيضا الكوادر السينمائية الشابة، وسرعان ما وجدوا طريقهم الى آفاق تلك الحرفة، حيث كانت تجربة حضورهم ومشاركتهم في مهرجان كان بمثابة «المنصة» التي انطلقوا من خلالها.وعلى الصعيد المحلي، فقد شهدت تظاهرة «ركن الفيلم القصير» عددا من المشاركات المحلية، وهي كثيرة ومتعددة، وعدد من كوادرها راح يكمل مسيرته باصرار وعشق للسينما ومنهم فيصل الدويسان وصادق بهبهاني وعبدالله الوزان وغيرهم، ولكن تبقى الحاجة دائما الى جهة رسمية تقدم الدعم والاسناد لتلك الكوادر الشابة، حتى لا تتحمل لوحدها كلفة المشاركة والحضور المكلفة، والغالية، حيث كان هي المدينة الأغلى، بالذات، خلال ايام المهرجان.وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، كانت هنالك العديد من المشاركات الخليجية، بالذات، من الشقيقة المملكة العربية السعودية، حيث تعيش السينما حراكا يبشر بالكثير من النقلات والوقفات، على يد جيل من شباب المملكة الطموح.واليوم، حينما تتواصل اعمال مهرجان كان السينمائي في دورته التاسعة والستين، نفرح حينما نتلمس الحضور الخليجي والعربي المتزايد في هذه التظاهرة وغيرها.وعلى المحبة نلتقي