كتب الأديب : عبد الله جربوع..أربع و عشرون دمعة اخرجت الريشة من جيب الفضاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتب الأديب : عبد الله جربوع..أربع و عشرون دمعة اخرجت الريشة من جيب الفضاء



    اتحاد المثقفين العرب Union of Arab intellectuals
    عبدالله جربوع علم أدب شعر
    . اربع و عشرون دمعة
    اخرجت الريشة من جيب الفضاء
    لملمت لفتاتي و الحروف الطائرة
    سمعت صوت العشق و هدير اللقاء
    ابحث عن قصيدة محفوفة بالنصر
    ابحث عن ضجيج الحي و عن بذار الوفاء
    كل الاوراق المتساقطة تدعوني إلى محافلها
    حتى إذا لحقت بي الحكاية العتيقة
    تموج محبرتي وكأنها تقذف أحزانها على الداء
    ااكتب على سموم العصر
    أم ارسم زيتونة فلسطينية؟؟
    ااكتب على أوراق طائرة ام أنتظر فصل الحوراء ؟
    لست ادري كيف تتسلل السموم
    و داء العشق يهدي إلى الأرق،لا ترياق و لا دواء
    كتبت الف قصيدة
    عن بلادي
    كتبت تحت البدور
    وتحت حبات المطر
    كتبت في فصل العطر
    و ركبت البحر على متن الغرق
    كلما قذفتني موجة عادت بي الاشواق
    كلما جدفت بسريرتي اعادني الحلم العربي إلى خريف فيه رعد و برق
    الشتاء يغمرني و سطوة الرماح تفرش حملها
    و في سفينة الربيع سقط الطفل وذرفت العروبة ادمع خمرية السيل
    عن ماذا اكتب ايتها الريشة الساخرة من لوائح السواحل
    عن ماذا اكتب و قد أضحى الليل غريم مقعدي
    لا عليك لا عليك قلت في نفسي
    سأكتب عن موطني
    لكن الحبر جف ما به رمق
    و اوراق الخريف متيبسة
    فكتبت على الرمال قصيدة من اربع و عشرون دمعة
    مضى صيف كنعان فبذر الخريف مواجعه خلف السحاب
    حتى إذا سقط الحبر أطرافا
    تطايرت الاوراق
    فكيف و كيف اكتب وقد أضحى الحلم الازرق نسي الذكريات

    ******************************
    وعبد الله جربوع علم أدب شعر.
يعمل...
X