موافق
×Al ArabAl Arab العربFREE - In Google Play
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
المعرض المصري فرصة
استعراض لتجارب تشكيليين معاصر
استعراض لتجارب تشكيليين معاصرين
القاهرة - أصبح المعرض العام، الذي يقام سنويا في القاهرة، إحدى التظاهرات القارة التي تقدم نظرة واسعة على المشهد التشكيلي المصري، حيث تعرض عددا كبيرا من الأعمال الفنية للمئات من الفنانين من مختلف المدارس والأجيال التشكيلية، على نحو يسمح للزوار بالوقوف على التجارب الجديدة في الحركة التشكيلية المصرية.
وانطلقت فعاليات الدورة الثالثة والأربعين للتظاهرة هذا العام في قصر الفنون بدار الأوبرا المصرية في القاهرة الاثنين، وتستمر طيلة شهر كامل، تحت عنوان “ذات مصر المعاصرة”.
وقالت وزيرة الثقافة المصرية نيفين الكيلاني إن المعرض العام يُعد واحدا من أهم الملتقيات الفنية والتراثية الزاخرة بمجموعة رائعة من الأعمال الفنية التي تجسد هويتنا الحضارية. وأشارت إلى أهمية الثقافة والفنون في السمو بالوجدان الجمعي خاصة الفنون التشكيلية.
وأكد سرور أن المعرض العام يمثل أحد المحاور الرئيسة للتعبير عن عمق وثراء الحركة التشكيلية المصرية، ويجسد قدرة الفنان المصري بإبداعاته المتنوعة، في خلق حالة من التواصل الحضاري البناء بين عراقة الماضي وطموحات المستقبل، كما دعا الجمهور المصري للاستمتاع بهذه الأعمال الراقية التي تؤصل لقيمة الفنون في تشكيل الوجدان.
ويشير عنوان الدورة الجديدة إلى أن الفن أحد “مكونات الذات الثقافية في مصر”، بحسب قيم المعرض أحمد رجب صقر، الذي أوضح في البيان الصحافي الخاص بالمعرض، أن العنوان يمثل “محاولة للإجابة عن سؤال شائك ومحير؛ هو: هل الفن صورة منقولة مجرَّدة، أم أنه يحمل روح صاحبه ومكنون ذاته؟”.
ويبحث المعرض في تساؤل “ما هو دورنا كفنّانين مصريّين معاصرين في عصر يموج، كلَّ لحظة، بمتغيّرات مادية حضارية هائلة تُشكّل تحدّياً للحفاظ على ذاتية حضارتنا المادية والروحية؟”.
ويُشارك في الدورة 332 فنّاناً تشكيلياً مصرياً من مختلف المدارس والاتجاهات الفنية، يحضرون بقرابة 452 عملا فنّياً تتوزّع بين التصوير والنحت والغرافيك والفنّ الرقمي، والخزف، والتجهيز في الفراغ، وغيرها من أنماط الفنون البصرية.
ويَشترط المنظّمون في الفنّانين المشاركين ألّا تقل أعمارهم عن ثلاثين عاما، وأن يشاركوا بعملين، كحدّ أقصى في مجالَين مختلفَين، على أن تكون الأعمال منتجةً خلال 2021 و2022، ولم يسبق عرضُها في مصر.
وتكرّم الدورة ستّة فنّانين مصريّين راحلين ممّن تركوا بصمة فنّية واضحة في الحركة التشكيلية المصرية، من خلال عرض نماذج من أعمالهم؛ وهُم: جاذبية سرّي (1925 – 2021)، وأحمد نبيل سليمان (1937 – 2022)، ومحمّد سالم (1940 – 2022)، ويحيى عبده (1950 – 2021)، ومحمّد الطراوي (1956 – 2022)، وأشرف الحادي (1968 – 2020).
العدد كامل
مقالات ذات صلة
أدب الأقوياء يتطلب ذواتا حرة ومتطلعة إلى المستقبل لا الماضي
2022-09-25
"ذهاب فقط".. ليلة عصيبة على الطريق في حياة شخص هارب
2022-09-25
"ذلك الغريب" رواية اجتماعية تنتصر للمرأة وغرباء الوطن
2022-09-25
نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
×Al ArabAl Arab العربFREE - In Google Play
<>
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
المعرض المصري فرصة
استعراض لتجارب تشكيليين معاصر
|
استعراض لتجارب تشكيليين معاصرين
القاهرة - أصبح المعرض العام، الذي يقام سنويا في القاهرة، إحدى التظاهرات القارة التي تقدم نظرة واسعة على المشهد التشكيلي المصري، حيث تعرض عددا كبيرا من الأعمال الفنية للمئات من الفنانين من مختلف المدارس والأجيال التشكيلية، على نحو يسمح للزوار بالوقوف على التجارب الجديدة في الحركة التشكيلية المصرية.
وانطلقت فعاليات الدورة الثالثة والأربعين للتظاهرة هذا العام في قصر الفنون بدار الأوبرا المصرية في القاهرة الاثنين، وتستمر طيلة شهر كامل، تحت عنوان “ذات مصر المعاصرة”.
وقالت وزيرة الثقافة المصرية نيفين الكيلاني إن المعرض العام يُعد واحدا من أهم الملتقيات الفنية والتراثية الزاخرة بمجموعة رائعة من الأعمال الفنية التي تجسد هويتنا الحضارية. وأشارت إلى أهمية الثقافة والفنون في السمو بالوجدان الجمعي خاصة الفنون التشكيلية.
وأكد سرور أن المعرض العام يمثل أحد المحاور الرئيسة للتعبير عن عمق وثراء الحركة التشكيلية المصرية، ويجسد قدرة الفنان المصري بإبداعاته المتنوعة، في خلق حالة من التواصل الحضاري البناء بين عراقة الماضي وطموحات المستقبل، كما دعا الجمهور المصري للاستمتاع بهذه الأعمال الراقية التي تؤصل لقيمة الفنون في تشكيل الوجدان.
ويشير عنوان الدورة الجديدة إلى أن الفن أحد “مكونات الذات الثقافية في مصر”، بحسب قيم المعرض أحمد رجب صقر، الذي أوضح في البيان الصحافي الخاص بالمعرض، أن العنوان يمثل “محاولة للإجابة عن سؤال شائك ومحير؛ هو: هل الفن صورة منقولة مجرَّدة، أم أنه يحمل روح صاحبه ومكنون ذاته؟”.
ويبحث المعرض في تساؤل “ما هو دورنا كفنّانين مصريّين معاصرين في عصر يموج، كلَّ لحظة، بمتغيّرات مادية حضارية هائلة تُشكّل تحدّياً للحفاظ على ذاتية حضارتنا المادية والروحية؟”.
ويُشارك في الدورة 332 فنّاناً تشكيلياً مصرياً من مختلف المدارس والاتجاهات الفنية، يحضرون بقرابة 452 عملا فنّياً تتوزّع بين التصوير والنحت والغرافيك والفنّ الرقمي، والخزف، والتجهيز في الفراغ، وغيرها من أنماط الفنون البصرية.
ويَشترط المنظّمون في الفنّانين المشاركين ألّا تقل أعمارهم عن ثلاثين عاما، وأن يشاركوا بعملين، كحدّ أقصى في مجالَين مختلفَين، على أن تكون الأعمال منتجةً خلال 2021 و2022، ولم يسبق عرضُها في مصر.
وتكرّم الدورة ستّة فنّانين مصريّين راحلين ممّن تركوا بصمة فنّية واضحة في الحركة التشكيلية المصرية، من خلال عرض نماذج من أعمالهم؛ وهُم: جاذبية سرّي (1925 – 2021)، وأحمد نبيل سليمان (1937 – 2022)، ومحمّد سالم (1940 – 2022)، ويحيى عبده (1950 – 2021)، ومحمّد الطراوي (1956 – 2022)، وأشرف الحادي (1968 – 2020).
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
العدد كامل
مقالات ذات صلة
أدب الأقوياء يتطلب ذواتا حرة ومتطلعة إلى المستقبل لا الماضي
2022-09-25
"ذهاب فقط".. ليلة عصيبة على الطريق في حياة شخص هارب
2022-09-25
"ذلك الغريب" رواية اجتماعية تنتصر للمرأة وغرباء الوطن
2022-09-25