ـ 4 ـ في تدعيم الخيال التصوّري : من خلال لعبهم يتقمّص الأطفال شخصيات واقعية سبق وأن رصدوا سلوكها ، فيلعبون أدوارها بشكل متقن وقد يضيفون عليها بعض الملامح السلوكية كما يرغبون أن تكون عليه تلك الشخصية واقعياً ، وتتراوح تلك الشخصيات بين القوية أو الضعيفة ، وبين المتسلطة أو الخانعة ، ويُجيد الأطفال ذلك دون خوف أو توقّع ما لا يسُرُّ مما يُعطي الخيال عندهم الفرص للتصوّر وارتجال المواقف بسلوك يتناسب مع الانفعال {المفترض للشخصية المتقمَّصة } ، فيعمل ذلك على صقل المشاعر وتنميتها وبذلك يمتلك الأطفال القدرة على القيام بالسلوك المناسب تبعاً للمواقف والانفعالات ، وكل ذلك يخدم عملية النمو ويعزز القدرات على التفاعل الاجتماعي .
ـ 5 ـ في البحث والاستطلاع والاكتشاف : يتطلّب لعب الأطفال طاقات ذهنية وقدرات بدنية ومن خلالهما يستطيع الأطفال اكتشاف المحيط ، وكم نخطئ إذا لم ندرك أن الأطفال حين يلعبون بحرية واستقلال يحاولون الاعتماد على أنفسهم بما يتمتّعون به من الطاقات الذهنية والقدرات البدنية وغالباً ما يلجؤون لابتداع ألعبهم من الأدوات المنزلية أو غيرها أو يطوّرون في الألعاب ،
ـ 5 ـ في البحث والاستطلاع والاكتشاف : يتطلّب لعب الأطفال طاقات ذهنية وقدرات بدنية ومن خلالهما يستطيع الأطفال اكتشاف المحيط ، وكم نخطئ إذا لم ندرك أن الأطفال حين يلعبون بحرية واستقلال يحاولون الاعتماد على أنفسهم بما يتمتّعون به من الطاقات الذهنية والقدرات البدنية وغالباً ما يلجؤون لابتداع ألعبهم من الأدوات المنزلية أو غيرها أو يطوّرون في الألعاب ،