تويت
تراجع إيرادات السينما الصينية لأدنى مستوى منذ بداية عام 2022
الوكالات ـ «سينماتوغراف»
انخفضت إيرادات صالات السينما في الصين لأدنى مستوياتها منذ بداية العام الجاري 2022، متأثرةً بفرض قيود الإغلاق بموجب التدابير الصحية الجديدة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأجبرت قيود مكافحة انتشار عدوى “كوفيد-19” الآلاف من دور السينما في جميع أنحاء الصين على الإغلاق، حسبما أفادت مجلة “فارايتي“.
وأظهرت بيانات شركة “Artisan Gateway” المتخصصة في استشارات صناعة السينما في آسيا، أن إيرادات شباك التذاكر نهاية الأسبوع الأخير في الدولة ذات الكثافة السكانية الأعلى في العالم بلغت 10.5 مليون دولار فقط، وهو أدني معدل إيرادات لعطلة نهاية أسبوع منذ بداية عام 2022.
وتشير البيانات لتوقف إجمالي إيرادات السينما لهذا العام حتى يوم الأحد عند 2.42 مليار دولار، وهو أقل بنسبة 28% من مجموع الإيرادات في نفس الفترة من العام الماضي.
وتخضع الحياة في المدن الرئيسية في الصين لمجموعة من القيود التي تراوح بين الإغلاق الكامل، مثلما يحدث في مدينة شنغهاي، وما يُسمى بالإدارة الساكنة، وهي تتضمن قيوداً محددة تفرضها الحكومة عل الترفيه، مثلما يحدث في مدينة سوتشو.
واحتل فيلم “فانتاستيك بيستس: ذا سيكريتس أوف دمبلدور” المرتبة الأولى في عطلة نهاية الأسبوع الثانية له في صالات السينما الصينية، لكن بمجموع إيراداته بلغت 19.1 مليون يوان فقط (3 ملايين دولار).
وبعد 10 أيام من طرحه في دور السينما في الصين جمع الفيلم 93.3 مليون يوان (14.6 مليون دولار).
أما فيلم الجريمة والأكشن الصيني “مان أون ذا إيدج” فقد حقق 15.7 مليون يوان (2.7 مليون دولار) منذ طرحه يوم الجمعة، ليحتل المرتبة الثانية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتراجع فيلم “فندق ترانسيلفانيا 4” إلى المركز الثالث بإيرادات بلغت 8.1 مليون يوان (1.3 مليون دولار) ليبلغ إجمالي إيراداته منذ طرحه في 3 أبريل الجاري 50.7 مليون يوان (7.9 مليون دولار).
واحتل فيلم “سكيب روم 2” المركز الرابع بإيرادات بلغت 3.9 مليون يوان (610 ألف دولار)، ليبلغ مجموع إيراداته 41 مليون يوان (6.4 مليون دولار) منذ طرحه في 2 أبريل الجاري.
وجاء في المركز الخامس في عطلة نهاية الأسبوع فيلم الإثارة والجريمة الهندي “دريشيام” الذي يعود إنتاجه إلى عام 2015، محققاً 3.3 مليون يوان (513 ألف دولار).
وهو الفيلم الهندي الثالث الذي يُعرض في صالات السينما الصينية هذا العام منذ تحسن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.