تويت
ثانياً ـ اللعب والنشاط اللغوي :
لا شك أن إصدار الأصوات أو تأدية بعض الحركات يُعتبر لعباً عند الأطفال ، وإذا ما اعتمدنا على ما استخلصه العلماء نجد أن " سكنر " يعتبر أنه علينا تشجيع الأطفال في المراحل الأولى بالابتسام لهم أو احتضانهم أو إظهار علامات الرضا والسعادة والثناء عندما يُصدرون المقاطع الصوتية ، وذلك لإعطائهم الدوافع لتعزيز مهاراتهم اللغوية وليكونوا أكثر استجابة ليُهذّبوا الألفاظ ويُقوّموا النطق ، وبهذا يُمكن لهم اكتساب المفردات ومن ثم العمل على تركيب الجمل . ويرى " تشو مسكي " أنه بإمكان الطفل أن يُكوّن جملاً وألفاظاً لم يسمعها من قبل ، وهذا يتطلّب شدة الاهتمام للتقويم والتصحيح والتهذيب والتدعيم . أما " بياجيه " فيؤكّد على أن لتفاعل الطفل مع بيئته بالغ الأثر في تنمية مهاراته اللغوية وتقويتها بشكل صحيح وأكثر إتقاناً إذ يعتبر " بياجيه " أن اكتساب اللغة من الوظائف الإبداعية ، ويعتبر أيضاً أن التقليد والتدعيم يمنحان الأطفال القدرة على التقاط المفردات وتخزينها يشكل أسرع
( كالأسماء والأفعال ) . وفي كل الأحوال إذا امتلك الأطفال الدوافع للتفاعل مع البيئة وتمكّنوا من ذلك سيحققون بلا أدنى شك كفاءات ومهارات تدعم استعداداتهم للتعامل مع الرموز اللغوية المعبرة عن مفاهيم نتجت عن الاحتكاك والتفاعل . مما تقدّم نعتبر أنه للعب الدور الأهم { إن لم يكن الأوحد } في تنمية وتفعيل النشاط اللغوي عند الأطفال
هنا يمكن للكبار أن يشاركوا الأطفال ممارسة { اللعب اللفظي } آخذين في الاعتبار أن في ذلك رفدٌ وإغناء للعمليات الذهنية ومنها اللغة وأدواتها ، أو أن يعملوا على تأمين الظروف والمناخات ليلعب الأطفال مع أقران لهم تحت إشرافهم ومتابعتهم .
لا شك أن إصدار الأصوات أو تأدية بعض الحركات يُعتبر لعباً عند الأطفال ، وإذا ما اعتمدنا على ما استخلصه العلماء نجد أن " سكنر " يعتبر أنه علينا تشجيع الأطفال في المراحل الأولى بالابتسام لهم أو احتضانهم أو إظهار علامات الرضا والسعادة والثناء عندما يُصدرون المقاطع الصوتية ، وذلك لإعطائهم الدوافع لتعزيز مهاراتهم اللغوية وليكونوا أكثر استجابة ليُهذّبوا الألفاظ ويُقوّموا النطق ، وبهذا يُمكن لهم اكتساب المفردات ومن ثم العمل على تركيب الجمل . ويرى " تشو مسكي " أنه بإمكان الطفل أن يُكوّن جملاً وألفاظاً لم يسمعها من قبل ، وهذا يتطلّب شدة الاهتمام للتقويم والتصحيح والتهذيب والتدعيم . أما " بياجيه " فيؤكّد على أن لتفاعل الطفل مع بيئته بالغ الأثر في تنمية مهاراته اللغوية وتقويتها بشكل صحيح وأكثر إتقاناً إذ يعتبر " بياجيه " أن اكتساب اللغة من الوظائف الإبداعية ، ويعتبر أيضاً أن التقليد والتدعيم يمنحان الأطفال القدرة على التقاط المفردات وتخزينها يشكل أسرع
( كالأسماء والأفعال ) . وفي كل الأحوال إذا امتلك الأطفال الدوافع للتفاعل مع البيئة وتمكّنوا من ذلك سيحققون بلا أدنى شك كفاءات ومهارات تدعم استعداداتهم للتعامل مع الرموز اللغوية المعبرة عن مفاهيم نتجت عن الاحتكاك والتفاعل . مما تقدّم نعتبر أنه للعب الدور الأهم { إن لم يكن الأوحد } في تنمية وتفعيل النشاط اللغوي عند الأطفال
هنا يمكن للكبار أن يشاركوا الأطفال ممارسة { اللعب اللفظي } آخذين في الاعتبار أن في ذلك رفدٌ وإغناء للعمليات الذهنية ومنها اللغة وأدواتها ، أو أن يعملوا على تأمين الظروف والمناخات ليلعب الأطفال مع أقران لهم تحت إشرافهم ومتابعتهم .