أولاً ـ مقدّمه :
الصّغار والكبار يلعبون ، ويدركون أن اللعب متعةٌ ، لكن البعض من الكبار يعتبرونه نقيضاً للعمل فهم غير مضطرين للقيام به ، إلاّ أنهم يمارسونه بشكل أو بآخر ويحبّون ذلك ويستمتعون فيه ، كذلك الأطفال الذين يلعبون عندما لا يجدون ما ينشغلون به{ وما يشغلهم قد يكون لعباً أيضاً } .. في كل الأحوال لا يلعب الأطفال إلاّ إذا كانوا متمتّعين بالرّاحة الجسدية والنفسية ، هنا يجدر بنا التنويه إلى أن اللعب ليس مجرّد ترويح عن النفس وحسب لا بل هو أيضاً نشاط عملي وحيوي يعمل على تنمية القدرات البدنية والذهنية ويُحقق استقرار الحالة النفسية . بالنتيجة فإن ـ اللعب نشاط حر يُمارس لِذاتِه دون تحقيق هدف يُرجى أو غاية محدّدة ـ وترتبط نواحي النمو عند الأطفال بشكل وثيق وطردي بنوعية الألعاب وأدواتها ، واللعب عامل فعّال في رفد العمليات المعرفية وتنمية الكفاءات البدنية الحركية والذهنية ـ كالإدراك ـ التّصوّر ـ التّذكّر ـ التّفكير ـ وهو المرتكز الأساس لإطلاق الخيال الإبداعي .
الصّغار والكبار يلعبون ، ويدركون أن اللعب متعةٌ ، لكن البعض من الكبار يعتبرونه نقيضاً للعمل فهم غير مضطرين للقيام به ، إلاّ أنهم يمارسونه بشكل أو بآخر ويحبّون ذلك ويستمتعون فيه ، كذلك الأطفال الذين يلعبون عندما لا يجدون ما ينشغلون به{ وما يشغلهم قد يكون لعباً أيضاً } .. في كل الأحوال لا يلعب الأطفال إلاّ إذا كانوا متمتّعين بالرّاحة الجسدية والنفسية ، هنا يجدر بنا التنويه إلى أن اللعب ليس مجرّد ترويح عن النفس وحسب لا بل هو أيضاً نشاط عملي وحيوي يعمل على تنمية القدرات البدنية والذهنية ويُحقق استقرار الحالة النفسية . بالنتيجة فإن ـ اللعب نشاط حر يُمارس لِذاتِه دون تحقيق هدف يُرجى أو غاية محدّدة ـ وترتبط نواحي النمو عند الأطفال بشكل وثيق وطردي بنوعية الألعاب وأدواتها ، واللعب عامل فعّال في رفد العمليات المعرفية وتنمية الكفاءات البدنية الحركية والذهنية ـ كالإدراك ـ التّصوّر ـ التّذكّر ـ التّفكير ـ وهو المرتكز الأساس لإطلاق الخيال الإبداعي .