علامات المشاكل  _ معالجة طفل مريض طريقك الى الصحة والسعادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علامات المشاكل  _ معالجة طفل مريض طريقك الى الصحة والسعادة

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_20220903_123426_359~2.jpg 
مشاهدات:	37 
الحجم:	62.4 كيلوبايت 
الهوية:	34147 علامات المشاكل
    _ معالجة طفل مريض


    اذا رفض الطفل طعامه لعدة وجبات او اذا كان خاملا كسولا ويبكي اكثر من المعتاد فذلك دليل علىان هناك امر يجب الانتباه اليه ان الاطفال غالبا ما يكونون منحرفي المزاج ولكن لوقت قصير صم يعودون الى حالتهم الصحية الطبيعية اما اذا طال زمن انحراف مزاجهم اكثر من بضع ساعات فيجب دعوة طبيب

    في حالة رفض الطفل تناول الطعام بعد وضع النقاط السابقة في الاعتبار، فقد تكون هناك بعض الأسباب وراء ذلك، منها:
    • 1- حساسية الطفل في التذوق ...
    • 2- تشتت ذهنه ...
    • 3- اضطراب الأمعاء ...
    • 4- تعدد الاختيارات المفرط ...
    • 5- مشكلة صحية ...
    • 6- الاستياء من بنية الطعام (درجة الطهي مثلًا) ...
    • 7- الحساسية ضد الطعام ...
    • 8- بيئة المنزل
    من المحتمل أن طفلك يرفض الطعام لأنه صغير جداً بحيث لا يستطيع تناول الأطعمة الصلبة. الوقت المناسب لبدء تغذية الأطعمة الصلبة لطفلك هو عندما يبلغ من العمر 6 أشهر. يمكن أن يشتت انتباه طفلك أشياء لا حصر لها مثل التلفاز والضوضاء الخارجية والموسيقى الصاخبة وما إلى ذلك. فيبتعد عن الطعام.



    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_20220903_123426_359~2.jpg 
مشاهدات:	29 
الحجم:	62.4 كيلوبايت 
الهوية:	34148





    التعديل الأخير تم بواسطة Seham alhassan; الساعة 09-03-2022, 12:37 PM.

  • #2
    كيف تتعاملين مع رضيعك الذى يرفض الطعام اللين

    مشكلة ربما تعاني منها كل أم، فبعد أن تعلمت كيف تطعم طفلها الرضيع عدة أطعمة، وبدأت في الوقت المناسب لفطامه - أي إدخال الأطعمة للطفل مع الرضاعة - وفجأة تجد رضيعها رفض هذا الطعام، ولا تدري لماذا فعل ذلك؟.. فهناك عدة أسباب لهذا الأمر، وهناك أيضا نصائح تساعدك في التغلب على هذه المشكلة فتابعينا.
    •ما هي أسباب رفض طفلك الرضيع للطعام اللين؟ بداية لا تقلقي، فهذا أمر طبيعي، فهناك العديد من الأطفال يفعلون ذلك للشعور بالاستقلالية، وعادة ما يكون عمر الطفل ما بين 8 إلى 10 شهور، ونظراً لزيادة وعيه ولتأكيد استقلاليته يفعل ذلك. أحياناً يرفض الطفل هذه الأطعمة اللينة، ليمكّنك من معرفة أنه على استعداد للانتقال إلى القوام الجديد من أطعمة الأطفال الصلبة، مثل تقديم الأطعمة على شكل أصابع، فلا تترددي وقومي بتقديم هذه الأطعمة لطفلك، ودعيه يأكلها بمفرده، فقط كوني صبورة واستعدي للفوضى التي يسببها طفلك أثناء الطعام. ربما يرفض طفلك الطعام اللين لأنه يحتاج منكِ وضع الطفل أمامك على كرسي وإطعامه، بينما هو في هذا الوقت أكثر نشاطاً أو أصبح لديه مهارات تنقل جديدة يريد ممارستها، فيرفض من أجل تنفيذ ما يريد. أحياناً يرفض الطفل الطعام اللين وغيره من الأطعمة أثناء مرضه، أو أثناء التسنين، فلا تجبريه بحجة أن الطعام اللين أسهل في تناوله، واتركيه حتى لا يكره الطعام. ربما يرفض طفلك هذا الطعام لأنه الآن زاد وعيه وأصبح له مفضلاته، فربما لا يريد هذا الطعام، ويريد طعام آخر، فحاولي أن تحترمي رغباته، وجددي له في الأطعمة التي تقدميها له. أحياناً يرفض الطفل الطعام اللين لمظهره أو لرائحته أو لملمسه بفمه أو لطعمه، وفي هذه الحالة ينبغي عليكِ التجديد والتنوع بين الأطعمة التي تقديمها له، حتى لا يمل.
    ما هي النصائح التي تساعدك في التغلب على رفض رضيعك للطعام اللين؟ قدمي لطفلك الأطعمة على شكل أصابع أو مكعبات أو حلقات، ودعيه يأكل بمفرده، مثل مكعبات أو أصابع من البطاطا أو الجزر أو الجبن الطري أو الموز، أو قدمي له المكرونة، ودعيه يأكل بمفرده حتى يتعلم ويتقن الطعام بمفرده. اعطي لطفلك ملعقة بيده أثناء إطعامه، وذلك لتشجعيه على الطعام، فينشغل بها وقومي أنتِ بإطعامه في هذا الوقت، لأنه لا يستطيع استخدام الملعقة بمفرده، لكن في هذه الفترة يستطيع تناول الأطعمة بيده أسهل، وسيظل هكذا لفترة من الوقت، ومع الوقت سيتعلم الإمساك الصحيح بالملعقة، ويتعلم إطعام نفسه، ولا تتخيلي مدى سعادته عندما ينجح في إطعام نفسه، وتأثير هذا الأمر على طعامه وشهيته. لا تهتمي بالكم الذي أكله طفلك، أو الكم الذي رفضه، المهم أنكِ لا تجبريه على الطعام، ولكن شجعيه حتى لا يكره الطعام. قدمي لطفلك العديد من الأطعمة التي يسهل تناولها بمفرده، واتركيه يأكل كما يشاء. قدمي لطفلك على مدار اليوم مجموعة متنوعة من الأطعمة للتأكد من حصوله على التغذية التي يحتاج إليها. حاولي إطعام طفلك في مكان يحبه مثل البلكونة، أو في حديقة المنزل إن وجد، فهذا الأمر يؤثر عليه وعلى شهيته. حاولي إطعام طفلك في نفس وقت تناول طعام باقي الأسرة، كلما أمكن ذلك فهذه البيئة الأسرية الإيجابية تحفز طفلك على تناول الطعام وتؤثر على شهيته. ضعي في اعتبارك أن الطفل تختلف كمية الطعام الذي يأكله من وجبة لأخرى، وأنه ربما يحب طعام اليوم، ثم يرفضه في اليوم التالي، فكل هذه الأمور طبيعية فقط حاولي معه مرة أخرى في وقت لاحق.

    تعليق


    • #3
      أسباب رفض الطفل الرضيع للأكل

      عندما يبلغ طفلك 6 أشهر من العمر، سيكون جاهزاً لتناول الأطعمة الصلبة، لكن معظم الأطفال لا يقبلون هذا التحول بسرعة، وقد يفتعل الفوضى، وتنتابه الكثير من نوبات الغضب والارتباك. ولكن، لا داعي للقلق، فهناك العديد من الأسباب التي تمنع طفلك من تناول الطعام، فاتبعي هذه النصائح من Healthcare.utah قبل استشارة الطبيب.
      أسباب عدم تناول طفلك للأكل بشكل جيد

      قد يكون الأمر مزعجاً عندما ترين أن طفلك لا يأكل بشكل صحيح، فهو غير قادر على إخبارك بما يزعجه ما يصعّب عليك استنتاج السبب. فيما يلي الأسباب المحتملة لرفض طفلك تناول الطعام:
      1. إعطاؤه الكثير من السوائل


      إذا كنت قد أطعمت طفلك الكثير من السوائل قبل إطعامه المواد الصلبة مباشرة سواء كان بعض العصير أو حليب الثدي، فسيرفض الطعام.
      2. عمر الطفل


      من المحتمل أن طفلك يرفض الطعام لأنه صغير جداً بحيث لا يستطيع تناول الأطعمة الصلبة. الوقت المناسب لبدء تغذية الأطعمة الصلبة لطفلك هو عندما يبلغ من العمر 6 أشهر.
      3. عدم ضبطه بشكل جيد


      يمكن أن يشتت انتباه طفلك أشياء لا حصر لها مثل التلفاز والضوضاء الخارجية والموسيقى الصاخبة وما إلى ذلك. فيبتعد عن الطعام.
      4. التغيير في النمو

      مع نمو الطفل، يحتاج إلى كمية أقل من الطعام، لذلك لا داعي للقلق إذا كانت شهية طفلك تتقلص مع تقدم العمر.
      5. امتلاء بطنه


      إذا كان طفلك يرفض كل لقمة، ويغلق فمه ويدفع الملعقة بعيداً فهو يخبرك بأنه اكتفى. ثقي به؛ إنه يعرف جسده جيداً!
      6. لا يحب نوع الطعام ذاته

      إذا كان طفلك لا يحب الطعام الذي تقدمينه له، فمن المحتمل أن يرفضه، ساعديه على الخروج من هذه المرحلة بمرور الوقت.
      7 - . الحساسية


      سيحاول طفلك إخبارك بأن هذا العنصر بالذات ليس جيداً بالنسبة له. راقبي سلوكه، وتحققي من رد الفعل التحسسي ولاحظي ما إذا كان يعاني من ضائقة جسدية.
      8. نشاط الطفل

      تعتمد شهية طفلك على مدى نشاطه. حيث يميل الطفل النشط إلى تناول الطعام بشكل جيد، بينما يرفض الطفل الأقل نشاطاً تناول الطعام.
      9. وقت الوجبة


      تأكدي من الالتزام بمواعيد الوجبات؛ لأن أي تغيير في التوقيت يمكن أن يسبب الجوع المفرط أو فقدان الشهية. لا تتخطيْ وقت وجبات الطفل أبداً.
      10. مزاج الطفل


      نعم، الأطفال مزاجيون أيضاً، وفي بعض الأحيان، سيختارون عدم تناول الطعام لمجرد أنهم ليسوا في حالة مزاجية.
      نصائح لجعل طفلك يأكل


      1. اسمحي لطفلك أن يكون مستقلاً: أي دعيه يتناول الطعام بنفسه، وتجنبي الإطعام القسري. لا تمنعيه من تناول الأطعمة بأصابعه.

      2. اختاري له الأطعمة بحكمة: قدمي مجموعة متنوعة من خيارات الطعام الصحي. حاولي أن تكوني مبدعة في كل ما تطبخينه لطفلك. جربي الخضار والفواكه الملونة؛ حيث ينجذب الأطفال إلى الألوان، وسيأكلون الأطعمة التي تبدو جذابة.

      3. لا تهدديه ولا ترشيه ولا تستسلمي: مثل قول: "لا تلعب بألعابك إذا لم تكمل طبقك". فهذا يخلق صراعاً على السلطة، ولن يستجيب طفلك بشكل إيجابي. كما أن رشوة الأطفال أيضاً لا تعمل طوال الوقت.وإذا رفض نوع طعام معين، فلا تزيليه من القائمة، دعيه يفهم أنه ليس لديه خيار وعليه تجريبه مرة أخرى. سوف يعتاد طفلك على معظم الأطعمة الصحية بهذه الطريقة.

      4. أدخلي الطعام الصلب ببطء: بمجرد التبديل إلى المواد الصلبة، تأكدي من تغيير القوام ببطء. لا تطعمي طفلك الأطعمة بقطع كبيرة؛ لن يكون قادراً على بلعه ابدئي بالمهروس أو اختاري الحساء. ثم أدخلي المواد الصلبة الأخرى واحدة تلو الأخرى بعد فترة.
      تقبلي الفوضى
      5. اقبلي الفوضى: دعي طفلك يستكشف الأطعمة بالطريقة التي يريدها! سوف يقوم بتحطيمها، وشمها ورميها عبر الغرفة ليشعر حقاً بما يسمى هذا الشيء الغريب بالطعام.

      6. اخدعيه: إذا لم يعجبه صنف معين، فغيّري مظهره واجعلي طفلك متحمساً له، قومي بإعداد أطباق من الأطعمة المهروسة، وامزجي فيها ما يحبه وما لا يحبه، بحيث لا يستطيع التمييز.

      7. استشيري خبيراً: من الجيد دائماً استشارة أحد الخبراء، خاصةً إذا كان الطفل البالغ من العمر عامين لا يأكل الطعام. حيث يقترح عليك الطبيب أغذية اعتماداً على متطلبات الطفل الغذائية. علاوة على ذلك، سيقدم الطبيب أيضاً بعض النصائح الحكيمة لتهدئتك.

      تعليق


      • #4

        لهذه الأسباب لا تجبروا أطفالكم على تناول الطعام
        لا يوجد أية فائدة لإطعام الطفل بالقوة. ووفقا لدراسة أجرتها جامعة ميشيغان، يمكن أن يسبب الإكراه توترا وقت الطعام يضر بالعلاقة بين الوالدين والطفل. وبحسب مديرة مركز نمو وتطور الإنسان جولي لومينغ "كشف البحث عن عدم وجود دليل على أن الضغط على الأطفال لتناول الطعام يمكن أن يساعدهم على حل المشكلة".

        ويمكن أن يؤثر الإجهاد الذي يعاني منه الوالدان على علاقة أطفالهما بالطعام. بحسب تقرير روثيو نافارو ماثياس الذي نشرته صحيفة "لافانغوارديا" الإسبانية، مؤكدة أن الدخول بمواجهة مع الأطفال بسبب الطعام يحبط كثيرا من الآباء والأمهات.

        وقالت بيغونيا آرياس رئيسة قسم طب الأطفال بمستشفى سانيتاس لا ثارثويلا نوفاس "في كثير من الأحيان، يلجأ حوالي 30% من الآباء لأطباء الأطفال للتعبير عن قلقهم لهذه المسألة".

        لماذا لا تأكل؟
        عندما لا يرغب الطفل بتناول الطعام، فأول شيء ينبغي استبعاده وجود مشكلة صحية. وتشير الخبيرة إلى أن "الاضطرابات الغذائية الحقيقية التي لها تأثير على التغذية تحدث فقط بنسبة 1 أو 2% من الحالات".

        وبالنسبة للرضع، يمكن أن تنشأ صعوبات عند الانتقال من التغذية شبه الصلبة إلى التغذية الصلبة. وقد يحدث ذلك بسبب التأخر بإدخال الطعام الصلب، بسبب خوف الآباء أن يتسبب ذلك باختناق أطفالهم.

        وأفاد آرياس أنه "بالنسبة للأطفال الأكبر سنا، قد تنشأ صعوبات عندما يتم تضمين خيارات جديدة. فإذا كانوا انتقائيين للغاية بشأن ما يأكلونه، ولديهم مشاكل بتناول الفواكه والخضراوات فإن خطر الإصابة بالسمنة يزيد في المستقبل لأنهم يميلون بهذه الحالات لتناول الكربوهيدرات بشكل مفرط".
        ويمكن أن تتسبب العوامل الخارجية برفض الأطفال للطعام. كما تؤكد إيفا ماريا بيريز جينتيكو رئيسة جمعية أخصائيي التغذية في لاريوخا، منها "بدء الدراسة والذي يمكن أن يؤثر على الشهية. وإذا كانوا أكثر عصبية يتناولون كميات أقل".

        احذر الإحباط
        مع وجود صحن مليء بالطعام على الطاولة. وفي ظل غياب الحوار، قد تتضمن محاولات إقناع الطفل أساليب غير ملائمة، مثل التهديد أو العصبية أو الابتزاز والإصرار من التصرفات الشائعة لدى الآباء أمام العجز الذي قد ينشأ في مثل هذه السيناريوهات
        ويعتقد معظم الآباء أنه إذا لم يأكل أطفالهم يمكن أن يمرضوا. لذلك، توضح آرياس بأنه "عندما يرفض الأطفال الطعام، تنشأ الإحباطات الأولى لدى الآباء. ونتيجة لذلك، فإنهم يواجهون لحظة تناول الطعام بقلق وعصبية، وهو ما يلاحظه الأطفال".

        وفي حال نُقلت هذه المشاعر للأطفال تبدأ المشاكل، مما قد يؤدي لظهور رهاب ثانوي للغذاء. إضافة لذلك، يمكن أن يجعل الإصرار الأطفال يأكلون الطعام دون جوع. وتشير الخبيرة إلى أن أغلب هذه التعديلات في طريقة أكل الطفل مؤقتة ويمكن حلها بسهولة.

        وعلى الوالدين التحقق من كمية الأكل المقدمة إذا لم يكمل الطفل تناول طبقه. وبهذا الصدد، قالت أخصائية التغذية "أحيانا، نقدم للطفل كمية من الطعام تفوق احتياجاته، بالتالي يفضل تقلَيص الكمية قبل أن نصر عليه لتناولها كاملة".

        وتقترح جينتيكو تغيير طريقة التعامل مع الطفل، فبدل أن نصر على أن يأكل، يمكن أن نقول له مثلا "ألا ترغب بتناول المزيد من الطعام" كما ينبغي أن نتجنب عبارات مثل "إذا لم تكمل طبقك فلن تترك الطاولة".
        ‪‬ ينبغي على الآباء معرفة أفضل طريقة لتعليم ذريتهم أسس تناول الطعام(غيتي)
        ممارسات جيّدة
        عدم نقل الضغط الذي يشعر به الوالدان للأطفال من القواعد الأساسية لمرور هذه المسألة بسلام. وتؤكد جينتيكو "ينبغي على الأولياء التحلي بالهدوء والاستماع لأطفالهم ومراقبتهم ومساعدتهم بودّ". إذ ينبغي أن تكون الوجبات مناسبة اجتماع عائلي عوضا عن أن تكون الوقت الأكثر إرهاقًا.


        وتعتبر السيطرة على العواطف من المسائل التي تبدو سهلة من الناحية النظرية، ولكنها في غاية الصعوبة على الصعيد العملي. وترى آرياس أن "عدم التعبير عما يخالجنا من مشاعر خير سبيل خلال إطعام الأطفال. لذلك، ينبغي على الآباء معرفة أفضل طريقة لتعليم ذريتهم أسس الطعام".
        ‪ينبغي أن تكون الوجبات مناسبة اجتماع عائلي عوضا عن أن تكون الوقت الأكثر إرهاقًا‬ (غيتي)
        الأدوات الأساسية
        ويمكن استخدام أساليب تحسن العلاقة بين الأطفال والغذاء على غرار تناول وجبات منتظمة ومتنوعة. وأفادت آرياس "من الممكن أن يتناول أفراد العائلة فطور الصباح أو الغذاء أو العشاء سويا حول الطاولة دون مشاهدة التلفاز".

        كما ينبغي أن يجلس الطفل بوضع مريح يتيح له أن يلمس الطعام بسهولة. ومن الأفضل أن يستخدم يديه في بداية الأمر ثم يستخدم أدوات المائدة التي تتناسب مع عمره.

        وأحيانا، يصبح من الضروري أن تقدم للطفل بعض البدائل حين يرفض تناول أي نوع من الطعام، بحسب نصيحة جينتيكو "حين يقلق الأولياء نظرا لأن طفلهم يرفض أكل السمك على سبيل المثال، ينبغي عليهم التحري حول الأنواع التي تناولها من قبل، دون إجباره على تناول هذا الطعام".

        كما ينبغي أن نقدم للطفل كميات صغيرة من الطعام. كما أكدت جينتيكو أن "الأطفال لا يقبلون دائما الأطعمة الجديدة في البداية، فقد يكون من الضروري إعادة المحاولة 15 مرة".

        تعليق


        • #5
          كيف أشجع طفلي الرضيع على الأكل


          تلوين الأطعمة وتنويعها

          يستمتع الطفل بالأطعمة ذات الألوان المختلفة؛ حيث يمكن أن يتم تحضير طعام أشبه بألوان قوس قزح للأطفال حتى يتشجّعوا على الأكل، كما أنّ الأطعمة متعدّدة الألوان لها فوائد صحية متعدّدة. يُمكن تلوين الأطعمة من خلال دمج مجموعة من الفواكه والخضراوات في أشكال مختلفة من النظام الغذائي، ويُفضّل أن تتراوح ألوان الفواكه والخضراوات بين اللون الأحمر، واللون البرتقالي، واللون الأزرق، وكذلك اللون الأصفر، والأبيض، والأخضر.

          يتشجّع الأطفال على تناول مجموعةٍ متنوّعة من الأطعمة؛ فالتنوّع ليس كم مرة يأكل الطفل، وإنما يقصد بالتنوع تعدد الخيارات الغذائية؛ فعلى سبيل المثال: في أمريكا يبدأ الرضيع بتناول حبوب الأرز، ثم يتم إدخال الخضراوات والفواكه إلى نظامه الغذائي، وتعد هذه الطريقة الأساس في استمرارية حياة الطفل، ونموّه بشكل صحي.

          إشراك الطفل في وجبة العشاء العائلية يتشجع الطفل على الأكل كلما أكل مع أفراد أسرته؛ حيث أظهرت أبحاث جامعة فلوريدا أهميّة تقاسم وجبة الطعام في الأسرة الواحدة، والنتائج كانت كالآتي:
          • تقوية الروابط الأسرية.
          • تعزيز نظام الأطفال الغذائي.
          • تناول جميع أفراد الأسرة كميّة عالية من الوجبات المغذّية.
          • تقليل تعرّض الأطفال للسمنة وزيادة الوزن.

          الإبداع في تحضير الطعام

          يمكن مساعدة الطفل على تناول الطعام من خلال تقديم الطعام الصحي له بشكل ممتع وجذاب، ويكون هذا من خلال تقطيع البروكلي، وأصناف متعدّدة من الخضار إلى أشكال مختلفة، وإضافة القرنبيط المفروم، والفلفل الأخضر إلى صلصة السباغيتي، أو إضافة مزيج الكوسا المبشورة والجزر إلى الشوربات، وتقديمها للطفل.

          القدوة الحسنة للطفل
          يعتبر الأهل بمثابة القدوة الحسنة للطفل؛ حيث يجب أن يتناول الأهل مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية، وبالتالي فإنّ الطفل سيقلّدهم وسيحذو حذوهم.

          تقليل العادات السيئة

          ينصح بتجنب مشاهدة التلفاز، والأدوات الإلكترونية الأخرى أثناء تناول وجبات الطعام؛ لأنّ هذا سيعزّز من تركيز الطفل على تناول طعامه، كما يجب صرف انتباه الطفل عن الإعلانات التلفزيونية، وذلك لأنها تشجّعه على تناول الحلويات والأطعمة السكرية المضرّة بالصحة.

          تجنب تناول الحلوى

          يفضّل حجب الحلوى عن متناول الطفل، وذلك لأنّها تقلّل من رغبته على تناول الطعام، ويمكن أن تقدّم الحلوى للطفل مرّة أو مرتين في الأسبوع، كما يُمكن استبدالها بالفاكهة، أو الزبادي، أو غيرها من الخيارات الصحية.

          تناول الطعام الصحي

          يجب أن يتناول الطفل الأطعمة الصحية، وأن تشتمل على الكربوهيدرات، ودهون لإنتاج الأحماض الدهنيّة الأساسية لنمو الخلايا، والحديد، والكالسيوم، وفيتامين “د”، والزنك، والمغنيسيوم، وذلك لتعزيز الجهاز المناعي، ويشار إلى أنّ جميع هذه العناصر متوفّرة في الخضار والفواكه واللحوم والحبوب على حد سواء.
          كيف اجعل طفلي ياكل البيض


          البيض يُعدُّ البيض مكوّناً أساسياً في النظام الغذائي، ويتكوّن من ثلاثة أجزاء رئيسية، وهُم: القشرة، وبياض البيض، وصفار البيض، حيث يُكوِّن البياض ثلثي البيضة، أما الثُلث الآخر فهو من الصفار، وهُما مفصولان عن بعضهما عن طريق الأغشية، وتجدر الإشارة إلى أنّ بيض الدجاج يُعدُّ مصدراً للعديد من المواد الغذائية، مثل: البروتين، والدُهون، والفيتامينات، والمعادن، والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة (بالإنجليزية: Polyunsaturated fatty acid)، والكاروتينات، مثل؛ اللوتين، والزيازانثين، والليكوبين.

          تعليق


          • #6
            كيف أطعم طفلي البيض

            العمر المناسب للأطفال لاستهلاك البيض

            يُعدّ البيض من أكثر الأطعمة التي قد تُسبب الحساسية للأطفال،ولكن يُعتقد أنّ تقديمه في عُمر مُبكر قد يُقلل من خطر إصابة الطفل بالحساسية تجاه البيض؛ وتجدُر الإشارة إلى أنّ تقديم الأطعمة للطفل عن طريق تقديم نوعٍ واحدٍ من الأطعمة في كلّ مرة بشكلٍ تدريجيّ كل عدة أيام، يتيح الكشف عن أعراض حدوث الحساسيّة وتحديد الطعام المسبب لها، ويمكن تقديم الأطعمة التي قد تُسبب الحساسية؛ كالبيض للأطفال من عمر 6 أشهر بكميّة صغيرةٍ في كل محاولة، وتقديمه وحده؛ لتتمكن الأم من كشف حدوث أي ردٍ فعلٍ تحسسي في حال حدوثه للطفل.

            طريقة تقديم البيض للأطفال

            إنّ من المهمّ عند تقديم البيض للطفل لأول مرة الانتظار مدة أربعة أيام تقريباً بعد تقديمه، مع الحرص على عدم إضافة أيّ طعام جديد إلى نظام الطفل الغذائي المُعتاد، ومن ثم مراقبته في حال ظهرت لديه أيّ أعراض أو ردود فعلٍ تحسسية؛ للكشف عن إصابته بحساسية تجاه البيض، ويُنصح في حال ظهور الأعراض بمراجعة طبيب الأطفال، ومن الأعراض التي قد تظهر على الأطفال الذين يعانون من الحساسية اتجاه البيض: الحكّة وبخاصة في العين، وسيلان في الأنف، والالتهاب في الحلق، وفيضان الدمع على الوجه، والطفح الجلدي (بالإنجليزية: Rash) أو الُشرى، والانتفاخ،وتجدُر الإشارة إلى أن الطفل قد يستغرق بعض الوقت ليتأقلم مع القوام الغذائي للبيض، ففي البداية قد يتقيّأ أو يبصق الطعام، لأنه مُعتادٌ على سهولة تناول الأطعمة المهروسة وناعمة القوام، كما يُمكن تقديم أطعمة أكثر سماكة وكثافة للطفل، وذلك حسب تطور مهارات وإمكانيات الطفل الفموية.

            دراسات حول فوائد البيض للأطفال

            في ما يأتي ذكر بعض الدراسات حول فوائد البيض للأطفال:
            • أجريت دراسة نشرتها مجلة American Academy of Pediatrics عام 2017 على عينة عشوائية من الرُضّع الذين تتراوح أعمارهم بين ستة إلى تسعة أشهر، وتم تقديم بيضة واحدة لكلٍ منهم يومياً مدة ستة أشهر، وكانت النتيجة أنّ التقديم المبكر للبيض ساهم في تحسين نمو الرُضع، كما ساهم في الحدّ من خطر حدوث التقزُّم عندهم.وقد أجريت دراسة أولية نشرتها مجلة Food & Nutrition Research في عام 2017 على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 9 سنوات واستمرت مدة ستة أشهر، وقد تناولت مجموعة منهم بيضة واحدة مدة خمسة أيام أسبوعياً، بينما تناولت مجموعة أخرى بيضتين خلال المدة ذاتها، وأظهرت النتائج بأنّ الأطفال الذين تناولوا بيضتين ارتفعت مؤشرات النمو لديهم بشكل أكبر؛ كزيادة الطول والوزن، كما لوحظ أنّ الذين تناولوا بيضةً واحدةً وبيضتين زادت لديهم نسبة منتصف محيط الذراع العلوي أو العضد مقارنة بالأطفال الذين لم يتناولوا البيض إطلاقاً.
            • نُشرت مراجعةٌ في مجلة Maternal and Child Nutrition في عام 2018، وأظهرت أنّ استهلاك البيض خلال مرحلة الطفولة المبكرة قد يساهم في نمو الدماغ بشكل صحي وتعزيز وظائفه؛ حيث إنّه حسّن من نوعين من المغذيات والمؤشرات الحيويّة المرتبطة بالنمو المعرفي، وهما: مستوى الكولين، وحمض الدوكوساهكساينويك (بالإنجليزية: Docosahexaenoic acid).كما نُشرت دراسة في المجلة الأمريكية للتغذية العلاجية في عام 2017، أجريت على الرضع الذين تتراوح أعمارهم ما بين ستة إلى تسعة أشهر، وأظهرت النتائج بأن تقديم البيض لهذه الفئة العمرية في فترة مُبكرة أدى إلى تحسّنٍ كبيرٍ في عنصر الكولين ومؤشرات أخرى لديهم.
            • نُشرت دراسة في مجلة Nutrients عام 2019 وأجريت على الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 2 إلى 18 عاماً، وتبين أنّ الأطفال الذين تناولوا البيض يومياً ارتفعت لديهم نسبة بعض المواد الغذائيّة المهمة للنمو، مثل: البروتين، والدهون غير المشبعة المتعددة، والدهون الأحادية غير المشبعة، والدُهون الإجمالية، وحمض ألفا-اللينولينيك (بالإنجليزية: Alpha-linolenic acid)، وفيتامين د، والبوتاسيوم، والفسفور، والسيلينيوم، وغيرهم.

            تعليق


            • #7
              طفلي يرفض الأكل عمره سنتين

              – إن قلق الأم وخوفها المبالغ فيه عندما يرفض طفلها الطعام، ينتقل للطفل فيربط بين مواقف الأكل ومشاعر الانزعاج، وهذا يزيد الأمر سوءًا.

              – عندما تبدأ الأم في إطعام رضيعها فإن عدد الرضعات سينقص تدريجياً، وحين يرفض الرضيع وجبة الأكل قد تلجأ الأم إلى إعطائه الحليب مقابل الوجبة لتتحاشى بكاءه. هذا الأسلوب في التعامل يساعد الطفل على الدخول في مشكلة رفض الطعام.

              – قد يكون من أسباب ضعف شهية الطفل، تناوله المبالغ فيه للحليب.

              – عندما تقدم للطفل البسكويت والحلوى والشوكولا وغير ذلك، أو تترك تلك المأكولات السريعة في متناول يده، فإنه سيفقد شهيته عندما تقدم له الوجبات الرئيسية.

              – عندما يرفض الطفل الطعام فتسارع إلى تقديم الخيارات البديلة له، كتقديم المأكولات ذات القيمة الغذائية المنخفضة. أو تتوسل إليه ليتناول وجبة طعامه أو ليكملها، كل ذلك يجعله يتلاعب بك لأنه نجح في جذب اهتمامك، فتتصاعد المشكلة نحو الأسوء.

              – عدم انتظام أوقات الطعام يربك مزاج الطفل، وقد يؤدي به إلى فقدان شهيته للأكل.

              – استخدام الأطعمة ذات القيمة الغذائية المنخفضة كمكافأة للطفل عندما يكمل وجبته، أو مساومته بها، يساعد على بروز مشكلة رفضه للأكل.

              – قد يفقد الطفل شهيته للطعام في فترات التسنين، وفي فترات مرضه، وعند تعرضه لصدمة عاطفية كميلاد طفل جديد أو بداية دخوله للمدرسة..

              – إصرارك على أن يأكل الطفل أكثر من حاجته، قد يؤثر على رغبته في تناول الطعام فينزعج في الفترات التي تجمعك به من أجل تناول الوجبات.

              – سوء تنظيم أوقات وجبات الطعام.

              – شعورك بالقلق الشديد عند حلول أوقات وجبات طفلك، فهو يلتقطها بسرعة وتِؤثر سلباً على رغبته في الطعام.

              – استخدامك للتهديد كوسيلة لترغيبه في إكمال وجبته، كقولك له: سأذهب بك للطبيب، أو ستموت إن لم تأكل.. يجعله يكره الطعام.

              وسأوضح فيما يلي أهم الطرق المناسبة للتعامل مع مشكلة رفض الطعام لدى الطفل الصغير، وهي:

              – عندما تبدأ الأم في انقاص عدد الرضعات مقابل تقديم الطعام لرضيعها، عليها الالتزام بتقديم وجبة طعام مقابل رضعة. ففي حالة رفض الرضيع للوجبة، عليها الامتناع عن إعطائه الحليب كبديل، كي لا تدخل في مشكلة رفضه للطعام.

              – عودي طفلك على تناول الطعام بمفرده بعد عامه الثاني، واستخدمي في ذلك سياسة النفس الطويل لتدريبه على النظام واستخدام الملعقة والكأس. حددي له مكاناً معيناً ليأكل فيه عند بداية تعلمه كي لا تنتشر الفوضى في البيت، وبعدئذ يمكنه الجلوس مع العائلة على طاولة الأكل.
              عوّدي طفلك على تناول أطعمة صحية بين الوجبات، كقطع من الخضار والفواكه واللبن..

              – لا تجعلي الأطعمة ذات القيمة الغذائية المنخفضة في متناول يد طفلك، ولا تستخدميها كمكافأة على حسن تصرفه.

              – يمكنك تجنب الكثير من مشاكل الطعام إذا كنت تتمتعين بقليل من الصبر والهدوء، فقد تكون وجبة واحدة يتناولها طفلك في اليوم مع بضع لقيمات من آن لآخر كافية له كي يتمتع بالصحة والعافية.

              – يجب أن تنظمي أوقات طعام طفلك ومكان أكله، على سبيل المثال: ممنوع الأكل أمام شاشة التلفاز، يجب غسل اليدين قبل الأكل، والجلوس إلى المائدة أثناء الطعام دون الانتقال من مكان لآخر.

              – شجعي طفلك على التعاون معك عند إعداد مائدة الطعام واشكريه على ذلك، ودعيه يشاركك في قرار اختيار الأكلة للعائلة، كي يشعر باهتمامك وفي نفس الوقت تساعديه على أن يستعد نفسياً لتناول الأكل.

              اقرأ أيضاً: حساسية الجلد .. مرض شائع حول العالم

              – لا تؤنبي طفلك لأنه لم يكمل تناول وجبته، بل قومي بذلك عندما يتجاوز حدود الأدب وهو على مائدة الطعام، كرميه للأكل على الأرض أو صراخه أو ركضه في أرجاء المكان، واستخدمي في هذه الحالات أساليب السيطرة الحازمة، فكثير من الأمهات يعتقدن أن فرض الحدود وقت الأكل يزيد الأمور تعقيداً، فيعملن على مسايرة الطفل، وهنا تزيد الأمور تعقداً.

              – يحتاج الطفل إلى ثلاث وجبات في أوقات محددة من اليوم، ووجبتين خفيفتين قبل الظهر وفي المساء. إذا لم يتناول طعامه لا تجبريه على البقاء على المائدة، فالطفل يميل للعناد، وكحل وسط اقترحي عليه أن يأكل ثلاث أو أربع ملاعق من الأكل ثم دعيه يذهب. وإياك أن تعرضي عليه نوعاً آخر من الطعام، يجب أن يفهم أنه لن يحصل على بدائل أخرى.
              لا تعرضي خيارات من الطعام على الطفل الصغير، إذ قد يكون ذلك مدعاة إلى المشاكل، عليه أن يأكل من الصنف الموجود على المائدة.

              – لا تجبري طفلك على تناول أكلات معينة لا يرغب فيها، أو قرر فجأة عدم تناولها كالبازلاء أو الملوخية مثلاً، فذلك يجعله ينفر من الطعام. ولكن إذا أخذت هذا الأمر ببساطة ولم تتوتري وتجاهلت رفضه، ستفاجئين به بعد عدة أيام يأكل من نفس الصنف الذي سبق له أن رفضه.

              – لا تجبري الطفل على تناول الطعام، ولا تركزي على إكماله للكمية الموضوعة أمامه، كي لا يزيد عناده.

              – لا تدخلي في صراع مع إرادة الطفل أو تهددينه بالعقاب، فذلك لن يحل المشكلة. فالطفل لن يأكل إلا إذا شعر بالجوع.

              – لا تترجي الطفل أو تستعطفيه ليأكل.

              – لا تنزعجي إذا لم يتناول طفلك كميات كبيرة من الطعام، المهم هو النوعية، يكفي قليلاً من الخضروات والفواكه واللحوم واللبن كي يتمتع بالصحة.

              – عليك بالصبر وعدم فقد الأعصاب عند رفض طفلك تناول الطعام، فمن المهم التحلي بالمرونة والتعاطف.

              – لا ترضخي لرغبات الطفل، ولا تستجيبي سريعاً لطلبه بتغيير الوجبة إذا لم ترق له، فالطفل غالباً ما يتشبث برأيه وليس بالطعام في حد ذاته.

              – لا تعاندي الطفل ولا تدخلي معه في جدال إن هو أصَرَّ على رفض صنف معيَّن من الطعام، مثلاً، لا تقولي له: عليكَ أن تأكل الفاصولياء حالاً وإلاّ..

              – حاولي أن تجعلي أوقات الطعام مليئة بالمرح والمتعة.

              – لا تقلقي ما دام طفلك ينمو بشكل طبيعي، أما إذا لاحظت نقصان في وزنه أو نشاطه أو نموه فيجب في هذه الحالات أن تستشيري طبيباً للأطفال.

              – أنت قدوة لأطفالك فاعملي على تناول الأكل الصحي.

              تعليق


              • #8
                طفلي يرفض الأكل بالملعقة


                في مرحلة ما، يحتمل أن يظهر طفلك مؤشرات على اهتمامه بإطعام نفسه بالملعقة. على سبيل المثال، سيلتقط الملعقة ويحملها، وربما يحاول استخدامها لإطعام نفسه.

                أثناء تعليم طفلك تناول الطعام بالملعقة، سيحدث الكثير من الفوضى. وهذا الأمر ما هو إلا جزء من عملية التعلّم. ربما لا يعرف طفلك الدارج بعد ما هي المشكلة في إحداث الفوضى، لذا دعيه يستكشف بحرية لو استطعت ذلك. اشتري غطاء سهل المسح تضعينه تحت الكرسي العالي حتى يصبح التنظيف سهلاً وسريعاً أكثر. ولكن لا تخافي، لن تبقى الفوضى إلى الأبد!

                ضعي في اعتبارك أن طفلك يختبر شيئاً جديداً كل يوم. قد يكون مشى خطواته الأولى أو نطق بكلماته الأولى. ويرجح أن يحاول استكشاف كل شيء يمكن أن يصل إليه!

                يعتبر استخدام الملعقة مجرد شيء آخر يستكشفه. ربما يرغب طفلك في استخدام الملعقة لوضع الطعام في فمه، لكنه لا يمتلك مهارات التنسيق الكافية. لا حاجة لاستعجال الأمور أو محاولة تشجيعه على إطعام نفسه قبل أن يكون مستعداً.



                في حال كان طفلك يريد إطعام نفسه باستخدام الملعقة، يجب أن يكون قادراً على التقاطها. وسيكون الأمر أسهل بكثير بالنسبة له إذا أتقن مهارة التقاط الأشياء بالإبهام والسبابة. ويعني ذلك أنه يستطيع بسهولة التقاط الأغراض والألعاب الصغيرة باستخدام الإبهام والسبابة وليس باطن كفّ اليد.

                إذا كان غير قادر على القيام بذلك حتى الآن، فلا تقلقي كثيراً حول تشجيعه على استخدام الملعقة. دعي طفلك يطعم نفسه بسهولة باستخدام أصابعه إلى أن تتحسن مهارة التقاط الأشياء بين الإبهام والسبابة. يمكنك تجريب أطعمة الأصابع التالية:
                • الفاصولياء الخضراء أي اللوبياء أو الجزر المطبوخان قليلاً
                • أعواد الخيار
                • مكعبات الجبن
                • شرائح الموز أو الإجاص أي الكمثرى الطرية
                • أصابع الخبز المحمص
                • أعواد الخبز مع الحمّص المتبل
                • المعكرونة (الباستا) المطبوخة.

                لو سمح لك طفلك بإطعامه، يمكنك تعويده على استخدام الملاعق بإعطائه ملعقة يلعب بها وأنت تطعمينه. ولكن انتبهي لو واصلت إطعامه بالملعقة لفترة طويلة جداً، لن يتمرّن ويكتسب المهارات التي يحتاجها لإطعام نفسه. حاولي أن تلعبي معه لعبة استبدال الملعقة؛ استبدلي الملعقة التي تستخدمينها لإطعامه بتلك التي يلعب بها.

                اختاري الملاعق البلاستيكية ذات الطرف الناعم اللطيف على لثة طفلك. تطوى بعض الملاعق وتعود إلى الوضعية المستقيمة بالشكل المطلوب. يمكنك حتى شراء الملاعق التي يتغير لونها لتحذيرك عندما يكون طعام طفلك شديدة الحرارة.

                عندما يبلغ طفلك الشهر 15 من العمر، قد يستطيع طفلك الدارج جلب الملعقة نحو فمه ولعقها. مع ذلك، لا يحتمل أن يمنعها من أن تنقلب في فمه.

                ربما يكون طفلك قد كبر جيداً قبل أن يكتسب المهارات الحركية الدقيقة التي تمكّنه من وضع ملعقة طعام في فمه. لن تقوى العظام في معصم يده قبل أن يكمل الشهر 18 من العمر تقريباً. حتى ذلك الحين، سيكون من الصعب بالنسبة له لوي معصمه ليطال فمه بدقة.

                حتى عندما يصبح طفلك قادراً على إيصال الملعقة إلى فمه بأمان، سيستمر في اللعب بطعامه. دعيه يلعب بطعامه ويسبب الفوضى لو أراد ذلك. أري طفلك كيف يأكل بالملعقة وشجعيه عندما يكون جاهزاً لهذه المهارة.
                غصب الطفل على الأكل


                الأسباب
                وأفادت أوكلمان بأنه إذا تواصل انعدام الشهية لدى الطفل ليلة بعد ليلة، فيجب أن نبحث بعيدا لكي نكتشف الأسباب، إذ يمكن أن يكون السبب أن الوجبة المقدمة له في النهار كبيرة وسببت له التخمة، لذلك يجب تعويض بعض الوجبات بالفاكهة مثلا.

                ومن بين الأسباب الأخرى شرب الطفل للكثير من العصير قبل وقت الطعام، وفي هذه الحالة يمكن تعويده على شرب الماء عوضا عن العصير. وقد يكون فقدان الشهية نتيجة عدم ممارسة الرياضة، وذلك وفقا لموقع قناة “كنال في”.

                أن تكون حازما
                وأشارت أوكلمان إلى أنه إذا قرر الطفل عدم تناول الطعام، فيجب على الوالدين أن يقنعاه بأن يتناول هذه الوجبة مع العائلة لأنه قد حان وقتها. أما إذا أحس بالجوع ليلا، فإن ذلك لن يؤثر سلبا على نموه. وبعد مضي ليلتين أو ثلاث، سيعتاد الطفل على تناول الطعام مع العائلة.
                النكهة
                وأكدت أخصائية التغذية الكندية أنه إذا رفض الطفل تناول الطعام فقد يعزى ذلك إلى أن الطعام المُقدم له لم يرقه. ولتجنب ذلك يجب عرض من 10 إلى 15 نوعا مختلفا من الطعام على الطفل.

                العناد مفتاح النجاح
                ولفتت أوكلمان إلى أنه يجب أحيانا أن نكون عنيدين مع الطفل ونواصل عرض نفس نوع الطعام عليه عندما يحين وقت الغداء، دون أن نفرض عليه تناوله بالقوة. في المقابل، يجب أن نشجعه على تذوق هذا الطعام دون أن نضغط عليه أو نجبره، وبذلك نترك له قرار اختيار الوقت المناسب لتناول هذا الطعام.

                وقالت أخصائية التغذية إن بعض الأطفال يقبلون على تناول الطعام من الوهلة الأولى، بينما يحتاج آخرون إلى الوقت من أجل التعود على هذا الطعام الذي يراه غريبا. وفي البداية يكتشف الطفل الطعام عبر حاسة البصر، ثم حاسة الشم، ومن ثم حاسة اللمس، قبل أن يتذوقه.

                جذب الانتباه
                أكدت أخصائية التغذية أن الضغط الوحيد الذي يمكن أن يسلطه الطفل على والديه يتمثل في عدم تناول الطعام، فإذا أحس أن هذه الطريقة تجذب انتباه والديه فسيواصل فعل ذلك. وفي هذه الحالة، يجب على الآباء أن لا يستعملوا لغة التهديد أو الابتزاز، وأن يبقوا ثابتين على قرارهم، لأن ذلك سيساعد الطفل على تجاوز مشاكله في التغذية.

                تعليق

                يعمل...
                X