أعمال لهواة ومحترفين في معرض الكاريكاتير الأول بالسعودية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أعمال لهواة ومحترفين في معرض الكاريكاتير الأول بالسعودية

    أعمال لهواة ومحترفين في معرض الكاريكاتير الأول بالسعودية





    الأربعاء 2022/08/3




    رسومات ساخرة من الحياة اليومية


    جدة (السعودية) - افتتح معرض فن الكاريكاتير للهواة والمحترفين، تحت عنوان “فن الكاريكاتير الأول”، في صالة عرض جمعية الثقافة والفنون بجدة، وبمشاركة حوالي ستين عملا كاريكاتيريا.
    وقال مدير فرع وزارة الإعلام بمكة المكرمة عبدالخالق الزهراني إن “المعرض يعد أول معرض متخصص في فن الكاريكاتير في السعودية، على أمل أن نرى معارض قادمة تكون في منافسة قوية وجوائز تخصص للأعمال الفنية المتميزة، لأنه فن جدير بالاهتمام والتقدير”.
    وأشار الزهراني إلى أن “فن الكاريكاتير، هذا الفن الأصيل بدأ من إيطاليا، وانتشر في مختلف أنحاء العالم، وأخذ وضعه في بعض الدول العربية مثل السعودية ومصر”.
    فيما قال رئيس جمعية الثقافة والفنون بجدة محمد آل صبيح إن “جمعية الثقافة والفنون بجدة تسعى إلى تفعيل دور المثقفين والفنانين، وتمكينهم من إطلاق قدراتهم وتحرير طاقاتهم الإبداعية في شتى المجالات الثقافية والفنية، ويعد فن الكاريكاتير من فنون الرسم التي لها أهداف توعوية وتثقيفية، ويحمل رسائل إنسانية، وفي ظل غيابه بسبب تراجع الصحف الورقية التي كانت تُعنى به، عملت الجمعية على تحفيز الفنانين على العودة من خلال المعارض الفنية، ويحتوي المعرض على لوحات متنوعة ومتعددة المواضيع تصب في مسار ترسيخ القيم”.
    فن الكاريكاتير يتبوأ مكانة مرموقة فقد تزامن ظهوره مع تطوُّر الصحف السعودية في ستينات القرن الماضي وسبعيناته

    وقال الفنان عبدالرحمن هاجد إن “الكاريكاتير فن يحظى بمتابعة كبيرة من فئات المجتمع، كونه فنا محببا للنفس ويختصر الكثير من الكلمات في رسم مُعبر، والمعارض المخصصة في هذا المجال هي أحد الروافد للوصل بين الجمهور، وهذا مؤشر جيد على أن هذا الفن مازال يحظى بحب الناس رغم اكتساح التقنية واختلاف الطرق في نشر المحتوى المتخصص في رسوم الكاريكاتير”.
    أما الفنان أمين ناصر الحبارة فتحدث قائلا “اعتدنا أن تكون أغلب معارضنا الفنية مرتبطة بالفن التشكيلي، وجميل أن نرى هذا التنوع، وأن نشاهد معرضا للكاريكاتير يضم لوحات وأفكارا ومواضيع مختلفة تناقش قضايا متعددة بطريقة ساخرة ومحببة لدى أفراد المجتمع”.
    وحول مشاركته أوضح “شاركت بعدة لوحات جميعها عبارة عن كاريكاتيرات صامتة، فالكاريكاتير الصامت لغة تواصل تفهمها جميع شعوب العالم، وهي قادرة على أن تصل إلى أقصى بيت في المشرق والمغرب، فهي لغة مشتركة بين أفراد العالم. كما شاركت في موضوعات اجتماعية وإنسانية، كونها الأقرب لدى الكثير من الناس”.
    وأكد أن الكاريكاتير يحمل رسالة قادرة على أن تصل إلى شريحة كبيرة من المجتمع بطريقة ساخرة يفهمها الصغير قبل الكبير، وأنه فن يعتمد بشكل عام على الفكرة، فالفكرة القوية هي جوهر فن الكاريكاتير.
    يذكر أن فن الكاريكاتير يتبوأ مكانة مرموقة لدى القراء، فقد تزامن ظهوره مع تطوُّر الصحف السعودية وبداية ظهورها يوميًّا في فترة ستينات القرن العشرين وسبعيناته، ممَّا أسهم في خرق تقاليد الصحافة المكتوبة. ثم ازدهر هذا الفن أكثر في سنوات الثمانينات حيث أضحى جزءًا من الثقافة المحلية وعنصر ترفيه أساسيًّا للعائلة السعودية، ونافس الدراما التلفزيونية التي يتحلق حولها الجميع لمتابعة آخر حلقاتها، إذ ظهرت برامج مثل “الكاريكاتير ابتسامة” الذي عُرض عام 1986.














يعمل...
X