Fareed Zaffour
١٤ أكتوبر ٢٠١٣ ·
الفنان المبدع ( رضـــــا بديــــــــــــر ) ..المسيرة الفنية ..
Nay Player: Reda Bedair
Fareed Zaffour
١٤ أكتوبر ٢٠١٣ ·
تمت المشاركة مع العامة
الفنان المبدع ( رضـــــا بديــــــــــــر ) ..المسيرة الفنية ..
Nay Player: Reda Bedair
رضا بدير عازف الناى نشأته كانت فنية فوالده كان يعمل خبيرا كيميائيا ولكنه كان يعشق الموسيقى ويحب سماع الموسيقى ، ورضا بدير منذ طفولته كان موهوبا بالفن والموسيقى فطلب من والده آلة موسيقية يعزف عليها وكانت البداية آلة الفلوت ، وبدأ رضا بدير العزف على هذه الآلة منذ أن كان عمره ثمانية سنوات بمفرده وبدون معلم لأنه كان موهوبا وبعد فترة من الزمن اكتشف رضا من عزفه على آلة الفلوت أن هذه الآلة لاتستطيع أن يخرج منها النغمات الشرقية فهى مقتصرة على خروج النغمات الغربية فقط، فوجد رضا بدير أن الاله المناظرة لاله الفلوت هى آلة الناى فبدأ العزف على آلة الناى مع آلة الفلوت فى وقت واحد ، وأخيرا وجد رضا بدير آلة الناى تكفيه جدا وبدأ مشواره الفنى معها. وقد تأثر رضا بدير بعزف سيد سالم، وحسين فاضل، وسيد أبو شفة ، كما تأثر على وجه الخصوص بالفنان محمود عفت ، وبعد ذلك رأى أخيه محمد بدير أنه لابد وأن يتعلم أصول وقواعد الموسيقى وهذه الآلة فإتجه أخيه الى أساتذة كبار فى مدينة الاسكندرية .
رضا بدير من مواليد الإسكندرية عام 1951 فتعلم وقتها على يد أساتذة كبار منهم الأستاذالتركى ميلاد منصور عازف القانون ودرس رضا الموشحات والمقامات الموسيقية العربية وتعلم على يد الأستاذ الإيطالى كوستا منولى عازف البيانو ليصقل قراءة النوتة الموسيقية حتى دخل معهد الموسيقى العربية بالاسكندرية ليصقل موهبته ويدخل فى الطريق الصحيح فتعلم فى المعهد المقامات الشرقية والأوزان الإيقاعية وتعلم أصول قراءة النوتة الموسيقية التى سبق وتعلمها على يد الأساتذة وبخلاف دراسته فى معهد الموسيقى العربية كان يدرس خارج المعهد على يد أساتذة آخرين حيث كان المعهد ليس به دراسة لآلة الناى وهو فى سن الثانية عشر قد تبنى موهبته الفنية أحد رجال الثورة السيد / (حسين الشافعي)نائب الرئيس الراحل / جمال عبد الناصر . وقد بدأ رضا يعمل فى فرق عديدة فى مدينة الإسكندرية منها فرقة الإذاعة وهو فى هذا السن الحديث وبدأ إسمه يلمع فى سماء مدينة الإسكندرية .. أصبح فى مدينة الإسكندرية أمهر عازف ناى بالإسكندرية .
وفى يناير 1972 جند بالقوات البحرية وقد شارك في حرب أكتوبر المجيد 1973، وكان أيضاً بطلاً من أبطال الحرب وحصل على وسام (نجمة سيناء) من الرئيس الراحل / محمد أنور السادات. وحصل أيضاً من القوات المسلحة المصرية على ميداليتين العبور وشهادة تقدير . في حرب أكتوبر المجيد 1973 من السيد المشير/
عبد الغني الجمسي قائد القوات المسلحة المصرية .
واشترك بالعزف في المسرح العسكري كما قام بقيادة أوركسترا المسرح البحرى الميدانى بالقوات البحرية .. وقد نال من القوات المسلحة شهادات وميداليات تقديرا لكفاءته فى العزف والقيادة والتوزيع والتلحين ، وبعد ذلك رأى رضا بدير أنه لابد أن ينتقل من الإسكندرية الى مدينة القاهرة فهى بلد الفن والنور .. وبعد أن انتقل الى مدينة القاهرة عمل فى أكبر الفرق الموسيقية منها الفرقة الذهبية بقيادة الموسيقار/ صلاح عرام ..
لمدة عشرين عام .. وعمل مع أوركسترا الأستاذ المايسترو/ شعبان أبو السعد
عدة مقطوعات موسيقية من تأليفه وقد أرسله الأستاذ / شعبان أبو السعد
إلى الأستاذ نصري عبد المنصف عازف الكمان, وأستاذ التدوين الموسيقي بالفرقة الماسية
بقيادة أحمد فؤاد حسن لاستكمال دراسته الموسيقية وفي ذلك الوقت لمع اسمه في القاهرة حتى أنه اشترك فى أكبر الأعمال المصرية الكبيرة .. وعمل مع الأشقاء العرب سواء أعمال أقاموها فى مصر أو أعمال أقاموها فى بلادهم بالإضافة إلى أنه أخذ شهره واسعه مع الأشقاء العرب فى الإشتراك فى الأعمال الفنية الكبيرة فى الأقطار العربية . فقد سافر الى أكثر من مائتين وخمسون دولة عربية وعالمية.
وقام بالتدريس على آلة الناى لطلبة معهد الموسيقى العربية (قسم الدراسات الحرة) وقام أيضا بالتدريس على آلــة النــاى لطلبــة (معهـد الكونسيرفاتـوار) أكاديمية الفنون، وقد قام أيضاً بالتدريس على آلة الناي لطلبة كلية التربية النوعية ـ جامعة عين شمس ، وقد اشترك في مهرجان الصوت والضوء التى إقامته الفنانه فيروز فى مصر وقد نجح هــذا المهرجان نجاحا باهرا فقد اختارت الفنانة فيروز العازفين المنتقاه في مصر ومنهم كان رضا بدير الذى حاز إعجاب الفنانه فيروز .
وبالرغم من أن رضا بدير عزف على آلة الناى فى هذه المهرجانات والأعمال الكبيرة إلا أنه أحس أنه لم يظهر كفاءة آلته وظل منذ زمن طويل بحلم يراوده أن يجعل آلة الناى آلة عالمية ، فالمعروف عن آلة الناى إنها آلة شرقية فقط ولها أعمال خاصه لأن طبيعة الآلة ومساحتها الصوتية ضيقة فرأى أنه لابد وأن يغير هذه النظرية عن آلة الناى وأن يكتب لها مثل باقى الآلات الأخرى فأخذ رضا بدير يبحث عن الصعب فى عزفه على آلته فبدأ يسجل مقطوعات خاصه تتسم بالصعوبه على أى آلة أخرى سواء كانت شرقية أو غربية فقام بعزف عدة قطع موسيقية لمؤلفين عالميين منها النحلة أو ( بم بلى بى ) Boom Baly Bee للمؤلف العالمى
الروســى رمسكى كارسكوف وكــان يصاحبــه فى العزف على آلة البيانو العازف الإنجليزى
ديفيد هليـز ، وهذا يعتبر تطور كبير جدا فى إمكانية العزف على آلة الناى فبهذا خرجت عن النطاق المألوف لها تماما وأصبحت الآلة ليست عاجزة عن أى معزوفات عالمية .
بعد ذلك اشترك بالعزف مع فرقة ( أرت أوف نويز الانجليزية ) Art of Noise فى عدة مقطوعات موزعة اسطوانات ليزر عام 1990 بقيادة المايسترو/ جاك كولمان Jack Coleman وأخذ بعد ذلك طريق العزف مع الفرق الغربية وقد قام بتأليف كتاب بعنوان "علم ودراسة آلة الناي" وكتاب آخر بعنوان "علم الإيقاعات" . وقام أيضاً بتأليف كتاب نظري عن آلة الناي تحت عنوان " آلة الناي ونشأة الموسيقى وتطورها " والناشر / مكتبة مدبولي بالقاهرة . و قام أيضاً بتأليف كتاب عملي عن آلة الناي تحت عنوان " معرفة دراسة آله الناي " وسافر رضا بدير عازف الناى مدعو ليمثل جمهورية مصر العربية فى مهرجان لوهافر Lowhaver الموسيقى الدولى بفرنسا وعزف مع الاوركسترا البولندى ( إبتهالات على أدعية إسلامية للناى والاوركسترا ) و ( ارتجالات خاصه فردية) وذلك بقرار من السيد رئيس الجمهورية / محمد حسني مبارك .
ورضا بدير هو أول عازف ناى مصرى يعزف مع الاوركسترا البولندى وهذا العمل الفنى من تأليف الموسيقار المصرى / شريف محيى الدين الذى ألف إفتتاحية الأوبرا الجديدة (فنفار) عند افتتاح دار الأوبرا المصرية الجديدة وبذلك قد قام رضا بدير لتوصيل آلة الناى إلى العالمية على يده .
وقام رضا بدير بعزف تسع قطع موسيقية وأغانى فى البوم على شريط كاسيت من إنتاج شركة مصر للإنتاج الفنى تحت عنوان الناى الراقص ، وقد قام أيضاً بعزف تسع قطع موسيقية من تأليف رضا بدير
وتأليف أحمد فؤاد حسن وتأليف عطية شرارة على شريط كاسيت و C.D
تحت عنوان "الناي الفرعوني" من إنتاج شركة ستار .
ورضا بدير كتبت عنه جميع الصحف والمجلات المصرية والعربية منذ كان عمره أثنى عشر عاما وحتى الان تكتب عنه الصحافة بالإشادة بكفاءته فى فن العزف على آلة الناى .
وقد كرمته وزارة الثقافة في مصر في حضور السيد رئيس الجمهورية / محمد حسني مبارك في افتتاح متحف النوبة الجديد بأسوان واستفسر منه السيد الرئيس عن ذلك العمل الفني المتميز وهو
الناي الفرعوني الذي اكتسب شهرة عالمية ويذاع على المحطات الأوروبية في جميع دول العالم .
كما اشترك في أبحاث وتطوير آلة الناي وعمل تجارب عزفية وصناعية منها :
- الناي المزدوج المطور
- الناي البلاستيك
- الناي ذو العشر ثقوب
- آلة سوبر باي ناي جديدة
- الناي الفلوت
- الناي الفرعوني .
رواد وأساطين الموسيقى الكبار في مصر
الذين جاورهم رضا بدير ورافقهم بالعزف على آلة الناى
على آلـة القانـون: عبد الفتاح منسى - كامل عبد الله - سعد العريان - سامى نصير.
على آلـة الكمـان: أحمد الحفناوى - عطية شرارة - عبد المنعم الحريرى-
محمودالقصبجى - محمد حجاج - محمد نصر الدين - محمود الجرشا.
على آلة العـود محمود كامل - جورج ميشيل - جمعه محمد على .
على آلة التشيللو مجدى بولس - حسان كمال - محمود رمزى - حسن الحفناوى .
على آلة الكنترباص عباس فؤاد - عبد الحكم عبد الرحمن - حسن إسماعيل .
على الآلات الإيقاعية محمود حموده - سيد كراويه - أنور جابر - محمد العربى - حسن أنور - زين الأشقر .
وقد شارك رضا بدير بالعزف على آلة الناى مع مشاهير التلحين والغناء العربى من الجيـل القديـم منهــم وليس على وجـه الحصر الأساتذة / رياض السنباطى أحمد صدقي - بليغ حمدى - محمد الموجى - منير مراد - كمال الطويل - محمود الشريف - عبد العظيم عبد الحق - رؤوف ذهنى - الشيخ سيـد مكاوي - عزت الجاهلي – فؤاد حلمي ـ عبد الرؤوف عيسى ـ حلمي بكر ـ محمد سلطان إبراهيم حمودة - أحمد عبد القادر- محمد عبد المطلب - عبد العزيز محمود - محمـد قنديل ـ كارم محمـود- عبد الغنـى السيد - محمد الكحلاوى - وديع الصافى شفيق جلال ـ المطربة فيروز - وردة - نجاة - شادية - فايزة أحمد - هدى سلطان حوريه حسن ـ رجاء عبده- شهر زاد - سعاد محمد - سعاد مكاوى - أحلام - نجاح سلام .... علاوة على المطربين والملحنين المعاصرين من الجيل الجديد .
وقد قام رضا بدير بالإشتراك فى العديد من الأفلام السينمائية المصرية بالعزف على آلة الناى مع الأساتذة مؤلفى الموسيقى التصويرية الأستاذ / فؤاد الظاهرى، الأستاذ/ شعبان أبو السعد ، الأستاذ / عمار الشريعى ، الأستاذ/ مصطفى ناجى، الأستاذ/ عمر خيرت ، الأستاذ/ محمد هلال الاستاذ خالد حماد . وغيرهم من كبار مؤلفى الموسيقى التصويرية.
أول شريط موسيقي
عن الناي الفرعوني في العالم
في تجربة فريدة من نوعها للموسيقى الفرعونية
لعازف الناي / رضا بدير
القطعة الأولى بعنوان : (الناي الفرعوني)
وهي عبارة عن مجموعة من الأفكار والتخيلات والتصورات المأخوذة طبقاً لمساحات الصوت الموجودة بثقوب النايات الفرعونية المعروضة بالمتحف المصري ، وقد قام رضا بدير بعمل نماذج مماثلة لتلك النايات المعروضة بالمتحف للعزف عليها واستخدامها في عزف مقطوعات الشريط الجديد .
القطعة الثانية بعنوان : (كليوباترا)
وتتسم بنفس الطابع الفرعوني السابق مع بعض التغييرات في الأداء والجملة اللحنية الفرعونية المعزوفة والمأخوذة من السلم الموسيقي الفرعوني الموجود بالناي القديم مع مصاحبة آلة الهارب الفرعونية الذي قامت بالعزف عليها العازفة الإنجليزية
نيفين تواب ومن مصر على آلة التيمباني الإيقاعي الشهير زين الأشقر ، وهي نفس الآلات التي كانت تصاحب الفراعنة في معزوفاتهم منذ 7000 سنة .
القطعة الثالثة بعنوان : (النوبة)
وهي مستوحاة من الموسيقى النوبية القديمة وقام رضا بدير باستعمال السلم الموسيقي الخماسي والثلاثي واستخدام الدفوف والإيقاعات النوبية بالشكل التراثي المتوارث هناك .
القطعة الرابعة بعنوان : (التنورة)
وهذه القطعة سجلت بالناي العادي أو ما يسمى بالناي العربي الفردي وهي مستوحاة من الفن الشعب المتمثل في رقصات التنورة ، والشائعة في مصر وفي تركيا في الاحتفالات الدينية المولاوية والمذاهب الدينية وقد تفوقت آلة الناي الذي يعزف عليها رضا بدير على نفسها في الأداء التعبيري والإبداع الفني الرقيق في التصور والتخيل للأنغام الصادرة من آلة الناي وعندما يسمع المستمع يحس وكأنه يشاهد رقصة التنور الشعبية .
القطعة الخامسة بعنوان (روحانيات)
وهي كاسمها تعبر عن الأداء الديني والأداء التعبيري بارتباط آلة الناي بالتصوف الديني والأداء المولوي الذي ابتدعه التركي جلال الدين الرومي صاحب مذهب المولوية.
القطعة السادسة بعنوان : (دموع البلبل)
وهي من مؤلفات الموسيقار الراحل (أحمد فؤاد حسن) وهذه القطعة الموسيقية لها طابع خاص وهو طابع الكونشيرتينو الصغير وهو يبين مارة أداء العازف واستخدامه لأداء السلم الكروماتيك في العزف إضافة إلى السرعات الفائقة مما يجعل آلة الناي وعازف الناي يتفوق على نفسه من خلال حرفية العازف .
القطعة السابعة بعنوان : (كونشيرتو الناي)
من مؤلفات الموسيقار (عطية شرارة) وهذا الكونشيرتو مكون كالعادة من ثلاث حركات الحركة الأولى بطيئة والحركة الثانية متوسطة السرعة سريعة ومتدفقة وهي تبين مهارة عازف الناي وذلك بمصاحبة الأوركيسترا السيمفوني يحكي قصة يقوم ببطولتها عازف الناي .
تجارب وأبحاث
قام بالاشتراك فيها
عازف الناي
رضـا بدير
أبحاث التطوير في آلة الناي
التي قام بها رضا بدير عازف الناي
الناي المزدوج المطور
لأول مرة بواسطة أداء عازف الناي/ رضا بدير)
تجرى الآن محاولة لتطوير الناي المزدوج الفرعوني تستهدف هذه المحاولة ابتكار ناي يجمع بين الناي العادي بما فيه من إمكانيات وبين ناي آخر يصدر عنه صوت متصل يمثل درجة ركوز على المقام الذي يعزف من الجهة الأخرى (الناي العادي). ويتصل كلاهما بغابة واحدة وخزنة نفس واحدة .
الناي البلاستيك
تجربة واختبار عزفي على الناي البلاستيك
تحت إشراف رضا بدير عازف الناي
نظراً لمشكلة نضرة نبات الغاب الصالح لصناعة آلة الناي والتي أشرنا إليها خاصة بعد ما تفاقمت هذه المشكلة ووصلت إلى ذروتها عام 1975بحيث تعذر طوال عام كامل الحصول على آلة ناي واحدة مما أدى هذا بأحد العازفين وهو العازف "حمدى شعبان" من الإسكندرية إلى التفكير في صنع آلة ناي من البلاستيك ولكنه كان بدون خزنة - وقد أمكن بالفعل خروج صوت من هذه الآلة- إلا أنه تبين عند تجربتها أن جواب هذه الآلة يصدر ضعيفاً ويحدث أحياناً شرخ في الصوت وإنه غير نقى ، وفى عام 1988 قام بعض عازفين الناي في سوريا ولبنان بمحاولات أخرى متشابهة لتصنيع نايات من البلاستيك على أن تكون مزودة بخزنة معدنية مصنعة من خام الألومنيوم. وعندما قام بتجربتها والعزف عليها كل من الأستاذ / محمود عفت وعازف الناي / رضا بدير وجد أن الصوت الصادر من هذه الآلة أفضل من المحاولة السابقة ولكن بعد فترة بسيطة من الاستعمال يفقد نقاؤه ولا يكون معادل للناي المصنع من الغاب. وأمكن تفسير هذه الظاهرة حيث تبين أن سبب ذلك هو تأثر البلاستيك بدرجة حرارة نَفْسْ العازف الأمر الذي أدى إلى عدم التوازن عن المعدل المطلوب. وهذا ما استدعى أحد الباحثين أن يفكر
في استخدام خامة أخرى لا تتأثر بدرجة حرارة نَفْسْ العازف والمحافظة على درجة التوازن المطلوب .
الناي ذو العشر ثقوب
في إطار التطوير لآلة الناي
تجربة جديدة واختبار عزفي تحت إشراف رضا بدير .
رغم أن آلة الناي أصبح لها شكل ثابت من حيث الأصوات الصادرة منها إلا أنه هناك عجزاً في بعض النغمات التي لا غنى عنها فى أى مؤلف موسيقي، ولكى يتمكن العازف من إخراج هذه النغمات يعتمد على مهارته الخاصة فى التحكم فى قوة النفخ بالإضافة إلى خنق بعض الثقوب بإصبعه لتقليل تردد النغمة الصادرة لكى تعادل النوتة المطلوبة ولهذا نجد أن بعض الصانعين القدامى قد أضافوا ثقوب جديدة فى الناى واستخدموا مفاتيح آلة الفلوت عليها ولكن هذه الطريقة هناك بعض الملاحظات عليها وهى كما يلى:
• ارتفاع تكاليف صناعة الآلة بسبب الإضافات المعدنية .
• اختناق صوت الآلة إلى حد ما نظراً لوجود كراسي معدنية مثبتة علية .
• عدم توافر مفاتيح جديدة ومطابقة لموصفات تشكيل قصبات الناى مما جعل الصانعين يستعينون بالمفاتيح المستعملة من آلات الفلوت التالفة ، وغالباً ما تكون غير صالحة للتركيب على الناي ومن ثم فإن الكم الموجود منها لا يكفى لسد العجز الموجود.
• عدم تناسب حركة الفتح فى المفتاح المعدني مع اتجاه أصابع العازف حيث أن العازف يرفع إصبعه على الثقوب لكى تصدر نغمات. ولكن فى الغماز "المفتاح المعدني" العازف ينزل إصبعه على ذراع الغماز حتى تصدر النغمات.هذا يعكس من دورة الحركة مما يعوقها بعض الشيء.
من هنا ولهذا السبب كان لابد من وجود البديل السهل وخلال مراحل الأبحاث والتجارب كان لابد من تقسيم العمود الهوائي للناى إلى ثقوب كثيرة بالإضافة إلى الثقوب السبعة الأصلية حتى يتمكن العازف من سد العزف الموجود بالآلة وتم عمل تجارب عليها . ولم يستغرق استخدام تلك الثقوب الإضافية وإتقان التحكم فيها أكثر من ثلاثة أيام، ويوجد حالياً مجموعة من العازفين يعتمدون على النايات التي تم تصنيعها بالثقوب الإضافية.
سوبر باص ناي
اختراع ناي جديد يعطى 42 درجة صوتية
عازف الناي / رضا بدير يعزف لأول مرة على آلة الناي الجديدة تسمى
(سوبر باص ناي) هذه الآلة الجديدة تتميز بمساحة ثمانية درجات صوتية موسيقية هابطة على السلم الطبيعي لآلة الناي (أى اوكتاف كامل هابط) على المعروف من قبل قد قام رضا بدير بالعزف على الآلة الجديدة في التسجيلات الصوتية مع كبار المطربين وقد لاقت هذه الآلة نجاح باهر . كانت آلة الناي من قبل الابتكار تواجه صعوبات على سبيل المثال عدم تمكن العازف من إحكام غلق ثقوب الناى نظرا للعزف بين ذراعي العازف وطول آلة الناى المستخدم . مما يفوق التحكم الجيد فى العزف صغر حجم آلة الناى الجديدة 60% من مساحة الناى العادى ويبلغ طول الناى الجديد 35 سم وهو تقريبا ثلث طول الناى الحالى .
قرب آلة الناى الجديدة من أذن العازف فيكون أحكام الدوزان الموسيقى سليم اى (ضبط الصوت) هذه الالة الجديدة يصدر منها درجة 42 درجة صوتية مختلفة اوكتاف كاملا أدنى من المستخدم حاليا فى الناى بدلا من 36 درجة صوتية فى الناى العادى . الآلة الجديدة مصنوعة من مادة نبات الغاب دون تدخل أي خامة أخرى مثل المعادن أو الخشب وخلافة . واتخذ شكل هذه الآلة على شكل الآلات النحاسية . وأخذت هذه الفكرة من لآلة ( الباص فلوت الفرنسي ) وكما نعلم أن آلة الناي نقلت عنها آلة الفلوت في الغرب وتعد آلة الناي الجديدة تطورا للناي الحالي .و بعد تجارب عديدة مع عازف الناي رضا بدير كنموذج عزف استمرت الأبحاث حوالي عامين.
الناي الفلوت
رضا بدير عازف الناي قام بتجربة عزفية جديدة لآلة الناي الجديدة وهذه الآلة يتم تصنيعها من مادة نبات الغاب دون تدخل أي مادة أخرى وتصنع هذه الآلة ضمن سلسلة صناعة وتطوير آلات النفخ الموسيقية الشرقية .
تعـريف :
ولعدم عجز عازف الفلوت عن أداء المعزوفات الشرقية بوجه عام . بما تحتويه من أرباع النغمات الشرقية بسبب إن آلة الفلوت آلة غربية بحتة تعتمد على المسافات ذات النصف تون فقط أي السلم ( الكرماتييك CKROMATIC ) مما حال دون إمكانية أن يعزف عازف الفلوت موسيقى شرقية على الآلة .
ومن هنا كانت الفكرة لابتكار الناي الفوت الذي يحتوى على السلم الموسيقى الشرقي الطبيعي الآلة الناي الشرقية بالإضافة إلى السام المطور لآلة الناي حتى يتمكن من عزف سلم ( الماجير MAJEUR ) الطبيعي وسلم ( المنيور MANEUR ) ولكن عازف الفلوت يعتمد في نفح الهواء الآلة بطريقة رأسية والناي العادي يعتمد في العزف على تغيير عقلة الخزينة في أعلى الناي في التصنيع وجعلها مطابقة في المواصفات لمثيلاتها في الفلوت الغربي من حيث العزف بأسلوب النفخ على آلة الفلوت أي (البوزيشن) الذي تعود على آلة الفلوت . وهذا الابتكار يفيد عازفي آلة الفلوت في جميع أنحاء العالم لان هذه الآلة الجديدة تجمع في العزف بين العزف الشرقي والعزف الغربي في أن واحد.
الناي الفرعوني
يغزو متاحف العالم الآن وقد وافق فاروق حسنى وزير الثقافة على الاقتراح المقدم من عازف الناي الفنان/ رضا بدير عند افتتاح متحف النوبة الجديد يوم 23/11/1997 بأسوان على إذاعة تسجيلات الناي الفرعوني التي سوف يهديها رضا بدير لوزارة الثقافة من خلال دوائر سمعية بالمتاحف الأثرية المصرية وقال رضا بدير أن هذه المؤلفات تأتى مناسبة تماماً لطبيعة المعروضات التي تضمها هذه المتاحف المصرية، أيضا متحف اللوفر بباريس ومتحف المتربليتان بالولايات المتحدة الأمريكية ، ومتحف مكتبة الكونجرس الأمريكية ، والمتحف التاريخي بألمانيا وهذه المتاحف الأوروبية بها مقتنيات فرعونية مصرية قديمة . وقد قام رضا بدير عازف الناي بتأليف وتوزيع وعزف مقطوعات موسيقية فرعونية عزفت بالناي الفرعوني ، حيث تم تصنيع نماذج من النايات والأبعاد الموسيقية الفرعونية القديمة المحفوظة بالمتحف المصري وقد قام رضا بدير بتصوير وتخيل التأليف الموسيقي الفرعوني من خلال الآلات القديمة التي كانت تصاحب آلة الناي مثل آلة الهرب الفرعونية وصاحب رضا بدير في العزف عازفة الهارب الإنجليزية إيفان تواب كما قام باستخدام آلات الطرق الإيقاعية بشكل احدث هارموني ساحر يقود إلى عبق الماضي . ولفتت هذه المؤلفات نظر المخرج الألماني ومدير معهد البالية الألماني "هوارسيو سفنتس" Hoarsu Sefents الذي استعان بها في إخراج مجموعة من الأفلام التسجيلية عن العصور الفرعونية بعدها تلقى دعوة من سفنتس باشتراك في عروض فرقة معهد الرقص الألماني بوضع موسيقى العروض الفرعونية كما قام "هوارسيو" بوضع بعض القطع الفرعونية على CD من إنتاج المعهد ووضع شكر لرضا بدير على العزف والتأليف مكتوب على الأسطوانات. وقد قدم رضا بدير تجربته الموسيقية في استخدام الناي الفرعوني في عدة حفلات موسيقية كان من أهمها حفل افتتاح متحف النوبة حضرة السيد رئيس الجمهورية "محمد حسني مبارك" وقد استفسر السيد الرئيس من رضا بدير عن هذه النايات الفرعونية . ومن المعروف أن آلة الناي هي إحدى الآلات الموسيقية التي اخترعها المصري القديم ويرجع اكتشافها أي عصور ما قبل التاريخ . زمن أهم المؤلفات التي سجلت وعزفت موسيقى الفراعنة... كليوباترا ، موسيقى عروس النيل، موسيقى حتشبسوت، موسيقى زهرة اللوتس، موسيقى إخناتون، تقاسيم وارتجالات فرعونية.
تعليق