تويت
انفراد | «القاهرة السينمائي الـ 44» يقدم تحية خاصة للراحلة ديان ويرمان
في أغسطس 23, 2022
خاص ـ «سينماتوغراف»
يقدم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ44، المقرر إقامتها في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر المقبل، تحية خاصة للراحلة ديان ويرمان، كبيرة مسؤولي المحتوى السابقة في شركة بارتيسبانت ميديا، والتي أخرجت وأشرفت على العديد من الأفلام الوثائقية التي تناولت قضايا اجتماعية ملحة، وكانت رئيسة مشاركة مع كاتب السيناريو والمنتج لاري كاراسزيوسكي، عن فئة الأفلام الأجنبية لجوائز الأوسكار، ووافتها المنية في أكتوبر الماضي عن عمر يناهز 66 عامًا.
وسيعرض المهرجان بعض من الأفلام الأخيرة التي أنتجتها، ومنها فيلم (A Compassionate Spy ـ جاسوس عطوف) للمخرج ستيف جيمس، المقرر عرضه الأول في البندقية الشهر المقبل.
كانت ديان هوب وايرمان مخرجة أفلام أمريكية ومعروفة بأفلامها الوثائقية ذات الوعي الاجتماعي، درست الشؤون العامة في جامعة جورج واشنطن، وتخرجت في عام 1977، وبعد أربع سنوات حصلت على شهادة في القانون من كلية الحقوق بجامعة سانت لويس، وعملت كمحامية مساعدة قانونية قبل التحاقها بمدرسة السينما في كولومبيا كوليدج شيكاغو، وتخرجت عام 1992 بدرجة الماجستير في السينما والفيديو.
وفي نفس العام، عُرض «نساء موسكو – أصداء ياروسلافنا»، فيلمها الوثائقي القصير عن سبع نساء روسيات، كما قامت بعمل فيلم قصير عن يدي والدها.
ثم تحولت من صناعة الأفلام بنفسها إلى مساعدة الآخرين على صنعها في عام 1996، عندما أصبحت مديرة برنامج الفنون والثقافة التابع لمعهد المجتمع المفتوح، أحد الأعمال الخيرية للمستثمر الملياردير جورج سوروس، والمعروفة الآن باسم مؤسسة المجتمع المفتوح. وأنشأت صندوق سوروس للأفلام الوثائقية، الذي دعم الأفلام الوثائقية الدولية التي ركزت على قضايا العدالة الاجتماعية.
ومن الأفلام التي أشرفت عليها ديان ويرمان «حقيقة مزعجة» لنائب الرئيس السابق آل جور، والذي حصل على الأوسكار في عام 2007، وفيلم عن التلوث في نيودلهي لـ راهول جين، عرض في مهرجان كان السينمائي، وفيلم «أكواريلا» للمخرج الروسي فيكتور كوساكوفسكي، وكرست حياتها خلال السنوات الأخيرة في العثور على الأفلام الوثائقية وتمويلها وتشكيلها والترويج لها في جميع أنحاء العالم.
وفي نوفمبر الماضي، أنشأ معهد بوينتس نورث، صندوقًا تذكاريًا لـ ويرمان، يعمل حاليًا على تطوير زمالة صانعي الأفلام تكريماً لإرثها ومساهمتها في مجتمع الأفلام الوثائقية العالمي.