تأخير تصريح الرقابة والبوستر وانسحاب الموزع مؤامرة ضد «اشتباك»

القاهرة ـ «سينماتوغراف»نشر السيناريست والمخرج، محمد دياب، على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تدوينات يشير فيها الي أن فيلمه «اشتباك»، يتعرض إلي حملات التضيق التي تشنها بعض أجهزة الدولة، لدفع الجمهور للاحجام عن مشاهدته -بحسب قوله-.وقال دياب: «الفيلم بيتعرض في بلده لخطة لخنقه من قبل ماينزل، طب ليه ميتنمنعش؟! عشان ده فيلم احتفي بيه مهرجان (كان)، واختاروه فيلم افتتاح قسم (نظره ما)، والجرايد العالمية اختارته من أهم 10 أفلام في المهرجان، فلو اتمنع هتبقي فضيحه دولية، فالحل ينزل من غير ما حد يحس بيه، ويتشال بعد يومين من السينما، ويبقي الفيلم الناس هي اللي تجاهلته، ونتفادي فضيحة دولية» معقبًا «فكرة عبقرية الصراحة».وأضاف: «هعتبر الحملات اللي لم تتوقف من وقت مهرجان كان عن التشويه في الفيلم، وفي صناعه ومنتجيه صدفة، وتأخير تصريح الرقابة لغاية امبارح، وتأخير تصريح بوستر الفيلم اللي عامله المصمم العالمي أحمد عماد الدين مصمم ألبوم (بينك فلويد) الأخير، فملحقناش نستخدمه، هعتبره صدفة، وهعتبر اليوم اللي دعينا شخصيات عامة تتفرج على الفيلم، فبعدها بكام ساعة الموضوع بقى في الجرايد والتليفزيونات، كأننا بنعمل جريمه صدفة».
