فيلم يحسن صورة الياباني في السينما الأميركي

الوكالات ـ «سينماتوغراف»على مدى سنوات طويلة ظل الياباني يمثل أحد رموز الشر في السينما الأميركية اعتبارا من فيلم «تورا تورا» الذي تناول الهجوم الياباني على ميناء بيرل هاربر، وصولا إلى فيلم «بيرل هاربر» الذى مثل إحدى أكثر الأفلام في التعبير عن قسوة ووحشية ذلك الهجوم.أمام تلك الصورة الأحادية الجانب كان توجه عدد من المنتجين في اليابان إلى إنتاج مجموعة من الأفلام في محاولة لوقف ذلك السيل من الأفلام التي ظلت تعزف على تكرار تقديم شخصية الياباني كرمز للشر شأنه بذلك شأن الروسي، وحاليا العربي والمسلم.بل إن اليابان ذهبت إلى ما هو أبعد من ذلك حينما قامت بشراء أسهم استديوهات «سوني بيكتشرز» التي تعتبر واحدة من كبريات الاستديوهات في هوليوود من أجل أمر أساسي ألا وهو محاولة تحسين صورة الياباني في ذاكرة السينما العالمية وهوليوود على وجه الخصوص.
