مشاركات عربية متميزة في الدورة 67 لـ«برلين السينمائي»
الوكالات ـ «سينماتوغراف»تشهد الدورة 67 لمهرجان برلين السينمائي الدولي المقررة إقامتها في الفترة من9 إلي 19 فبراير الجاري مشاركات عربية في أقسام مختلفة، حيث يشارك المخرج المغربي هشام العسري في آخر أفلامه «ضربة علي الرأس»، وهي المرة الثالثة علي التوالي التي يشارك فيها بفيلمه ضمن برنامج البانوراما في مهرجان برلين حيث شارك العام الماضي بفيلم «جوع كلبك» وفي عام 2015 بفيلمه «البحر من ورائكم».وتضم البانوراما51 فيلما من43 دولة في أنحاء العالم، و«ضربة علي الرأس» إنتاج مشترك للمغرب وقطر ولبنان وفرنسا وبطولة عزيز حطاب ولطيفة احرار وزوبير ابو فضل وسلمي ايديمي وعادل ابو تراب ويعرض عرضا عالميا أول في برلين.وتشارك الفنانة الفلسطينية هيام عباس في بانوراما مهرجان برلين بفيلم للمخرج فيليب فان ليو بعنوان «انسيريتيد» إنتاج مشترك لبناني مشترك مع بلجيكا وفرنسا ويشاركها بطولته دياماند أبو عبود وجوليت نافيس ومحسن عباس ومصطفي الكار ويعرض في برلين عرض عالمي أول أيضا.ويضم قسم البانوراما ديكومنت للأفلام الوثائقية فيلمين لمخرجان عرب وهما المخرج الجزائري الكبير مرزاق علواش الذي يشارك بفيلم «تحقيق في الجنة» إنتاج الجزائر وفرنسا، والمخرج رائد اندوني الذي يشارك بفيلمه «اصطياد الاشباح» في عرض عالمي أول وهو إنتاج مشترك لفلسطين وقطر وسويسرا وفرنسا.ولا يعتبر هذا الفيلم المشاركة الوحيدة لهيام عباس في مهرجان برلين حيث تشارك ايضا في قسم فورم أو المنتدي بفيلم «جسد غريب» تأليف وإخراج رجاء عماري، وتشارك في بطولته سارة حناشي، وسليم كشيوش ومجد مستورة، وإنتاج درة بوشوشة ودومينيك باسنيار.ويشارك في المنتدي أيضا الفيلم المغربي «منزل في الحقول» إنتاج المغرب وقطر وإخراج تالا حديد المغربية العراقية، وفيلم «شعور أكبر من الحب» للمخرجة اللبنانية ماري جيرمانوس سابا وانتاج لبناني، الي جانب فيلم «سكون السلحفاة» في المنتدي الموسع اخراج روان ناصيف وانتاج لبنان وقطر.كما يشارك المخرج المصري محمود لطفي في المنتدي الموسع بفيلم «صيف تجريبي» وهو فيلم روائي تسجيلي بطولة أحمد مجدي.ووقع اختيار الاتحاد الدولي للنقاد فيبريسي علي الناقدة المصرية الشابة رشا حسني للمشاركة في عضوية لجنة تحكيم الفيبريسي الخاصة بأفلام المنتدي في دورة هذا العام من مهرجان برلين.ويشارك في عضوية لجنة تحكيم مسابقة جلاسود للافلام الوثائقية المخرج العراقي السويسري سمير الذي ولد في بغداد بالعراق ثم انتقل مع عائلته للعيش في سويسرا وهو في سن السابعة ودرس الفنون في جامعة زيورخ في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي وعمل كمصور سينمائي وفي كتابة السيناريو والإخراج وحصلت أعماله علي عدد من الجوائز ورشحت سويسرا فيلمه اوديسا عراقية للمنافسة علي الأوسكار لفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية في عام 2015أما لجنة تحكيمGWFF لأفضل فيلم روائي طويل أول لصانعه فتضم في عوضيتها المخرج والكاتب السعودي محمود الصباغ، مخرج الفيلم الشهير «بركة يقابل بركة» الذي شارك به في منتدي مهرجان برلين العام الماضي وفاز بجائزة الايكومنسيل، ورشحته المملكة السعودية لدخول المنافسة علي جوائز الأوسكار لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية.